نقابة الصيادلة: الدواء المصري يُصنع بكفاءة عالية وجودة متميزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، حقيقة وجود أزمة في قطاع الدواء بمصر.
وأكد «رمزي»، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن سوق الدواء المصري من أفضل الأسواق التي تصنع المنتجات بكفاءة عالية وجودة متميزة، لافتا إلى أننا نمتلك قدرة وخبرة كبيرة ووزن في صناعات الدواء.
وتابع: «أكتر من 95% من المواد الخام تأتي من الصين والهند، ومصر لديها أفضل ماكينات تصنيع الدواء، ونعتمد على الأمان والفعالية»
وحول تعدد التسعيرة، نوه رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، إلى أن «هناك ظاهرة نقص الدواء الكاذب بسبب التسعير لأكثر من سعر، ويجب أن يكون هناك قرارا حسما وفوريا، والصيدليات تواجه أزمات مالية في شراء الدواء».
وشدد الدكتور محفوظ رمزي، على أن «نقص الدواء أزمة مصطنعة من قبل الشركات على مستوى العالم، مثل ما حدث مع مادة «السيفتي راكسون»، مشيرا إلى أن هيئة الشراء الموحد توفر الدواء للمستشفيات الحكومية المجانية.
ولتحسين مؤشر صناعة الدواء، اقترح الدكتور محفوظ رمزي ضرورة كتابة الدواء باسمه العلمي، وهذا جرى تطبيقه في بعض المناطق وفق توجيهات وزارة الصحة، وعلينا تعزيز قيمة صناعة الدواء الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدوية أسعار الدواء الصيادلة
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.