التخطيط تعلن عن استحداث مدن جديدة في 5 محافظات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ديسمبر 26, 2023آخر تحديث: ديسمبر 26, 2023
المستقلة/- أعلنت وزارة التخطيط العراقية عن استحداث مدن جديدة في 5 محافظات، وذلك في إطار جهودها لتلافي المشكلات المستقبلية والتنبؤ بأعداد السكان.
وقال مدير عام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية في الوزارة، محمد محسن السيد، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، إنَّ “مدناً جديدة كعلي الوردي في قضاء أبو غريب ستُحال قريباً للاستثمار فضلاً عن مدينة النخيل في محافظة البصرة، وأور في ذي قار، ومدينة في ميسان، فضلاً عن مدن أخرى بصدد الإحالة في الأنبار، ناهيك عن المدن الأربع التي أحالها مجلس الوزراء إلى الاستثمار بناءً على توصية الدائرة وهي (مدينة الجواهري في أبو غريب، وضفاف كربلاء، ومدينة الجنائن في بابل، ومعسكر الغزلاني في محافظة نينوى)”.
وأضاف السيد أنَّ “تلك المدن إذا كانت متكاملة اقتصادياً وتتوفر فيها فرص العمل فيمكنها أن تخفف الضغط على مراكز المحافظات”.
وأوضح السيد أنَّ “من مهام دائرة التنمية الإقليمية والمحلية حل المشكلات المستقبلية قبل أن تقع، وهي أحد مرتكزات الأهداف بالخطط الوطنية والسعي لتلافي المشكلات والتنبؤ بأعداد السكان في المستقبل والحاجات لهم، فضلاً عن التوصية بتوفير الخدمات التعليمية والصحية والماء والمجاري والطرق وفق المعايير التخطيطية قبل أن يحتاجها المواطن، في ضوء الزيادات السكانية”.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لإنشاء مدن جديدة
يُعد إنشاء مدن جديدة من الخطوات المهمة التي تتخذها الدول لتوفير السكن والمرافق والخدمات للمواطنين، كما أنها تساهم في الحد من الازدحام السكاني في المدن القديمة، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي حالة العراق، فإن إنشاء مدن جديدة يُعد ضرورة ملحة، حيث تعاني البلاد من ازدحام سكاني شديد في المدن الرئيسية، خاصةً العاصمة بغداد، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الأراضي والعقارات، وتفاقم مشاكل المرور والنقل، وانخفاض جودة الخدمات العامة.
وبحسب بيانات وزارة التخطيط، فإن عدد سكان العراق يقدر بنحو 40 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى 60 مليون نسمة بحلول عام 2050.
ومن هذا المنطلق، فإن إنشاء مدن جديدة في العراق يُعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، حيث يمكن أن تساهم في حل بعض المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد.
التحديات التي تواجه إنشاء مدن جديدة في العراق
رغم أهمية إنشاء مدن جديدة في العراق، إلا أن هناك بعض التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الخطوة، ومنها:
التمويل: حيث تتطلب عملية إنشاء مدن جديدة استثمارات ضخمة، والتي قد لا تكون متاحة للحكومة العراقية في الوقت الحالي.التنظيم: حيث يتطلب إنشاء مدن جديدة تخطيطاً وتنظيماً جيداً، بما يضمن توفير الخدمات والمرافق اللازمة للسكان.البيئة: حيث يجب أن يتم إنشاء المدن الجديدة بطريقة تراعي البيئة وتوفر بيئة صحية للسكان.وعلى الرغم من هذه التحديات، إلا أن إعادة تفعيل مجلس تطوير القطاع الخاص العراقي، وتولي رئيس الوزراء شخصياً رئاسة المجلس، يُعد مؤشراً إيجابياً على رغبة الحكومة العراقية في تنفيذ هذه الخطوة بنجاح.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مدن جدیدة فی
إقرأ أيضاً:
ميزة جديدة.. يوتيوب يختبر إيقاف الإشعارات للقنوات التي لا تشاهدها
في خطوة قد تؤثر على متابعي المحتوى، بدأ يوتيوب في اختبار ميزة جديدة تقوم بإيقاف بعض الإشعارات للقنوات التي تنشر بشكل متكرر، حتى لو كان المستخدم قد قام بتفعيل إشعارات "الكل" لهذه القنوات.
ما الذي يتغير؟وفقًا لما أعلنه فريق يوتيوب، فإن هذا الاختبار يستهدف القنوات التي يقوم المستخدمون بتفعيل الإشعارات لها، ولكنهم لا يتفاعلون معها بشكل متكرر.
فإذا كنت لا تفتح إشعارات قناة معينة كثيرًا، فقد يتوقف يوتيوب عن إرسالها إليك، بينما ستظل الإشعارات متاحة عبر صندوق الإشعارات داخل التطبيق.
من المتأثر بهذه التجربة؟بحسب التقارير الاشخاص الذين تنشر القنوات كثيرًا وقد لا يتفاعل معها المستخدمون بانتظام، وايضًا المستخدمون الذين قاموا بتفعيل إشعارات قناة معينة ولكنهم نادرًا ما يفتحونها.
أما القنوات التي تنشر بشكل غير متكرر، فلن تتأثر بهذه التجربة، وسيظل المشاهدون النشطون الذين يتفاعلون مع الإشعارات يحصلون عليها كالمعتاد.
حتى الآن، لم يعلن يوتيوب عن أي طريقة لمعرفة ما إذا كنت تفقد بعض الإشعارات بسبب هذا الاختبار.
فيما يجب أن يكون التحكم في الإشعارات قرار المستخدم، وليس المنصة، مما قد يثير استياء بعض المشاهدين الذين يفضلون متابعة قنواتهم المفضلة حتى لو لم يشاهدوا المحتوى فورًا.
لماذا يجري يوتيوب هذا الاختبار؟وفقًا لتصريحات أحد أعضاء فريق يوتيوب، الهدف من هذه التجربة هو تقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الإشعارات، حيث أن بعض المستخدمين قد يعطلون إشعارات يوتيوب تمامًا، مما يمنع القنوات من الوصول حتى إلى جمهورها الأكثر تفاعلًا.
حتى الآن، لم يحدد يوتيوب مدة استمرار هذا الاختبار أو ما إذا كان سيتم تطبيقه على نطاق أوسع مستقبلاً.