عوامل اختيار شريك الحياة المناسب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اختيار الشريك المناسب للحياة والزواج هو قرار شخصي هام يتطلب وقتًا وتفكيرًا جيدًا. هناك عدة عوامل يمكنك أن تأخذها في الاعتبار عندما تقيِّم شخصًا كمرشح ليكون شريك حياتك وزوجك المستقبلي. هنا بعض الأشياء التي يمكن أن تساعدك في عملية التقييم، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
القيم والمبادئ: يجب أن يكون لديك وشريكك الاستقامة القيمية والمبادئ المشتركة.
التوافق العاطفي: يجب أن تكون هناك توافق وتواصل جيد بينكما على المستوى العاطفي. يشمل ذلك القدرة على فهم بعضكما البعض ودعم بعضكما البعض عاطفيًا في الأوقات الصعبة.
الاحترام المتبادل: يجب أن يكون هناك احترام متبادل بينكما، واحترام لأفكار ورغبات بعضكما البعض، واحترام للحدود الشخصية والمساحة الخاصة لكل شخص.
التوافق الجنسي: يمكن أن يكون التوافق الجنسي أحد العوامل المهمة في العلاقة الحميمة، يجب أن تتوافقوا في الاحتياجات والرغبات الجنسية وتكونوا مرتاحين في مشاركتها مع بعضكما البعض.
الأهداف والرؤية المستقبلية: يجب أن تتوافقوا على الأهداف والتطلعات المستقبلية. يمكنكما مناقشة ما ترغبون في تحقيقه في الحياة وما إذا كانت رؤيتكما المستقبلية متوافقة.
التعامل مع الصعاب: من المهم أن تكونوا قادرين على التعامل مع التحديات والصعاب معًا بشكل صحيح. يمكن أن تكون قدرة شريكك على التعامل مع الصعاب والاحتفاظ بالروح المعنوية مهمة في بناء علاقة قوية.
لا يوجد شخص مثالي تمامًا، ولكن عندما تجد شخصًا يتوافق معك على العديد من هذه العوامل ويشعرك بالسعادة والراحة، فقد يكون هذا إشارة إلى أنه مناسب ليكون شريك حياتك وزوجك المستقبلي. يمكن أن تساعدكذلك، من المهم أن تأخذ الوقت اللازم للتعرف على الشخص بشكل جيد قبل اتخاذ قرار الزواج. قضاء وقت كافٍ مع الشخص والتحدث عن الأمور المهمة والمشاركة في تجارب الحياة سيمكنك من تقييم التوافق والتوافق العام بينكما.
أيضًا، لا تنسى أن العلاقات تحتاج إلى العمل والاستثمار المشترك. يجب أن تكونوا على استعداد للتفاوض والتواصل وحل المشكلات المحتملة معًا. القدرة على التواصل الفعال والتعاون في بناء علاقة صحية ومستدامة لها أهمية كبيرة.
في النهاية، ينبغي أن تثق بحدسك وبما يشعر به قلبك، إذا كنت تشعر بالسعادة والراحة والتوافق مع هذا الشخص، فقد يكون لديك إشارة إيجابية بأنه مناسب ليكون شريك حياتك وزوجك المستقبلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإحترام المتبادل شريك حياتي عاطفي ا المبادئ المشتركة یمکن أن یجب أن
إقرأ أيضاً:
شبح يطارد هذه الفئة.. ماذا تعرف عن وسواس الموت القهري؟
وسواس الموت القهري، أو رُهاب الموت، اضطراب ذهني يعاني فيه الشخص من خوف مُفرط ومستمر من الموت، في رحلة يلازمه خلالها الخوف الدائم والتوتر الذي يسلبه فرصة الاستمتاع بالحياة، خاصة أن تلك الوسواس يصاحبه خوف دائم من المجهول، أو فقدان المقربين والمرض بشكل عام.. فما هو وكيف تتعامل معه؟
يحمل العديد من الأعراض الواضحةوسواس الموت القهري يحمل العديد من الأعراض الواضحة، التي يمكنك من خلالها تقييم ذاتك وحالتك النفسية والذهنية، لعل أبرزها ظهور أفكار متطفلة ومقلقة حول الموت، قد تتكرر بشكل مُزعج، يصعب تجاهلها أو التحكم بها، إلى جانب ذلك حالة من الخوف الدائم من الموت في أي لحظة وترك الأصدقاء والأهل، قد يصل الخوف إلى حد الهلع، مع أعراض جسدية مثل سرعة ضربات القلب، والتعرق ورعشة واضحة في الجسد، وفقا للمعهد الوطني للصحة العقلية.
تصل أعراض الوسواس إلى الانعزال من أجل تجنب أي شيء قد يرتبط بشكل مباشر أو غير مباشر بذِكر الموت، مثل الذهاب للجنازات أو المستشفيات أو متابعة الأخبار، مع وجود شعور دائم بالأرق بسبب الخوف من النوم وعدم الاستيقاظ مرة أخرى، كل ذلك قد يؤدي بنسبة كبيرة إلى الاكتئاب بسبب شعوره بفقدان السيطرة على أفكاره ومشاعره.
أما عن أسبابه، فحتى اللحظة لا يوجد سبب محدد لوسواس الموت القهري، ولكن قد تلعب العوامل الوراثية، والبيئية، والنفسية دورًا في تطوره، مثل التجارب المُؤلمة التي يتعرض لها الشخص، مثل فقدان شخص عزيز، أو تعرض الشخص لصدمات نفسية شديدة، مثل الحوادث أو الكوارث الطبيعية وقد تتحكم أيضا صفات الشخصية في السيطرة على الوسواس مثل الميل إلى القلق أو التوتر.
كيفية التخلص من وسواس الموت القهرييمكن علاج وسواس الموت القهري بفعالية باستخدام العلاج النفسي، والأدوية، أو مزيج من الاثنين، إذ يساعد العلاج النفسي الشخص على تحديد الأفكار المشوهة حول الموت، واستبدالها بأفكار واقعية وعقلانية.
يصعب التغلب على هذا الوسواس القهري بشكل فردي دون تدخل متخصص أو معالج نفسي، مثلما يقول وليد هندي، استشاري الطب النفسي، في حديثه لـ«الوطن»، فمن أهم طرق العلاج ضرورة التحدث إلى معالج مختص يساعد الشخص على فهم وسواس الموت القهري، ووضع خطة علاجية مناسبة لكل حالة، إلى جانب ذلك ضرورة الانضمام إلى مجموعات الدعم، التي قد تُساعد في تقليل الأعراض في ظل رؤية المريض حالات مشابهة.
قد تُساعد تقنيات الاسترخاء، مثل اليوجا أو التأمل، على تقليل القلق والتوتر، مع اتباع نمط حياة صحيٍ يشمل اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتجنب المحفزات والمشاعر المقلقة.
بالعلامة الكاملة.. فنزويلا تحجز مقعدها في ربع نهائي كوبا أمريكا