اختبرت منصة المراسلة الفورية /واتساب/ بعض التغييرات الجديدة في ميزة (القنوات Channels)، وذلك وفقا لما رصد في الإصدارات التجريبية الأخيرة من التطبيق.
ومن أبرز تلك التغييرات إتاحة إمكانية مشاركة المنشورات من داخل القنوات كحالة داخل التطبيق مع واجهة مستخدم جديدة لتلك الوظيفة، حيث سيعرض التطبيق المنشورات في إطار محدد مع عرض اسم القناة التي جرى مشاركة المنشور منها، وإتاحة زر يمكن من خلاله الانتقال مباشرة إلى القناة، التي تبدو شديدة الشبه بمنصة /إنستغرام/ وتعرض الواجهة نفسها عند مشاركة المنشورات كحالات، وقد تساهم تلك التغييرات في سد الفجوة بين مختلف المنصات التابعة لـ/ميتا /عبر توحيد تجربة المستخدم فيها.


وتختبر /واتساب/ أيضا إضافة خاصية استطلاعات الرأي وتجميع الصور التي تنشر دفعة واحدة داخل القنوات في ألبوم على نحو تلقائي لتسهيل استعراضها كما هو الحال في الدردشات الفردية والمجموعات.
وكانت منصة المراسلة الفورية قد أطلقت ميزة القنوات في وقت سابق من العام الجاري على نطاق عالمي، لتتيح لأصحابها مشاركة المحتوى مع مجموعة واسعة من المستخدمين الذين يمكنهم التفاعل مع المنشورات فيها عبر الوجوه التعبيرية دون الكشف عن هويتهم.
ولاقت القنوات انتشارا واسعا بين مستخدمي المنصة ، حيث صرح مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة/ميتا/، بأن عدد مستخدمي القنوات في /واتساب/ قد تجاوز 500 مليون مستخدم نشط شهريا بحلول نهاية /نوفمبر/ الماضي، وايضا اشارت بعض التقارير إلى أن /ميتا/ تعتزم إضافة الإعلانات إلى /واتساب/ مستقبلا في قسم المستجدات حيث تظهر الحالات وتحديثات القنوات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: واتساب

إقرأ أيضاً:

