قالت المسؤولة الأممية جيما كونيل إن الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة اتبعوا أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي وبحثوا عن الأمان في مناطق محددة، ليجدوا أنه لم يتبق أمامهم سوى مساحة صغيرة في القطاع المكتظ بالسكان.

وتحدثت كونيل -التي تقود فريقا أمميا في غزة- عما قالت إنها "رقعة شطرنج بشرية" يفر بداخلها آلاف الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات بالفعل.

وأضافت أنه ليس هناك ما يضمن أن وجهتهم القادمة ستكون آمنة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي متواصل أدى إلى استشهاد أزيد من 20 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير المرافق الحيوية وتهجير السكان وتدمير منازلهم.

ومن داخل مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، قالت كونيل "كان الناس يتجهون جنوبا ومعهم حشايا وكل ممتلكاتهم في شاحنات صغيرة وشاحنات وسيارات في محاولة للعثور على مكان آمن".

وأضافت "لقد تحدثت إلى العديد من الأشخاص. هناك مساحة صغيرة متبقية هنا في رفح لدرجة أن الناس لا يعرفون إلى أين سيذهبون، ويبدو الأمر وكأن الناس يتم نقلهم داخل رقعة شطرنج بشرية، لأن هناك أمر إخلاء في مكان ما".

وتابعت "الناس يفرون من تلك المنطقة إلى منطقة أخرى. لكنهم ليسوا آمنين هناك".

شهادة من داخل المستشفى

وتحدثت كونيل عن وفاة طفل يبلغ من العمر 9 أعوام اسمه أحمد في مستشفى الأقصى في دير البلح، حيث تم نقل العديد من جرحى الغارات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية.

وقضت حوالي ساعة ونصف الساعة في هذا المستشفى أمس الاثنين. وقالت "لم يكن في منطقة صدرت بشأنها أوامر إخلاء، بل كان في منطقة كان من المفترض أن تكون آمنة. لا يوجد مكان آمن في غزة"، مضيفة أن غارات جوية جديدة وقعت عندما كانت في المستشفى وأنها شاهدت بنفسها إحضار مصابين جدد.

وأظهرت المسؤولة الأممية نص إخطار من الجيش الإسرائيلي يحث سكان ما لا يقل عن 6 أحياء في وسط غزة على الإخلاء يوم الجمعة.

وبينما ينعى الفلسطينيون شهداءهم تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة في بنك إنجلترا: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم

قالت كاثرين مان، المسؤولة البارزة في بنك إنجلترا، اليوم الخميس، إنه يتعين على البنك إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى تتبدد المخاطر الصعودية للتضخم، بما في ذلك التبعات الناجمة عن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وأضافت مان، وهي العضو الوحيد في لجنة السياسة النقدية التي صوتت الأسبوع الماضي ضد خفض أسعار الفائدة، في خطاب لها أن الصدمات العالمية لعبت في كثير من الأحيان دورا أكبر من الضغوط المحلية في دفع التضخم الزائد في بريطانيا.

وأوضحت في المؤتمر السنوي لجمعية خبراء الاقتصاد المحترفين في بريطانيا أن "التطورات السياسية الأحدث على الجانب الآخر من الأطلسي لم تجعل سيناريو عدم انتظام التجارة أقل احتمالا، وهو ما سيكون له تبعات على الإنتاج والتضخم في المملكة المتحدة".

وتعهد ترامب بفرض رسوم جمركية عالمية بنسبة 10 بالمئة على الواردات و60 بالمئة على السلع الصينية.

وردا على أسئلة حول التأثير التضخمي لولاية ترامب الثانية، قالت مان إن ذلك قد يزيد من التقلبات الاقتصادية وإن البنوك المركزية بحاجة إلى ضمان تفادي هذه الضغوط التضخمية.

 

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: مئات النساء في غزة يتعرضن للتعذيب على يد جيش الاحتلال
  • مسؤولة أممية: مئات النساء في لبنان وغزة يتعرضن للتعذيب على يد جيش الاحتلال
  • هيئة إغاثة فلسطينية لـ«البوابة نيوز»: الوضع الإنساني بغزة «كارثي» والاحتلال يكذب
  • مسؤولة في بنك إنجلترا: انتخاب ترامب يعزز مخاطر التضخم
  • الجبهة الشعبیة: تصریحات واشنطن عن تحسین الوضع الإنسانی بغزة أکاذیب
  • مسؤولة أممية: استخدام "إسرائيل" التجويع محظور بموجب القانون الإنساني
  • مسؤولة أممية: استخدام إسرائيل التجويع محظور بموجب القانون الإنساني
  • عاجل | حماس: الادعاءات الأميركية بتحسين الوضع الإنساني بغزة تكذبها التقارير الأممية التي تؤكد وجود مجاعة شمالي القطاع
  • حماس: تستنكر مزاعم الإدارة الأمريكية حول تحسين الاحتلال الوضع الإنساني بغزة
  • واشنطن تقيّم الوضع الإنساني بغزة ومنظمات تؤكد عرقلة إسرائيل للمساعدات