قال الجيش الإسرائيلي، أمس الإثنين، إن أدلة جديدة توافرت لديه تربط المستشفى الإندونيسي في شمال غزة برهائن تحتجزهم حماس، مشيراً إلى أنه عثر داخل المنشأة على سيارة رهينة قتله جنود إسرائيليون عن طريق الخطأ.

وقال الجيش إن "سيارة تويوتا كورولا تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية، وتملكها عائلة سامر الطلالقة عثر عليها بداخل المستشفى الإندونيسي".

والطلالقة كان أحد الرهائن الثلاث الذين قتلهم جنود إسرائيليون في وقت سابق من الشهر الحالي عن طريق الخطأ، بعدما اعتقد الجنود أنهم يشكلون تهديداً.

Here’s more evidence connecting Hamas’ terrorist activities to the Indonesian Hospital in northern Gaza.

The finding of these vehicles directly links the hospital to the brutal events of the October 7 massacre. pic.twitter.com/sGPymtmj0O

— Israel Defense Forces (@IDF) December 25, 2023

وجاء في بيان للجيش أنه "عثر في السيارة على بقايا قنبلة صاروخية (آر بي جي) وبقع دماء، تبين أنها لرهينة أخرى"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وتابع البيان "العثور على السيارة يربط بشكل مباشر المستشفى بالأحداث الوحشية لـ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".

وتعذّر التأكد من المعلومات من مصادر مستقلة، كما لم يصدر أي تعليق فوري من المنشأة الواقعة في بيت لاهيا والتي تموّلها إندونيسيا.

وبدأت الحرب الدامية بين إسرائيل وحماس، بعد هجوم شنّته الحركة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي داخل أراضي الدولة العبرية والذي خلف نحو 1140 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، كما خُطف حوالى 250 شخصاً، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق الأرقام الإسرائيلية.

ورداً على ذلك، توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة الفلسطينية، وتقصف قطاع غزة حيث قتل أكثر من 20674 شخصاً، معظمهم من المدنيين.

ووجهت انتقادات دولية حادة لإسرائيل على خلفية استهدافها مستشفيات في قطاع غزة، تقول الدولة العبرية إن مقاتلي حماس يستخدمونها لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

وفي مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نفت إندونيسيا صحة تصريحات لمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال فيها إن مستشفى في غزة بُني بتمويل إندونيسي، تقع تحته أنفاق لحماس ويجاور منصة لشن هجمات صاروخية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

منظمة أطباء بلا حدود: توافد الجرحي إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان

أفادت منظمة أطباء بلا حدود في شرق إفريقيا، بتدفق الجرحى إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان، مع تصاعد العنف بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان صحفي  إن فرقها في ولايات الخرطوم وشمال دارفور وجنوب دارفور عالجت تدفقات جماعية من جرحى الحرب.

وجاء في البيان الصحفي: "لدينا أيضا شهادة لطبيب تابع لمنظمة أطباء بلا حدود يعمل في مستشفى نيالا التعليمي كان حاضرا عندما تعرض مصنع لزيت الفول السوداني للقصف، مما أسفر عن مقتل 25 شخصا، وفقا للتقارير".

وبعد يوم واحد، استمرت الغارات الجوية على مناطق سكنية في نيالا، مما أدى إلى تدمير منازل المدنيين. وقعت الغارات الجوية في فترة ما بعد الظهر عندما كان هناك الكثير من الناس. وورد أن اثنين وثلاثين شخصا قتلوا وأصيب العشرات، ونقل العديد من المرضى إلى مستشفى نيالا التعليمي.

ونقل البيان الصحفي عن طبيب في منظمة أطباء بلا حدود يعمل في المستشفى عندما وقعت الغارات الجوية قوله: "كان القصف بالقرب من المستشفى. شعرنا بالمبنى يهتز ".

كما قتل مدنيون في الفاشر بشمال دارفور ومسرح اشتباكات عنيفة في الأشهر الأخيرة.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن فرقها تعالج المدنيين الجرحى في مخيم زمزم خلال الأيام القليلة الماضية بعد تصاعد القتال العنيف بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وقواتها المشتركة.

في 2 فبراير/شباط، استقبل مستشفى أطباء بلا حدود الميداني في مخيم زمزم 21 مصابا مصابا، أكثر من نصفهم من الأطفال، أصيبوا أثناء فرارهم من قرية شغرة في محلية الفاشر".

وقالت الوكالة الطبية إن العنف اشتد أيضا في ولاية الخرطوم منذ بداية فبراير/شباط، وفي 4 فبراير/شباط، أثناء قصف قوات الدعم السريع لأم درمان، وقعت انفجارات على بعد 100 متر من مستشفى الناو الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.

وأفادت وزارة الصحة بإصابة 38 شخصا وقتل ستة أشخاص، من بينهم متطوع من مبادرة "الناو"، حيث يتطوع أشخاص للمساعدة في إدارة المستشفى.

كانت هذه هي المرة الثانية التي يستجيب فيها المسعفون العاملون في المستشفى لتدفق جماعي للمرضى الجرحى في الأيام الأخيرة. في 1 فبراير/شباط، أسفر هجوم لقوات الدعم السريع على سوق عن مقتل 54 شخصا، وفقا لوزارة الصحة.

منذ بدء الحرب في السودان، تعرض مستشفى الناو لانفجارات ثلاث مرات، في أغسطس 2023 وأكتوبر 2023 ويونيو 2024.

 

مقالات مشابهة

  • مستشفى القلب بتاجوراء: نعاني نقصاً في الكوادر الطبية والأدوية وحكومة الدبيبة غير مهتمة
  • السفير رخا حسن لـ «الأسبوع»: العمل العربي يفتقر إلى الحركة الفعلية لمواجهة إسرائيل
  • منظمة أطباء بلا حدود: توافد الجرحي إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان
  • «عبد الجليل» يفتتح مستشفى شهداء الهواري القروي
  • تعز.. الجيش يفشل 18 هجومًا ومحاولة تسلل للحوثيين خلال يناير الماضي
  • محافظ الشرقية يتفقد مستشفى الأربعين الخيري بالعاشر من رمضان
  • مستشفى بني سويف التخصصي يعقد تدريبًا طبيًا لتعزيز نظام الترصد الوقائي
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية تحتاج لإدارة
  • إصابة 3 أشخاص إثر اصطدام سيارة بلافتة إعلانية في أكتوبر