الصين تختبر مواد تحضيرا لبناء قاعدتها على القمر

تحاول الصين بناء قاعدة على القمر باستخدام طوب مصمم بمادة مبتكرة أرسلتها إلى الفضاء لإجراء اختبارات عليها.
هذه اللبنات التي تُصنع على الأرض من مكونات تحاكي تربة القمر، ستُنقل إلى محطة الفضاء الصينية "تيانغونغ" ("القصر السماوي") بواسطة مركبة الشحن "تيانتشو-8" التي من المقرر إطلاقها مساء الجمعة عند الساعة 23,13 (15,13 ت غ).
واستثمرت الصين مليارات الدولارات في برنامجها الفضائي في العقود الأخيرة للحاق بالولايات المتحدة وروسيا. وتأمل في إرسال رائد فضاء إلى القمر قبل عام 2030 وبناء قاعدة دولية هناك بحلول عام 2035.
وستُخضَع عينات عدة من الطوب، ذات التركيبات المختلفة، لظروف قاسية مماثلة لتلك التي تسود على القمر.
وقال تشو تشنغ الأستاذ في جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا في ووهان (وسط الصين)، الذي صنع فريقه من الباحثين قطع الطوب "سيتعلق الأمر بشكل أساسي بتعريضها للفضاء".
وأضاف "سنضعها خارج المحطة الفضائية ونتركها هناك مع تعريضها للعوامل الجوية" من أجل "رؤية ما إذا كان أداؤها يتدهور أم لا".
ومن المعروف أن أي مادة موجودة على القمر تواجه ظروفا قاسية، بما يشمل درجة الحرارة التي يمكن أن تختلف بشكل كبير، ومن المحتمل أن تتراوح بين 180 درجة فوق الصفر و190 درجة تحت الصفر.
- "أقل تكلفة بكثير"
وبما أن القمر غير محمي بغلاف جوي، فإنه يتعرض لكمية كبيرة من الإشعاع الكوني والنيازك الدقيقة. ويمكن للزلازل القمرية أيضا أن تُضعف الهياكل المبنية على أرضه.
طور تشو تشنغ وزملاؤه تقنية لصنع أنواع مختلفة من الطوب من المواد المتوفرة على الأرض، بما في ذلك البازلت.
وهي مستوحاة من المواد التي جمعها المسبار الصيني "تشانغي 5" (Chang'e 5)، والذي كان في نهاية عام 2022 أول مهمة في العالم منذ أربعة عقود لاستعادة التربة القمرية.
هذا الطوب، ذو اللون الأسود، أكثر مقاومة بثلاث مرات من الطوب العادي ويمكن أن تتداخل قطعه بعضها ببعض، ما يتيح تجنب استخدام المادة الرابطة التي قد تشكل تحديا على القمر، بحسب تشو تشنغ.
كما صمم الفريق روبوتا للطباعة ثلاثية الأبعاد لتشييد مساكن.
وأوضح تشو تشنغ أن "الهدف في المستقبل هو استخدام الموارد الموجودة في الموقع، والتربة القمرية (...) لتنفيذ أنواع مختلفة من الإنشاءات".
ويقول جاكو فان لون أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة كيل البريطانية إن تصنيع الطوب مباشرة على القمر "أمر يتعين تجربته بلا شك" لأن "استخدام المواد المتاحة هناك أقل تكلفة بكثير من الاضطرار إلى شحنها من الأرض" بمركبات فضائية.
- قطع تركيب
تعمل دول أخرى، تهدف إلى بناء قاعدة قمرية، على تطوير طوب يقلد التربة القمرية.
ففي إطار برنامج "أرتيميس" الأميركي التابع لوكالة الفضاء (ناسا)، والذي يأمل في إعادة البشر إلى القمر في عام 2026، يجري باحثون من جامعة سنترال فلوريدا اختبارات على طوب مصنوع باستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد.
وأجرت وكالة الفضاء الأوروبية دراسات حول كيفية تجميع الطوب، مستوحاة من هيكل قطع التركيب (ليغو).
ويعتقد جاكو فان لون أن التجربة الصينية "لديها فرصة جيدة للنجاح وستمهد النتائج الطريق لبناء قواعد على القمر".
وقد أُطلق مشروع الصين، الذي يُسمى "محطة أبحاث القمر الدولية"، بالاشتراك مع روسيا.
ووفق وسائل إعلام رسمية، يتشارك في المبادرة حوالى عشر دول (بينها تايلاند وباكستان وفنزويلا والسنغال) وحوالى أربعين منظمة أجنبية.

أخبار ذات صلة صقر غباش ورئيس لجنة شنغهاي للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني يبحثان تعزيز التعاون الصين تنتج 10ملايين سيارة كهربائية خلال 2024 المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • عضو «القدس للدراسات»: الإدارة الأمريكية الجديدة لا تعترف بوجود دولة فلسطينية
  • الصين تختبر طوباً يحاكي «تربة القمر»
  • الصين تختبر مواد تحضيرا لبناء قاعدتها على القمر
  • القبض على 3 عاطلين لسرقتهم أموال شركة في مصر الجديدة
  • بسبب شراء واتساب وإنستجرام.. «ميتا» تواجه محاكمة ضخمة في دعوى ضد الاحتكار
  • واتساب يطلق ميزة ثورية جديدة.. إليك كيف تعمل؟
  • مسؤول برئاسة النيابة العامة: جميع المنشورات الرقمية التي لا تتوفر فيها شروط الصحافة تخضع للقانون الجنائي
  • القبض على 3 عاطلين سرقوا أموالا من داخل شركة بمصر الجديدة
  • ضبط 3 عاطلين سرقوا أموالًا من داخل شركة بمصر الجديدة
  • قرار جديد ضد سيدة أجنبية متهمة بممارسة الدعارة في القاهرة الجديدة