فلسطين: اعترافات نتنياهو حول تهجير سكان غزة يستدعي تدخلا دوليا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سرايا - قالت فلسطين، إن اعترافات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول عمله لتحقيق “الهجرة الطوعية” لسكان قطاع غزة إلى الخارج، يستدعي “موقفا دوليا لوقف هذه الجريمة والحرب”.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، ردا على أقوال نقلتها صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن نتنياهو جاء فيها إنه يعمل على تحقيق “الهجرة الطوعية” لسكان غزة إلى دول أخرى”.
وأضافت الوزارة: “أقوال نتنياهو واعترافاته (…) تستدعي موقفا دوليا شجاعا لوقف الحرب فورا على قطاع غزة ووقف جريمة التطهير العرقي والتهجير قبل فوات الأوان”.
واعتبرت الوزارة هذه الاعترافات بمثابة “الصفعة للدول الداعمة لنتنياهو”.
وأوضحت أن هذه الاعترافات “الصريحة والواضحة، تكشف عن حقيقة أهداف حرب الإبادة الجماعية التي يقودها نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني في القطاع”.
وأدانت الوزارة تصريحات نتنياهو وعدد من قادة حزب “الليكود” الإسرائيلي (يتزعمه نتنياهو)، حول “جهودهم المبذولة من أجل تسهيل تهجير المواطنين من قطاع غزة”.
ولعدة مرات، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لدول أوروبية وعربية، رفضها التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الخارج.
إقرأ أيضاً : “إسرائيل" تبحث مع أمريكا تقليص حجم الحرب في غزةإقرأ أيضاً : إصابة 3 جنود أميركيين بهجوم في العراق وواشنطن تردإقرأ أيضاً : لماذا وضع حُرّاس حماس "المناشف" على أيديهم خلال تعاملهم مع الأسرى؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية تنشر: اعترافات مريرة بفشل عسكري واقتصادي يعصف بالكيان الصهيوني
يمانيون – متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية تقريرًا صادمًا، تناول بواقعية مُرة الحالة الراهنة للكيان الصهيوني في ظل استمرار الحرب على عدة جبهات، مُسلطة الضوء على إخفاقات عسكرية واقتصادية كبيرة تُنذر بانهيار شامل.
التقرير يشير إلى أن الحرب التي تخوضها إسرائيل منذ أكثر من عام لم تحقق أي أهداف تُذكر. لم يتم تحرير المخطوفين، ولا عودة النازحين إلى منازلهم في الشمال، ولم تُهزم “حماس” أو حزب الله. أما إيران، فلا تزال تحافظ على نفوذها الإقليمي.
وسلط التقرير الضوء على الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها الكيان، والتي تفاقمت مع تدهور الحصانة الاجتماعية إلى حد التفكك. كما أن سلاح البر في الجيش يعاني من انهيار حاد، مع عدم استجابة 40% من قوات الاحتياط لنداءات التعبئة.
كما اتهم التقرير قيادة الجيش بتقديم صورة غير واقعية للمستوى السياسي والجمهور، حيث يتم إخفاء الواقع الصعب الذي يعيشه الجيش. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية عاجزة عن تنفيذ مناورات عسكرية في العمق أو الصمود في المناطق التي احتلتها، مع تصاعد الهجمات بالصواريخ والمسيّرات التي تُشلّ الحياة اليومية وتُدمّر البنية التحتية.
ونقل التقرير شهادة الصحفي الإسرائيلي إيتي أنغل الذي أكد أن حزب الله وحماس يظهران في الميدان كقوات منظمة ومليئة بروح القتال، وليسا كتنظيمات مهزومة تبحث عن تسويات سياسية.
كما أفاد التقرير بوجود 143 ألف نازح نتيجة الحرب، مع أكثر من 26 ألف صاروخ ومسيّرة استهدفت الكيان. كما سجلت إسرائيل 1772 قتيلًا من المدنيين و787 من الجنود، بالإضافة إلى آلاف الجرحى والمخطوفين.
واختتمت الصحيفة تقريرها بتصوير مأساوي للوضع، مؤكدة أن الاعتبارات السياسية تتغلب على الأمن القومي، وأن الأمل بمستقبل الكيان يتلاشى مع هجرة أبنائه الموهوبين بحثًا عن مستقبل أفضل.
تقرير “هآرتس” يكشف عمق الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني، حيث تتضافر الإخفاقات العسكرية والاقتصادية مع تآكل الثقة الشعبية، لتضعه على حافة الهاوية.