أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي أن اغتيال موسوي انتهاك واضح لسيادة سوريا ويأتي في إطار زعزعة أمن المنطقة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية - بحسب قناة الميادين - أن هذه الجريمة تستحق العقاب وعلى الصهاينة أن ينتظروا دفع الثمن.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية: الولايات المتحدة هي الراعي والموجه لسياسات الكيان الصهيوني.

وكان  الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق ، مقتل المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، إثر قصف إسرائيلي على محيط العاصمة دمشق.

و جاء في بيان للحرس الثوري: "إنّ السيد رضي موسوي كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، وسيدفع كيان الاحتلال الإسرائيلي ثمن هذه الجريمة".

وذكرت  قناة الميادين بأن القتيل: "شارك في كل مراحل الدعم خلال الحرب على سوريا، كما شارك في معارك البادية ومحيط دمشق، وكان من المشاركين في صد هجمات غربي حلب".

ومن جانبه؛ قال السفير الإيراني في دمشق: "إسرائيل استهدفت منزل القيادي البارز في الحرس الثوري بثلاثة صواريخ، وهذا الاستهداف تم ضد شخصية تتمتع بصفة دبلوماسية وأمنهم يقع على عاتق الدولة المضيفة". 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غالانت يرفض وجود إيران في سوريا ويتمسك بدفع حزب الله لشمال الليطاني

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب لا يمكنها قبول وجود عسكري إيراني في سوريا.

وأضاف غالانت لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن إسرائيل تحتاج لوقف نقل الأسلحة من إيران عبر سوريا والعراق إلى لبنان.

وبحسب الصحيفة، فإن سوريا ضمن ما سمتها الرؤية الإسرائيلية بعد نشر قوات إيرانية ومقاتلي حزب الله لدعم نظام الرئيس بشار الأسد خلال الحرب السورية.

وقد وسعت تل أبيب -التي تشن منذ فترة طويلة ضربات متفرقة على أهداف مرتبطة بإيران وحزب الله- هجماتها على تلك الأهداف داخل الأراضي السورية خلال العام الماضي.

وأوضح غالانت أن ما سماها إنجازات الجيش الإسرائيلي تضعه في "موقف قوي" لمطالبة حزب الله بدفع مقاتليه إلى شمال نهر الليطاني.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي للصحيفة "نحن نفهم أننا في فرصة فريدة للتفوق على حزب الله، لا يمكنه المقاومة، قدرته على الدفاع عن نفسه في جنوب لبنان تنهار" وذلك على عكس حرب عام 2006، حسب تعبيره.

ويأتي تصريح غالانت في ظل تصاعد التوتر والضربات المتبادلة بين طهران وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة تزامنا مع دعوات دولية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، لتجنب تصاعد الأزمة لحرب شاملة بالمنطقة.

وقد رفع الجيش الإسرائيلي درجة تأهبه، وسط تقديرات أمنية بإمكانية شن طهران هجوما "قويا" ردا على الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد مواقع إيرانية.

وذكر تقرير نشره موقع "والا" الإسرائيلي أن الجيش يقوم بتقييمات يومية للوضع ويحافظ على جاهزية عالية، خاصة في مجالات الدفاع الجوي ونظام التحكم، وذلك تحسبا لأي هجوم قد تشنه إيران أو الجماعات المتحالفة معها في المنطقة.

من جانبها، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن إيران ستهاجم إسرائيل، لكنها لم تحدد بعد نطاق الهجوم وتوقيته.

وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تشن إيران هجومها انطلاقا من ساحات عدة وليس فقط من أراضيها، وأن الاستعدادات في إسرائيل لمثل هذا الهجوم لا تزال مرتفعة.

وأوضحت القناة أن أسرابا من المقاتلات الحربية تستعد للتعامل مع سيناريو إطلاق عدد كبير من الطائرات المسيرة.

ولفتت إلى أن واشنطن قد حذرت إيران من أنها إذا هاجمت مرة أخرى فسيكون من المستحيل هذه المرة منع إسرائيل من شن هجوم كبير، حسب ما أوردته القناة الإسرائيلية.

من جانبها، قالت الخارجية الإيرانية أمس الاثنين إن طهران لم تسع إلى الحرب، وإنها حذرت سابقا المجتمع الدولي من احتمالات اتساع المواجهة.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن إيران سترد على إسرائيل بالشكل المناسب، مضيفا أنها لا تتخذ قرارات انفعالية وأنها ترد بحذر وحكمة، حسب تعبيره.

وأكد عراقجي خلال لقاء مع التلفزيون الإيراني أن الانتخابات الأميركية المقررة اليوم الثلاثاء ونتائجها لن تؤثر على قرار طهران بالرد.

من جانبه، حذر البنتاغون إيران والجماعات الموالية لها من التعرض للقوات الأميركية في الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر إن نشر قوات أميركية في المنطقة يهدف إلى حماية مصالح واشنطن ومساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها وخفض التصعيد عبر الردع والدبلوماسية.

وفي هذه الأثناء، قالت الاستخبارات الأميركية إن إيران تبقى عازمة على الانتقام من مسؤولين أميركيين سابقين تعتبرهم مسؤولين عن مقتل قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

جاء ذلك في بيان مشترك للاستخبارات الوطنية الأميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم على مواقع عسكرية إيرانية، مؤكدا أنه جاء ردا على صواريخ إيرانية أطلقت على إسرائيل مطلع الشهر ذاته.

وعلقت إيران على ذلك بالقول إن عملياتها جاءت في أعقاب مقتل عدد من القادة العسكريين الذين كانت تدعمهم، بالإضافة إلى جنرال في الحرس الثوري.

مقالات مشابهة

  • السفن الحربية الالمانية تتجنب المرور في البحر الاحمر
  • غالانت يرفض وجود إيران في سوريا ويتمسك بدفع حزب الله لشمال الليطاني
  • في السيدة زينب إسرائيل تعلن استهداف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
  • إسرائيل تقصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا
  • وزارة الرياضة: اكتشفنا عددا كبيرا من الموهوبين عبر مراكز الشباب
  • وزارة الرياضة: مراكز الشباب محورا أساسيا لتنفيذ المبادرات الرئاسية خلال السنوات الماضية
  • في دمشق..إسرائيل تقصف منزلاً لعناصر من حزب الله والحرس الثوري
  • الاستفادة من إمكانياتنا .. إيران تتوعد بـ رد حازم وقاطع على إسرائيل
  • إيران تتوعد “إسرائيل” برد ساحق
  • إيران تتوعد إسرائيل وأميركا وليبرمان يدعو لضرب منشآتها النووية