#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن انسحاب #جيش_الاحتلال من مناطق كبيرة شمالي قطاع #غزة يأتي للتخلص من معركة خاسرة وفاشلة، مؤكدا أن #الأنفاق التي اكتشفت هي أنفاق خدمات وليست دفاعية.

وأوضح الدويري -خلال تحليله العسكري للجزيرة- أن كلمة #الانسحاب لم تكن ضمن الأجندة الإسرائيلية بعد عملية #طوفان_الأقصى، إذ كان الحديث عن احتلال القطاع وتهجير سكانه، ولكن هذه المصطلحات تغيرت وأدخلت على مستوى المعركة في ظل التطورات الميدانية.

وأشار إلى أن القاعدة في العلوم العسكرية تقول إن الانسحاب لا يتم في أثناء المعركة إلا للتخلص من #معركة_فاشلة وتحت الإكراه والستار الدخاني، أو إعادة انتشار القوات لمساعدة منطقة أخرى، مبينا أن الحالة الثانية لا تنطبق على معارك غزة.

مقالات ذات صلة خروج مطاري دمشق وحلب عن الخـدمة 2023/12/26

وشدد على أن المعركة الحالية مختلفة ولا مثيل لها لكونها حربا غير متناظرة بين جيش نظامي وفصائل مسلحة، وأيضا لكونها حربا داخل المدن حيث لا خبرة للجيش الإسرائيلي، إضافة إلى أنها المرة الأولى التي يفصل فيها سطح الأرض بين طرفي القتال.
أنفاق غزة

وفي تعليقه على تصريحات جيش الاحتلال باكتشافه أنفاقا إستراتيجية في غزة، قال الخبير العسكري إن أنفاقا اكتشفت بالفعل، ولكنها ليست دفاعية أو هجومية، بل إنها أنفاق خدمات لوجستية ومنامات ومناطق تكديس ذخيرة.

ولفت إلى أن بعض الأنفاق صممت لغايات محددة مثل النفق الذي اكتشف قرب معبر بيت حانون (إيريز)، لافتا إلى أن من صممها لديه حس أمني عال وفصل بين أنواعها إذ لا يُجدي إغراقها بالمياه، لأنها ليست قائمة على نظرية الأواني المستطرقة.
إعلان

وأضاف أن عدد الأنفاق في غزة يقدر بـ1300 نفق، وطولها يصل إلى 570 كيلومترا وبعضها قد يصل إلى 3 طوابق.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري جيش الاحتلال غزة الأنفاق الانسحاب طوفان الأقصى إلى أن

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين: التدخل العسكري فرض عين على الشعوب والحكومات للتصدي للعدوان على غزة


قال #الاتحاد_العالمي_لعلماء_المسلمين، إن التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على أهل #غزة بالسلاح والمعدات الحربية واجب على كل #مسلم مستطيع في #العالم_الإسلامي.

وأكد الاتحاد، في فتوى أصدرها امس الجمعة على أنه يتوجب ( #فرض_عين ) اليوم على المسلمين شعوباً و #حكومات التدخل العسكري في #غزة لصد العدوان عن أهلها وإمداد المقاومة بالمعدات الحربية والخبرات العسكرية والمعلومات الاستخباراتية.

وبينت الفتوى أن فرض العين في #قتال #الاحتلال الإسرائيلي أولا على أهل #فلسطين ثم دول الجوار (مصر والأردن ولبنان)، ثم كافة الدول العربية والإسلامية.

وشددت الفتوى على أن التحرك الفوري عسكريا واقتصاديا وسياسيا على الحكومات الإسلامية اليوم وبعد استشهاد أكثر من 50 ألف من أهل غزة واجب لا مفر منه لإيقاف هذه الإبادة والتدمير الشامل، بمقتضى ولايتهم.

مقالات ذات صلة فلنستعدُّ جميعاً لدفع الثمن.. 2025/04/05

وأضافت بأنه يحرم إمداد الاحتلال الإسرائيلي المجرم، أيا كان نوع هذا الإمداد، سواء ببيع السلاح له، وتسهيل نقله عبر الموانئ أو الممرات الدولية كقناة السويس وباب المندب ومضيق هرمز أو أي وسيلة برية أو بحرية أو جوية، وأكدت الفتوى على وجوب حصار المحتل جويا وبريا وبحريا انتصارا لأهل غزة الذين تتم إبادتهم بشكل جماعي دون رحمة تحت نظر العالم وسمعه.

وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على وجوب قيام الدول العربية والإسلامية بإنشاء حلف عسكري موحد لحماية بلاد الإسلام والدفاع عن دينها ودمائها ومقدراتها وقرارها وأعراضها وهذا الوجوب من نوع العاجل الذي لا يجوز تأخيره لما يترتب على ذلك من المفاسد والفتنة في الأرض.

ودعا الاتحاد كافة الدول العربية إلى وجوب إلغاء المعاهدات بين الدول الإسلامية التي بينها وبين الاحتلال الإسرائيلي معاهدات للضغط عليه بذلك، فالمعاهدات هدفها تحقيق المصلحة العامة لأهل الإسلام فندعو لمراجعتها وتقدير ما أقيمت لأجله وما التزمه المحتل منها وما انتهك لاتخاذ موقف حازم حيال ذلك.

مقالات مشابهة

  • دعوة للحكومة الإسرائيلية لتجاوز الحل العسكري عبر سبع خطوات.. ما هي؟
  • قائد عسكري إسرائيلي: الضغط العسكري لم ولن ينجح في إعادة الأسرى من غزة
  • الاحتلال يتذرع بالأنفاق لاستمرار احتلال محور فيلادلفيا في رفح
  • الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
  • علماء المسلمين: التدخل العسكري فرض عين على الشعوب والحكومات للتصدي للعدوان على غزة
  • حديث إسرائيلي عن "عمليات" محور فيلادلفيا.. والأهداف
  • سيد عبد الحفيظ : اللائحة من قديم الأزل لم تطبق في انسحابات الزمالك
  • الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية
  • الدويري: معركة المقاومة الدفاعية ستتضح خلال ساعات وهذه أبرز أوراقها
  • لماذا يوسع الاحتلال عملياته البرية تدريجيا بغزة؟ الدويري يُجيب