إلى ما وراء النهر.. هذا ما تريده إسرائيل في لبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشف تقرير لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، عن رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في إبعاد حزب الله عن المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل لبضعة كيلومترات. وقالت "كان" إن نتنياهو حضر مؤخرا اجتماعا للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، وأوضح أن "رغبة إسرائيل هي إنشاء منطقة عازلة تصل إلى نهر الليطاني"، على أن "يتم دفع حزب الله وراءه".
لكن "في مثل هذه الحالة، لن يتم إخلاء البنى التحتية لحزب الله من المنطقة، ولا حتى إلى النقطة التي سيتحرك فيها مقاتلوه"، وفق هيئة البث. و"هذا يعني أن مستودعات الأسلحة والمواقع العسكرية وغيرها من البنى التحتية لحزب الله ستبقى في مكانها، حتى تلك القريبة من الحدود"، حسب تقرير "كان".
وتشهد المناطق الحدودية بين إسرائيل ولبنان تبادلا يوميا للقذائف والصواريخ بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ بدأت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة في تشرين الاول الماضي. والإثنين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله بدأ سحب قوات النخبة لديه، المعروفة باسم "قوة الرضوان"، من المناطق الحدودية، وسط مخاوف من هجوم مفاجئ للجيش الإسرائيلي يؤدي إلى تنامي الصراع في المنطقة. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف قرى عربصاليم وأرزون والخرايب جنوبي لبنان
أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على قرى عربصاليم وأرزون والخرايب الواقعة في جنوب لبنان.
جاء ذلك وفق نبأ عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، مما يسلط الضوء على التصعيد العسكري المتواصل في المنطقة.
تفاصيل الغاراتتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مع تزايد الاشتباكات والضربات الجوية التي تهدد بمزيد من التصعيد في المنطقة.
وتمثل هذه الغارات جزءًا من سلسلة هجمات شنتها القوات الإسرائيلية على أهداف متعددة في جنوب لبنان، ما يثير القلق حول احتمالية اندلاع صراع أوسع.
السياق الإقليميتثير هذه الأحداث قلقًا كبيرًا في الأوساط الدولية، حيث يستمر الصراع بين إسرائيل وحزب الله في التأثير على الاستقرار الإقليمي.
ومع زيادة العنف، تُبذل جهود دبلوماسية لتهدئة الأوضاع ومنع المزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة في المنطقة.