شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن جنايات جرائم الأموال بمراكش تدين نائب لوكيل الملك بسنتين حبساً نافذة بتهم الرشوة والإبتزاز، زنقة 20. مراكش قضت غرفة الجنايات المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش قبل قليل من اليوم الجمعة في حق نائب وكيل الملك بمحكمة .،بحسب ما نشر زنقة 20، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جنايات جرائم الأموال بمراكش تدين نائب لوكيل الملك بسنتين حبساً نافذة بتهم الرشوة والإبتزاز، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

جنايات جرائم الأموال بمراكش تدين نائب لوكيل الملك...

زنقة 20. مراكش

قضت غرفة الجنايات المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بمراكش قبل قليل من اليوم الجمعة في حق نائب وكيل الملك بمحكمة انزكان وعلى اثنين من المتواطئين مع المتهم المذكور (اخوه وشخص اخر) على خلفية تورطهم في قضية تتعلق بالرشوة، المنصوص عليها وعلى عقوبتها بمقتضيات القانون الجنائي .

وقررت هيئة المحكمة، ادانة المتهمين بما نسب إليهم ومعاقبتهم بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهم

وجرت محاكمة المتهمين على إثر الأبحاث التي فتحتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية مع المشتبه فيه ،نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بانزكان ،حول التستر عن شخص مدان بعشر سنوات نافدة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف الفرقة الوطنية من تشخيص الهواتف النقالة والأبحاث التقنية و التي من خلالها ثم فتح تحقيق دقيق ومعمق والاستماع الى الشخص الذي كان مبحوث عنه خلال مسطرة الاكراه البدني ،الدي اعترف بانه سلم لنائب وكيل الملك بانزكان مائة وعشرون الف درهم لتسفر الأبحاث والتحريا ت عن الاشتباه في تورط النائب و ارتباطه بالمعني بالأمر ، وحصوله على مبالغ من الأموال عن طريق الابتزاز والرشوة ..

وتم إحالتهم على السيد قاضي التحقيق بمراكش الذي أصدر أمره بإحالتهم على غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمدينة مراكش لكون المبلغ المتحصل عنه كرشوة يفوق 100000.00درهم.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

البنديرة.. نافذة بين الماضي والحاضر

إذا ما كان هناك كتاب بين يدي، فغالبًا يكون كتابًا أجنبيًا، هذا إن تحدثتُ عن الكتب العملية، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والمالية، ففي زمن التكنولوجيا الذي جمع العالم كله على شاشة بين يديك، أصبحنا جزءًا من عالم واسع علينا مواكبته ومواكبة الجديد فيه، والذي ينطلق في الغالب من العالم الغربي الذي يقود دفة اقتصاديات العالم.

أما في حالة قراءة الروايات، ولا أخفي أنني أقرؤها قليلًا بشكل عام، فإني أميل إلى قراءة الأجنبية منها، وتحديدًا الإنجليزية أو المترجمة منها، ليس لعدم ثقتي بالروايات العربية عمومًا، والعمانية بشكل خاص، فقد حققت بعضها مكانة مرموقة على المستوى العالمي بعد ترجمتها، وفتحت الأفق لتنتقل إلى لغات أخرى غير الإنجليزية، إنما أجد ذلك من باب الذائقة الشخصية، أو كما ذكرت في مقال عن كتاب سابق نشر في صفحات جريدة عمان، أنني أنبهر بقدرة مترجم ما على إيصال صور تعبيرية كثيرة وأساليب إبداعية جميلة من لغة وثقافة غير ثقافتنا العربية، للوصول إلينا بذات الإحساس وذات الفكرة التي جالت في مخيلة الكاتب الأصلي، وإن لم يكن ذلك بشكل حرفي 100%، فالترجمة كما يتم وصفها "سرقة".

ولكني هذه المرة أخوض تجربة جديدة في قراءة رواية عربية نابعة أساسًا من فكر عماني، مستمدة تفاصيلها من تاريخ محلي جدير بأن تُنسَج فيه الكثير من الروايات، وهو ما تحقق في سرد روايات عديدة أسمع عنها كثيرًا، ولكن إلى اليوم لم أجد فرصة لقراءتها، ومنها ما أنتجته الكاتبة بشرى خلفان، وتحدث عنها العديد من الكُتّاب مثل "الباغ" و"دلشاد"، وإنتاجات كتّاب آخرين.

في معرض مسقط الدولي للكتاب الماضي، تجولت مع صديق لنقف عند أحد أصدقائنا الذين تحدثوا مع إحدى الأخوات، فتبين أنها الكاتبة العمانية "زينب الغريبي"، التي كانت توقّع روايتها "البنديرة"، وأقولها صراحة، ربما كان شرائي للرواية من باب المجاملة، فأنا الباحث عن إصدارات محددة، لا أقرر شراء عنوان آخر بالعادة، ولكن تلك المجاملة كانت فرصة لأفتح الرواية وأطلع على تجربة لم أعتدها حقيقة.

