الاقتصاد نيوز-بغداد

أعلنت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الثلاثاء،  عن أطلاق آخر مشروعين من الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية، خلال شهر كانون الثاني المقبل.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة استبرق صباح لصحيفة "الصباح الرسمية"، بأن "الحزمة الأولى لفك الاختناقات المرورية المتضمنة 19 مشروعا، تم إطلاق 17 منها في مناطق مختلفة من الكرخ والرصافة، فيما تبقى مشروعان اثنان سيباشر العمل بهما خلال شهر كانون الثاني المقبل، هما مشروع جسر زها حديد الممتد من مقتربات شارع أبو نؤاس جهة البنك المركزي إلى منطقة القادسية".

أشارت صباح الى، أنه "سيكون المشروع الآخر هو مجسر المصافي الذي يشمل ربط جسر الطابقين بنظيره المعلق، مع إنشاء نفق في ساحة الحسنين بمنطقة الكرادة"، لافته إلى، أن "الوزارة الآن في طور اختيار".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مسقط محور الدبلوماسية العالمية

 

 

راشد بن حميد الراشدي

 

من هنا من مسقط العامرة بالخير، تنطلق الحوارات البناءة إلى خير الأمم والشعوب ومن هنا تخرج مذكرات التفاهم الإيجابية وعلى أرض الخير تدرأ الحروب وويلاتها.

ما حدث في مسقط وتناقلته وكالات الأنباء العالمية يوم السبت الماضي هو حدث استثنائي لا يقوم به إلا هذا البلد العربي المعطاء الذي كانت مفاتيح الحلول بين يديه عندما يختصم الأشقاء والأصدقاء فهو بلد السلام والأمان والعطاء لكل قريب وبعيد؛ فكم من عطايا ووساطات ومشكلات قامت بحلها سلطنة عُمان، وكم من رعايا الدول أخرجتهم من الاحتجاز بعلاقاتها الطيبة مع الجميع.

من مسقط العاصمة الدبلوماسية الأولى عالميًا بنتاجات ما أحدثته وتحدثه من أصداء من خلال سياستها المتزنة التي وقفت على مسافة واحدة من جميع الأطراف وحققت بصدق أفعالها وأقوالها واجتهادها نحو إحلال السلام ما لم تحققه الكثير من الدول.

اليوم المباحثات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة وُضِعت اللبنة الأولى لها هنا في مسقط وستسمر بإذن الله في تواصلها، حتى يخرج الجميع باتفاق ينهي الصراعات في هذه المنطقة الملتهبة من الوطن العربي الكبير.

ردود الأفعال التي حققتها هذه الجولة من المباحثات من معظم دول العالم هي إشادة بالدور الإيجابي الذي لعبته مسقط في إخماد جذوة حرب ستشعل المنطقة والعالم بأسره.

لقد حققت الدبلوماسية العُمانية الكثير من الإنجازات الكبيرة والمُثمَّنة دوليا من خلال رعايتها للعديد من الحوارات والمؤتمرات الهادفة إلى تقريب وجهات النظر، كما إننا لا ننسى ما قامت وتقوم به السلطنة من جهود في استعادة رعايا عدد من الدول المحتجزين لدى دول أخرى، من خلال وساطات تحمل التقدير والاحترام لسلطنة عُمان، ومن خلال خطها السلمي الذي يحترم الجميع ولا يسمح لها بالتدخل في الأمور الداخلية للغير؛ فهي بلد الأمن والأمان والاستقرار.

من مسقط يشع اليوم أمل انفراجة أزمة عالمية ساد القلق العالمي حيالها من تأزمها وعدم معالجتها والخوف من نتائجها التي جعلت المنطقة جميعها على صفيح ساخن قد ينفجر في أي وقت وزمان.

مسقط محور الدبلوماسية العالمية وهي صوت العقل والحكمة لكل الشعوب المحبة للسلام؛ حيث إن إتمام الجولة الأولى من المفاوضات، جعل منها محط أنظار العالم مع التمنيات بمواصلة المراحل المُقبلة.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها وأدام عليهم نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • زيادة في الغرامات المرورية في تركيا: عقوبات شديدة على المخالفين
  • "إيتيدا" تطلق النسخة الأولى من برنامج Invest-IT لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة
  • تركيا تعلن عودة أكثر من 175 ألف سوري لبلادهم طوعاً منذ كانون الأول الماضي
  • خلال زيارته السنوية لمصر.. الملك أحمد فؤاد الثاني في ضيافة قناة السويس
  • الإمارات واليابان تعقدان الاجتماع الوزاري الثاني للشراكة الاستراتيجية الشاملة
  • شارع القيصرية ينتعش بالحركة المرورية بعد إغلاق 3 أشهر للتطوير
  • ناقد رياضي: الزمالك ينافس للحصول على المركز الثاني
  • المفوضية الأوروبية تعتزم تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية
  • حققت المركز الثاني عالمياً.. مها الحملي تتألق من رالي الأردن الى رالي جميل في نسخته الرابعة
  • مسقط محور الدبلوماسية العالمية