شكّل مقتل رئيس أركان الحرس الثوري الإيراني والقائد الميداني للحرس الثوري في سوريا الجنرال رضي موسوي في غارة إسرائيلية على منطقة عقربا في ريف دمشق امس تطورا ميدانيا كبيرا يخشى ان تكون مضاعفاته الاولى والمباشرة تصعيدا للمواجهات الجارية بين حزب الله واسرائيل في جنوب لبنان.
وتتجه الانظار الى ردة الفعل الايرانية على هذا التطور،  خصوصا وان طهران سبق وهددت تل ابيب بردود جدية في حال تخطت قواعد الاشتباك.


وتقول "مصادر معنية" إن الرد الايراني محسوم بغض النظر عن حجمه، خصوصا ان عملية الاغتيال حصلت من خلال عمل عسكري وليس عملا امنيا خاطفا، اي ان ما حصل يشبه اعلان الحرب ولا يمكن تمريره لانه سيتكرر حينها بشكل دائم".
وترى المصادر "ان الرد الايراني ليس بالضرورة ان يكون من داخل سوريا، فهناك ساحات عديدة يمكن العمل من داخلها لضرب اسرائيل وتوجيه رد قاسي لا يصل الى مستوى اعلان الحرب".
في سياق آخر، تراجعت الاتصالات الديبلوماسية التي تسعى الى وقف الحرب في قطاع غزة، حتى ان الوساطات التي عملت في المرحلة الماضية على ايقاف تدحرج الجبهة في لبنان الى ما هو اكثر عنفاً انكفأت ما يوحي بأن الافق غير واضح امام "اللاعبين الاساسيين". وبدا واضحا ان المعارك ستكون طويلة ولا افق يوحي بقرب نهايتها.
وتشير المصادر إلى أن المعركة في غزة لن تتوقف بل ستأخذ اشكالا مختلفة وان تعقيدات الواقع الاقليمي والدولي تجعل من الوصول الى تسوية ترضي كل الاطراف امرا مستحيلا، كما ان انتصار احد الاطراف عسكريا على الاخر مستحيل ايضا.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%

شهدت أسعار النفط ارتفاعا بأكثر من اثنين بالمئة، الخميس، مع تبادل روسيا وأوكرانيا إطلاق الصواريخ، مما طغى على تأثير زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 11:58 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 1.48 دولار، أو بنسبة 2.03 بالمئة، لتصل إلى 74.29 دولارا للبرميل.

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.53 دولار، أو 2.23 بالمئة، إلى 70.28 دولارا للبرميل.

وأطلقت أوكرانيا أمس الأربعاء صاروخين من طراز ستورم شادو البريطانية على روسيا، وهو أحدث سلاح غربي جديد يُسمح لها باستخدامه ضد أهداف في العمق الروسي بعد يوم من إطلاقها صواريخ أتاكمز الأميركية.

وقالت روسيا إن استخدام أسلحة غربية في ضرب عمق أراضيها بعيدا عن الحدود سيشكل تصعيدا كبيرا في الصراع.

وقالت أوكرانيا إن الدفاع عن نفسها يتطلب أن تكون قادرة على ضرب القواعد التي تستخدمها روسيا لدعمها في الحرب التي دخلت يومها الألف هذا الأسبوع.

وقال محللون في آي.إن.جي في مذكرة "الخطر بالنسبة للنفط سيكون في حال استهداف أوكرانيا البنية التحتية الروسية للطاقة، ويشكل عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات خطرا آخر".

وأعلنت الصين اليوم الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.

وقالت مصادر مطلعة في أوبك+ لوكالة إن التحالف قد يؤجل زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما يجتمع في الأول من ديسمبر وسط ضعف الطلب العالمي على الخام.

ويضم التحالف الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى منتجة للخام بقيادة روسيا.

ويضخ هذا التحالف نحو نصف نفط العالم.

وتأثرت السوق بارتفاع مخزونات الخام ارتفعت 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة قدرها 138 ألف برميل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب الله يخوض اشتباكات عنيفة جنوباً
  • هل يمكن وقف الحرب في أوكرانيا؟
  • توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة
  • توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة - عاجل
  • ما هو الصاروخ الباليستي العابر للقارات وما هو أقصى مدى يمكن أن يصل إليه؟
  • زيلينسكي: استخدام روسيا لصاروخ جديد في الحرب "تصعيد خطير"
  • «الجارديان»: مخاوف لدى الولايات المتحدة وأوروبا من تصعيد الحرب الهجينة الروسية بعد استخدام أوكرانيا الصواريخ بعيدة المدى
  • مخاوف التصعيد في الحرب الأوكرانية تصعد بأسعار النفط 2%
  • تصعيد الخطر النووي|أول رد من بولندا حول مخاوف روسيا من قاعدة الصواريخ الأمريكية لديها
  • خليل الحية: نبحث في كافة الأبواب والطرق التي يمكن من خلالها وقف العدوان