تقرحات الفم تشير إلى إصابتك بمرض خطير.. احذر
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يصاب المرضى الذين يعانون من التهاب الفم بتقرحات بشكل متكرر، إذ يعاني بعضهم من ظهور قرحة الفم ويشعر المريض في البداية بألم حارق، وفي غضون يوم أو يومين تتطور قرحة آكلة على النسج للفم ،ويعتبر الفم أحد أهم الأعضاء التي تعكس الحالة الصحية للجسم، وقد يعاني المرضى من تورم واحمرار في بطانة الفم، أو من قرحات مفردة ومؤلمة، وهناك بعض العلامات التي تظهر قد تدل على وجود أمراض خطيرة مثل السرطان وفيروس نقص المناعة "الإيدز".
علامات بالفم تشير الي الاصابة بامراض خطيرة:
- كشفت بعض الدراسات، أن أمراض اللثة قد تهدد المصابين بها بخطر السكري ومشاكل القلب
العدوى الفيروسية:
تعد من أشكال العدوى الناجمة عن الفطريات أو البكتيريا ،ويمكن أن يسبب قرحات متعددة على الفم ،تنجم هذه القروح عن فوعة فيروسية بعد فترة هجوع، حيث إنها مثل فيروس الهربس البسيط، مما يبقى الفم مؤلماً لعدة أشهر أو سنوات، أو حتى بشكل دائم بعد تلتئم القروح.
جفاف الفم:
يكشف جفاف الفم عن العديد من الأمراض، منها،السكري، خاصةً إذا كان المريض يعاني أيضًا من العطش المستمر وكثرة التبول ،القلاع الفموي، وهو التهاب فطري يظهر على هيئة طبقة بيضاء في الفم أو الحلق ،نقص فيتامين ب في الجسم.
مرض السكري
مرض السكري، يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وتشمل أعراضه الشائعة، إلى التبول كثيرًا على غير المعتاد، مع فقدان الوزن والتعب.
ويعد وجود رائحة نفس “فاكهية”، ناتجة عن تحول نسب السكر العالية إلى طعم الحموضة، علامة على الإصابة بالمرض.
سرطان الدم:
تشمل تقرحات الفم لسرطان الدم خارج الفم الحمى وفقدان الوزن والتعب وسهولة الإصابة بالكدمات والبقع الحمراء الصغيرة على الجلد ونزيف الأنف المتكرر ،ويمكن أن تكون اللثة المتورمة والدموية والمتقرحة أيضا علامة على وجود سرطان الدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفم تقرحات الفم إلتهاب الفم قرحة الفم سرطان الفم جفاف الفم مرض السكري
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
أفاد تحليل جديد نُشر في مجلة (ذا لانسيت ديابيتيس آند إندوكرينولوجي) المتخصصة في أمراض السكري والغدد الصماء بأنه كلما زاد فقدان وزن المصابين بداء السكري من النوع الثاني، زادت احتمالات الشفاء من المرض جزئيا أو حتى كليا.
وبمراجعة نتائج 22 فحصا عشوائيا سابقا لاختبار تأثير فقدان الوزن على مرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، وجد الباحثون أن نصف الذين فقدوا ما بين 20 و29% من أوزانهم وجدوا طريقا إلى الشفاء التام، الذي كان أيضا من نصيب نحو 80% من المرضى الذين فقدوا 30% من أوزانهم.
يعني ذلك أن مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.)، وهو مقياس يعكس متوسط السكر في الدم خلال الأشهر القليلة الماضية، أو أن مستويات السكر في الدم أثناء الصيام قد عادت إلى وضعها الطبيعي دون استخدام أي أدوية لمرض السكري.
ولم ينعم أي مريض بالسكري فقَد أقل من 20% من وزن جسمه بالشفاء التام، لكن بعضهم تحسن جزئيا مع عودة مستويات الهيموغلوبين (إيه. 1 سي.) لديهم ومستويات الجلوكوز في أثناء الصيام إلى وضعها الطبيعي تقريبا.
كما لوحظ تعاف جزئي فيما يقرب من 5% من حالات الذين فقدوا أقل من 10% من أوزانهم وأن هذه النسبة ارتفعت باطراد مع زيادة فقدان الوزن، لتصل إلى نحو 90% بين من فقدوا 30% على الأقل من أوزانهم.
إعلانوبشكل عام، يمثل كل انخفاض في وزن الجسم 1% احتمالا يزيد على 2% للوصول إلى الشفاء التام، واحتمالا للوصول إلى الشفاء الجزئي بأكثر من 3%، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو العرق أو مدة الإصابة بالسكري أو التحكم في نسبة السكر في الدم أو نوع التدخل في إنقاص الوزن.
يشير الباحثون إلى أن مرض السكري من النوع الثاني يشكل 96% من جميع حالات المرض التي تم تشخيصها وأن أكثر من 85% من البالغين المصابين به يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
وقالوا "التطوير الحديث لعقاقير فعالة في إنقاص الوزن يمكنه إذا صار في المتناول.. أن يلعب دورا محوريا" في الحد من انتشار مرض السكري ومضاعفاته.