كشف الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، حقيقة وجود أزمة في قطاع الدواء بمصر.

وأكد «رمزي»، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن سوق الدواء المصري من أفضل الأسواق التي تصنع المنتجات بكفاءة عالية وجودة متميزة، لافتا إلى أننا نمتلك قدرة وخبرة كبيرة ووزن في صناعات الدواء.

محفوظ: 95% من المواد الخام تأتي من الصين والهند

وتابع: «أكتر من 95% من المواد الخام تأتي من الصين والهند، ومصر لديها أفضل ماكينات تصنيع الدواء، ونعتمد على الأمان والفعالية»

وحول تعدد التسعيرة، نوه رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، إلى أن «هناك ظاهرة نقص الدواء الكاذب بسبب التسعير لأكثر من سعر، ويجب أن يكون هناك قرارا حسما وفوريا، والصيدليات تواجه أزمات مالية في شراء الدواء».

وشدد الدكتور محفوظ رمزي، على أن «نقص الدواء أزمة مصطنعة من قبل الشركات على مستوى العالم، مثل ما حدث مع مادة «السيفتي راكسون»، مشيرا إلى أن هيئة الشراء الموحد توفر الدواء للمستشفيات الحكومية المجانية.

ولتحسين مؤشر صناعة الدواء، اقترح الدكتور محفوظ رمزي ضرورة كتابة الدواء باسمه العلمي، وهذا جرى تطبيقه في بعض المناطق وفق توجيهات وزارة الصحة، وعلينا تعزيز قيمة صناعة الدواء الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأدوية أسعار الدواء الصيادلة

إقرأ أيضاً:

تنظيم فعاليات فنية بـ ثقافة أسوان

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة أسوان، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة.

أقيم بمكتبة الطفل والشباب بدراو محاضرة بعنوان "المكان في روايات نجيب محفوظ" تحدثت فيها الشاعرة صابرين خضر، أن محفوظ نفذ من الإنسانية للإنسانية وجعل الحارة مسرحا يشاهده القارئ ويتفاعل معه كأنه يري طرقه ويتلمس جدرانه، نشعر بأن المكان لعب دوراً كبيراً في أغلب إبداعات الروائي «نجيب محفوظ» حيث جسد الحارة المصرية وشخصياتها، و أن دراسته للفلسفة في آداب القاهرة كانت تنعكس علي أعماله الإبداعية، غير تكوينه الثقافي والمعرفي وتأثره بالكتاب الذين انفتح علي قراءة رواياتهم.

ولأن الزمان والمكان يساهما كعنصرين هامين في بناء القصة القصيرة، فالمكان عند محفوظ ارتبط بالزمان، الحارة هي التي شغلت فكر ووجدان محفوظ، ويظهر ذلك عندما تنبعث رائحة الجمالية وعبق حي سيدنا الحسين وخان الخليلي وزقاق المدق خاصة الثلاثية التي شكلت مساحة مهمة جدا في واقعية أدب نجيب محفوظ، أصبح التطور السني لـ «محفوظ» من بداية طفولته والتي ظهرت بالحارة المصرية و كان يعود من وقت لآخر ليستمد منها نسيجا لأحداث رواياته التي شكلت مرحلة مهمة وانتشارا واسعا لإبداعاته الروائية والقصصية أيضا.

وارتبط نجيب بمكان نشأته الأولي الجمالية التى عاش بها اثني عشر عاما، ثم انتقل الي العباسية لكنه ظل مشدودا إلي الحواري والأزقة إلي الحسين إلي الجمالية إلي الناس الذين عرفهم وعرفوه ثم كان المكان محورا لاّهم وأعظم أعماله الأدبية، وهنا تظهر خصوصية المكان في أحداث أعمال نجيب محفوظ الروائية وأهمية توظيف هذا العنصر بشكل رائع سواء على الواقع البيئي أو ما تنتجه الحارة أو الحي من أشخاص يتحاورون.

وتشعر  أن المكان بطل من أبطال الرواية عند محفوظ وفي الحقيقة أن المكان زاد من ارتباط القارئ بكتابات محفوظ ربما لأن  الكثير من هؤلاء القراء مروا يوما ما من هذا المكان او غيره ، ومن لم يزره ود لو رأى الحارة التي ألهمت محفوظ كل هذه الروايات التي تنبض بالحياة.

فيما أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث عُقد قصر ثقافة العقاد محاضرة "الابداع والتفكير الايجابى" تحدثت فيها شيماء عبد العاطى مدرب تنمية مهارات لذوى الهمم بالتعاون مع جمعية الإعلاميين عن التفكير الايجابى يمثل التخلص من التوتر وذلك من خلال الحد من الحديث السلبى مع النفس، الحالة النفسية الذهنية عندما تكون متفائلة تزيد القدرة على التعامل مع التوتر اليومى بطرق إيجابية وليست سلبية، تعزير التفكير، السيطرة والتحكم على ردود الأفعال، إعادة التوجيه والتفكير.

من ناحية أخرى وضمن أنشطة فرع ثقافة اسوان برئاسة يوسف محمود، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي بإشراف محمود عبد الوهاب، نفذت مكتبة الشطب محاضرة "أضرار الهجرة الغير شرعية" أشار فيها صلاح الدين حسين محام حر، أنها حركة الأشخاص عبر الحدود الدولية دون الحصول على التصاريح اللازمة أو الامتثال للإجراءات القانونية، وهي ظاهرة تؤثر على جميع البلدان سواء كانت مصدرة أو مستقبلة للمهاجرين، وأسبابها تتنوع منها الفقر، البطالة، عدم توافر فرص العمل، الحروب والنزاعات، من مخاطرها، مخاطر جسدية الغرق في البحر أو الموت في الصحراء أو الاصابة بالأمراض بسبب الظروف المعيشية السيئة، الاستغلال والانتهاكات.

حيث يتعرض المهاجرون للاستغلال من قبل المهربين الذين يتقاضون منهم مبالغ مالية كبيرة، يتعرضون للعمل القسري أو الاستغلال الجنسي، المشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب والشعور بالوحدة والعزلة، المشاكل الاجتماعية، التمييز والعنصرية، لذا تتطلب مكافحة الهجرة الغير شرعية جهودا مشتركة من قبل جميع البلدان المعنية، توفير قنوات هجرة آمنة وقانونية ومكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين.
 

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ: تدريب الكوادر البشرية أساس تقديم خدمات متميزة للمواطنين
  • افتتاح معرض "أهلًا رمضان" بنقابة الصحفيين
  • أماكن معارض أهلا رمضان في القاهرة.. أسعار مخفضة وجودة عالية
  • أكاديمية التحالف الأردنية تحتفل بثلاثة إنجازات أكاديمية متميزة
  • تنظيم فعاليات فنية بـ ثقافة أسوان
  • وزير الري: نعمل على تحصيل مستحقات الوزارة بكفاءة لتحسين الوضع المادي للعاملين
  • تحت رعاية وزارة الرياضة.. توقيع بروتوكول تعاون بين الصيادلة واتحاد الألعاب الترفيهية
  • توقيع بروتوكول تعاون بين نادي الصيادلة والاتحاد المصري للألعاب الترفيهية
  • ننشر تفاصيل استراتيجية الحكومة لتوطين تصنيع الأدوية والمستلزمات الطبية
  • نداء لإصلاح الأمن الدوائي: المستشار بوشناف يحذر من خطورة السياسات الحالية لاستيراد الأدوية