سرايا - أفاد موقع “أكسيوس” بأنه من المتوقع أن يصل وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال رون ديرمر إلى واشنطن، اليوم الثلاثاء، لعقد اجتماعات في البيت الأبيض ووزارة الخارجية، حول خطط الاحتلال لتقليص حجم الحرب، والانتقال إلى عملية منخفضة الشدة في غزة.

ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي كبير قوله، إن المحور الرئيسي للنقاش الذي سيقوم به ديرمر مع الأمريكيين، سيكون “كيفية إنهاء الحرب في غزة، والإطار الزمني لذلك”.



ووفق مسؤول إسرائيلي، فإنه من المقرر أن يلتقي ديرمر بمستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وأعضاء في الكونغرس.

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنه يتوقع أن يناقش ديرمر خطط إسرائيل للمرحلة منخفضة الحدة في الحرب، والتي يتوقع المسؤولون الإسرائيليون أن تبدأ بحلول نهاية يناير، وكيف ستتم إدارة الشؤون المدنية في غزة في المرحلة الانتقالية المقبلة.

وأوضح المسؤول أن ديرمر سيناقش أيضا آراء وأفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بما سيحدث في غزة عندما تنتهي الحرب، بما في ذلك من سيتولى الحكم في القطاع.

كذلك سيناقش ديرمر بحسب المسؤول الإسرائيلي “المخاوف بشأن مخزون الذخيرة الإسرائيلي، ومطالبة الولايات المتحدة بتسريع شحنات الأسلحة”.

وكالات
إقرأ أيضاً : إصابة 3 جنود أميركيين بهجوم في العراق وواشنطن تردإقرأ أيضاً : لماذا وضع حُرّاس حماس "المناشف" على أيديهم خلال تعاملهم مع الأسرى؟إقرأ أيضاً : محور "فيلادلفيا" أخطر ما يُحاك لمصر فهل تستطيع "إسرائيل" السيطرة عليه والتعدّي على السيادة المصرية؟



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الاحتلال اليوم الاحتلال غزة رئيس الوزراء غزة أمريكا العراق إصابة الكونغرس اليوم غزة الاحتلال لمصر رئيس الوزراء القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي

كان لاتفاق صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة وصولا إلى وقف إطلاق النار؛ تداعيات ألقت بظلالها على المشهد السياسي الإسرائيلي، حيث باتت حكومة نتنياهو مهددة بالسقوط، وذلك بعد استقالة إيتمار بن غفير، والتهديدات التي أشعلها بتسلئيل سموتريتش، وسط تساؤلات حول مستقبل ائتلاف نتنياهو والخيارات التي قد يسلكها للاستمرار.

انتخابات مبكرة

بعد انضمام حزب "الأمل الجديد" الذي يتزعمه جدعون ساعر والذي يشغل أربعة مقاعد، أصبح الائتلاف الحكومي يشغل 68 مقعدا من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي. ولكن عدد مقاعد الائتلاف الحكومي تراجع إلى 62 بعد إعلان بن غفير وحزبه "القوة اليهودية" الذي يشكل (6 مقاعد) الاستقالة بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، واعدا بالعودة إذا استؤنفت الحرب. ورغم اكتفاء سموتريتش بمعارضة الصفقة التي وصفها بـ"الكارثية"، لكنه هدد بالإطاحة بالائتلاف إذا لم يستأنف نتنياهو الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بعد أسابيع.

وفي تصريحات صحفية قال سموتريتش: "تمكنا من ضمان أن الحرب لن تنتهي دون تحقيق أهدافها بالكامل، وفي مقدمتها التدمير الكامل لحركة حماس في غزة".. أؤكد أننا لن نقبل أي عذر في هذا الأمر، ولن نجلس في حكومة لا قدر الله توقف الحرب ولا تستمر حتى النصر الكامل على حماس".

