الانتقادات المباشرة بموافقة الحزب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في ظل تزايد الردود التي يوجهها قياديون او اعلاميون في "حزب الله" ضد حلفاء الحزب الذين اعترضوا على سلوكه العسكري في الجنوب، بات السؤال المطروح عما اذا كانت هذه الردود منظمة وموجّهة، أم مجرد انفعالات فردية؟
وبحسب مصادر مطلعة "فإن اهم هذه الردود صدر عن قياديين واعلاميين كانوا ضيوفاً عبر "قناة المنار"، ما يؤكد ان كل ما يصدر عن قياديي الحزب منسق وغير عفوي وهناك تقصد ان يتم الرد بهذه الطريقة".
وترى المصادر "ان حزب الله ليس في وارد ترك المجال الاعلامي مفتوحا للانتقادات من قبل الحلفاء، لان الامر سيتم الاستفادة منه في جبهة السياسية المعادية للحزب والتركيز عليه".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عشرات الآلاف يشيّعون حسن نصر الله
بيروت- رويترز
شيع عشرات الآلاف، الأحد، جثمان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بعد ما يقرب من 5 أشهر على اغتياله في غارة جوية إسرائيلية بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وامتلأ ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية بالضاحية الجنوبية في بيروت، والذي يضم 55 ألف مقعد، بأنصار حزب الله من لبنان ودول أخرى في المنطقة، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الحزب.
وألقى الأمين العام الحالي لحزب الله نعيم قاسم، كلمة أكد فيها أن الحزب لا يزال قويا وأن "المقاومة موجودة وقوية عددا وعدة ... لا تفسروا صبرنا ضعفا فنحن لن نقبل بالاحتلال ونحن نتفرج ... المقاومة باقية ومستمرة وموجودة وفلسطين بوصلتنا".
وأضاف نعيم قاسم: "نقول لأمريكا لن تأخذوا بالسياسة ما لم تأخذوه بالحرب ... متمسكون بطرد الاحتلال الإسرائيلي وإعادة الإعمار وحريصون على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، كما نؤكد دعمنا لدور الجيش اللبناني ونحن إلى جانبه".
وبالتزامن مع مراسم تشييع جثمان حسن نصرالله، نفذت طائرات حربية إسرائيلية ضربات في جنوب وشرق لبنان، كما حلقت على ارتفاع منخفض فوق بيروت مرتين خلال الجنازة، مما دفع الحشود إلى الهتاف "الموت لإسرائيل".
كما شيع حزب الله أيضا هاشم صفي الدين الذي قاد الحزب لمدة أسبوع خلفا لنصرالله، قبل أن تتمكن إسرائيل من اغتياله في غارة جوية.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية