سرايا - قال مسؤولون إن الجيش الأميركي، نفذ ضربات جوية انتقامية دقيقة الاثنين، في العراق، بعد هجوم بطائرة مسيرة شنه مسلحون متحالفون مع إيران في وقت سابق من اليوم نفسه وأسفر عن إصابة ثلاثة جنود أميركيين، أحدهم في حالة حرجة.


وبناء على توجيهات الرئيس الأميركي جو بايدن، نفذ الجيش الأميركي الضربات في الساعة 1:45 بتوقيت غرينتش، مما أسفر على الأرجح عن مقتل "عدد من مقاتلي كتائب حزب الله" وتدمير العديد من المنشآت التي تستخدمها.



وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، في بيان: "تهدف هذه الضربات إلى محاسبة تلك العناصر المسؤولة بشكل مباشر عن الهجمات على قوات التحالف في العراق وسوريا وتقليل قدرتها على مواصلة الهجمات. سنحمي قواتنا دائما".

وتعرضت قاعدة أميركية في أربيل بالعراق لهجوم بطائرة مسيرة الاثنين، مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف الأميركيين.
ولم تكشف وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، عن تفاصيل حول هوية الجندي الذي أصيب بجروح خطيرة ولم تقدم المزيد من التفاصيل حول الإصابات التي حدثت نتيجة الهجوم.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في بيان "صلواتي مع الأميركيين الشجعان الذين أصيبوا".

وقال مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن بايدن اطلع على الهجوم صباح الاثنين، وأمر البنتاغون بإعداد خيارات للرد على المسؤولين عنه.

وقالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "الرئيس لا يمنح أولوية أعلى من حماية الأفراد الأميركيين الذين يخدمون في طريق الأذى. ستتصرف الولايات المتحدة في الوقت وبالطريقة التي نختارها إذا استمرت هذه الهجمات".
إقرأ أيضاً : لماذا وضع حُرّاس حماس "المناشف" على أيديهم خلال تعاملهم مع الأسرى؟إقرأ أيضاً : محور "فيلادلفيا" أخطر ما يُحاك لمصر فهل تستطيع "إسرائيل" السيطرة عليه والتعدّي على السيادة المصرية؟ إقرأ أيضاً : "الصحة العالمية" تنقل شهادات "مروّعة" عن مجزرة مخيم المغازي في غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مأزق صنعاء

بقلم / أزال عمر الجاوي

 

لا يمكن الرد على العقوبات المالية والاقتصادية بالعمل العسكري، بل إن ذلك سيؤدي إلى تفاقم التبعات والضغوط المالية والاقتصادية.

 

مشكلة صنعاء أنها فكّت الترابط في المواجهة بين الرياض وواشنطن، بعدما منحت كليهما شيكًا على بياض في هدنة مفتوحة زمنيًا وعمليًا. ونتيجة لذلك، أصبحت الرياض في حِلٍّ من أي تبعات لعمل عسكري أو عقوبات اقتصادية تفرضها أمريكا تحت أي عناوين أخرى، والعكس صحيح—رغم أن صنعاء، منذ اليوم الأول للحرب في 2015، تصف الصراع بأنه “سعوامريكي”.

 

قلنا منذ اليوم الأول للهدنة وما زلنا نقول إن الرياض وواشنطن لم تعودا بحاجة إلى حرب عسكرية ضد صنعاء، فكل ما يحتاجانه هو إبقاء الوضع كما هو عليه، مع تضييق الخناق بوسائل غير عسكرية، خصوصًا بعد سقوط كل المبررات بالهدنة لإعادة الحرب من قِبَل صنعاء على ما يسمى بالتحالف العربي.

 

المفارقة أن صنعاء، رغم أنها فكّت الارتباط في المواجهة والمسؤولية بين الرياض وواشنطن، ما زالت مصممة على عدم فك الارتباط بين أطراف “الشرعية” والرياض، رغم أن الحل يكمن في عكس او قلب هذه المعادلة.

 

ولكن لله في خلقه شؤون.

 

من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x

مقالات مشابهة

  • الجيش الأميركي: الضربات على الحوثيين مستمرة
  • الجيش الأميركي ينشر فيديو مقتل قيادي كبير من داعش
  • تستعد للقتال - إسرائيل: حماس تعزز نفوذها وقبضتها على غزة وهذا ما طرحته
  • «الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • وول ستريت جورنال: هذه كواليس الدور الأميركي في سوريا
  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • مأزق صنعاء
  • ديالى.. مقتل شخص وإصابة آخر بهجوم مسلح على مجلس عزاء
  • الكويت تفرج عن سجناء أميركيين لديها
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”