ومن شأن رحيل سموتريتش (7 مقاعد) أن يحرم نتنياهو من الأغلبية البرلمانية التي يتمتع بها، ما يمهد الطريق لانهيار الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة قد تأتي بحكومة إسرائيلية أكثر إجراما من حكومة نتنياهو الفاشية، وهذا بطبيعة الحال انعكاس للتجمع الاستعماري الصهيوني ومواقفه من الفلسطينيين سواء في الضفة أو غزة أو الداخل المحتل.

فشل أهداف العدوان

بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والذي استمر لمدة 471 يوما؛ فشلت إسرائيل في تحقيق أي هدف من أهدافها المعلنة وغير المعلنة، وفي مقدمتها تهجير أهالي غزة باتجاه شبه جزيرة سيناء المصرية، ناهيك عن إسقاط خطة الجنرالات الرامية إلى السيطرة على شمال قطاع غزة، والأهم أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع تحرير المحتجزين في قطاع غزة إلا بصفقة تبادل مع حركة حماس، حيث أجبرت حكومة نتنياهو على قبولها أخيرا بسبب صمود أهالي غزة وشراسة المقاومة الفلسطينية وإيقاع الخسائر الكبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي وعتاده المصنع بغالبيته أمريكيا.

وتبعا لذلك تمت استقالات بالجملة وخاصة من المؤسسة العسكرية، وفي مقدمتهم وزير الحرب ورئيس أركانه وقادة مناطق في إطار هيكلية الجيش الإسرائيلي. واللافت أن المستوى السياسي الإسرائيلي وعلى رأسهم نتنياهو حملّ المؤسسة العسكرية إخفاقات إسرائيل بتحقيق أهدافها المختلفة في غزة.

تجمع استعماري فاشي

تعود أصول التجمع الاستعماري الصهيوني في فلسطين إلى 110 دول في العالم، وهذا التجمع ليس له مشتركات ثقافية واحدة وكذلك لا تعنيه فكرة الارتباط بالأرض الفلسطينية، وهجرة الآلاف من اليهود الصهاينة إلى خارج فلسطين المحتلة منذ عملية طوفان الأقصى دالة على ذلك. ومن نافلة القول إن عملية طوفان الأقصى كشفت هشاشة هذا التجمع، وكان لعقد صفقة تبادل الأسرى صدى مدوٍ على الداخل والمشهد الإسرائيلي برمته. فمنذ البداية طالبت عائلات المحتجزين في قطاع غزة بضرورة عودتهم، جنبا إلى جنب مع دعوتهم في الشوارع ووسائل التواصل الاجتماعي إلى استمرار الحرب على غزة وتقتيل الفلسطينيين وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، وأبعد من ذلك دعا وزير ما يسمى التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى رمي قنبلة نووية على الغزيين.

ويمكن الجزم بأن الصهيونية تعلم الحقد، فقد أكد الحاخام اليهودي يوشاع فليشر على ضرورة قتل المدنيين الفلسطينيين وخاصة الأطفال في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • «جالانت» يكشف أكبر خطأ أمني في الحرب على لبنان: أمريكا رفضت بشكل قاطع
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبحث أمنيًا إمكانية خروج سكان غزة عبر ميناء أسدود ومطار رامون
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل تبحث أمنيا إمكانية خروج سكان غزة
  • باحث: أمريكا تحاول استرضاء اليمين الإسرائيلي بمخططات تهجير الفلسطينيين
  • إسرائيل تلحق أمريكا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان
  • إبراهيم عيسى: "لا أمريكا ولا إسرائيل ولا الجن الأزرق يقدر يفرض على مصر كلمة"
  • خسارة “إسرائيل” في طوفان الأقصى لا تعوَّض مهما حاولت أمريكا
  • صفقة تبادل الأسرى وتحولات المشهد الإسرائيلي
  • خبراء: أمريكا تريد تسليم غزة لـ"تل أبيب" وتحقيق حلم إسرائيل الكبرى
  • أمريكا تستعد لبيع الاحتلال الإسرائيلي أسلحة بمليار دولار