تقدم الرواية مشهدًا آسِرًا يتأرجح بين سلطتين، سلطة الزمن وسلطة المجتمع، مستهلةً أحداثها في أروقة البيت المعمور، حيث يفرض ساعد بن خلف حضوره الطاغي وسط عالمٍ تملؤه الهيبة والخضوع، لكن ما يبدو كحكاية رجل ذي نفوذ، سرعان ما ينقلب إلى رحلة تسرد حكايتين منفصلتين بزمنيهما، متحدتين بروحهما، فكلتاهما تكافحان من أجل الخروج من قيود عصرهما. بين جدران البيت المعمور، تعيش "راية" مقيدة بقوانين تحكم أنفاسها قبل تحركاتها، لا تجد سبيلًا للانعتاق من صندوق مغلق إلا عبر الأحلام والأمل. وعلى النقيض، تأتي "قطر الندى"، ابنة عصر النهضة والانفتاح، تلك التي حملتها رياح التغيير نحو التعليم والسفر، لكنها وجدت نفسها تخوض صراعًا مختلفًا، حيث لا تزال التقاليد تُلقي بظلالها على الحرية الظاهرة.

الروائية تنسج خيوط العمل برمزية بارزة تتجسد في البنديرة والكتاب، كلاهما شاهدان على مسيرة التغيير، أحدهما يرمز إلى الانتماء والهوية، والآخر يفتح بوابات الفكر والمعرفة، لكن هل يكفي امتلاك الكتاب للنجاة من سطوة البنديرة؟ وهل يمكن أن تكون الحرية الحقيقية وليدة التوازن بين الماضي والحاضر؟

بهذه الأسئلة، تفتح الرواية باب التأمل في صراع الإنسان مع مجتمعه وزمنه، وتتأرجح بين الماضي والحاضر في فترة زمنية تقبع في المنتصف بين البساطة والعالم الجديد.

ما لم أعتده حقيقة في الروايات العمانية هو حضور اللهجة المحلية، فبين سرد الراوي الفصيح، تدخل حوارات الشخصيات المأسورة بين علامات التنصيص، بلغة محلية دارجة، وهنا لامستُ جزءًا من الهوية العمانية وروحًا وجدتها قريبة مني ومن مجتمعي، إذ حضرت لغة الشارع والحوار اليومي الخالي من التكلف.

لم تكن بكل الأحوال لغة سهلة في بعض ألفاظها، وهنا نجد الكاتبة مراعية لهذا الجانب، فالرواية، إلى جانب كونها سردًا بديعًا، هي جزء من التعريف بالمفردات العمانية القديمة. صحيح أن بعضها واضح لي، إلا أن الجيل الأصغر قد لا يعرفها، مثل "مندوس"، حيث وضعت الكاتبة هامشًا للتعريف به بأنه صندوق خشبي يأتي بلونين، إما الأسود أو البني، ومزخرف بالبقوش الفضية أو الذهبية، وتُوضَع فيه المستلزمات قديمًا، إلى جانب الكثير والكثير من الألفاظ، ومنها ما لم أكن أعرفه، مثل "عوانه"، وهي النخلة الطويلة التي يصعب الصعود إليها. ورغم أن ما وضعته الكاتبة في الهوامش بديهي للجمهور العماني، مثل "هريش" و"شواء" و"سعفه"، إلا أن العالم الصغير اليوم قد يصل بأعمالنا إلى الدول العربية الأخرى، التي يهمها أن تعرف معاني كل تلك الكلمات، وهذا ما راعته الكاتبة زينب الغريبي.

ما بين يدي اليوم هو الطبعة الثالثة، الصادرة عن دار الوراق، التي كان من جميل المصادفة أن أقرأها وأبحر في أغوارها.

مقالات مشابهة

  • 5 أنواع شاي تعدل مستويات السكر
  • هل تريد تقليل مخاطر سرطان القولون؟: إليك الأغذية الأكثر فعالية وفقًا لأحدث الأبحاث
  • 24 شهرا حبسا بحق سائق طاكسي بعد ضبطه منتحلا صفة صحافي
  • تعليمات صارمة تهدم بنايات عشوائية بمراكش
  • النيابة الإسبانية تطالب بسجن رئيس الاتحاد السابق 15 عاما بتهم الفساد
  • البنديرة.. نافذة بين الماضي والحاضر
  • كيليان مبابي يحل بمراكش لقضاء العطلة رفقة أصدقائه
  • 5 سنوات حبسا نافذا للكاتب الجزائري ” بوعلام صنصال”
  • قضية اغتصاب جماعي نتج عنه حمل أمام جنايات مراكش
  • روسيا تدين 23 معتقلاً أوكرانياً بتهم "الإرهاب"