مجلس تطوير القطاع الخاص العراقي: خطوة جديدة نحو التنمية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ديسمبر 26, 2023آخر تحديث: ديسمبر 26, 2023
المستقلة/- أعادت الحكومة العراقية تفعيل مجلس تطوير القطاع الخاص، وذلك في إطار جهودها لتنشيط هذا القطاع الحيوي وجعله أحد ركائز التنمية الاقتصادية.
ويرى مختصون أنَّ إعادة تفعيل المجلس خطوة إيجابيَّة تُعيد للقطاع الخاص بعض فعاليته، وتعزز من دوره في تنمية الاقتصاد العراقي.
وفي هذا السياق، قال عضو لجنة الخدمات النيابية علاء سكر، إنَّ “إعادة تفعيل المجلس تعد من الخطوات الواعدة لتنشيط القطاع الخاص وإعادة الحياة له”.
وأضاف سكر أنَّ “اهتمام رئيس الوزراء بهذا المجلس ومتابعة تطوره دليل على أهميته في تنشيط القطاع الخاص وبالتالي تنعكس النتائج إيجاباً على البلد ومنها تشغيل الأيدي العاملة والحد من البطالة وإنعاش الاستثمار”.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش، إنَّ “المجلس مؤسس منذ عام 2018 ولكنه كان غير فعال وغير قادر على إدارة القطاع الخاص ويدار بعقلية بيروقراطية”.
وأضاف حنتوش أنَّ “رئيس الوزراء أعاد الروح للمجلس بتوليه رئاسته شخصياً لضمان وجود الشخصيات من أصحاب رؤوس الأموال، كونهم يستطيعون نقل صورة الاستثمار وواقعه”.
وأشار الخبير الاقتصادي أسامة التميمي إلى أنَّ “مسألة تطوير القطاع الخاص مهمة وتدخل الدولة بتطويره أمر لابد منه، ويتم عبر الزيارات ومرافقة الوفود إلى الدول المتطورة والمشاركة بالمعارض والدورات التطويرية لفسح المجال أمام القطاع الخاص للقيام بنشاطات جديدة لا تتدخل الدولة بإقامتها”.
وبحسب المختصين، فإنَّ مجلس تطوير القطاع الخاص العراقي يمتلك صلاحيات واسعة تشمل الإشراف على تنفيذ السياسات الحكومية المتعلقة بالقطاع الخاص، والتنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة، وتقديم الدعم الفني والمالي للشركات الخاصة.
ويتوقع المختصون أنَّ إعادة تفعيل المجلس ستسهم في تحسين مناخ الاستثمار في العراق وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية، مما يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: تطویر القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يستمع لإحاطة وزير الدفاع
واستهلّ المجلس اجتماعه بآيات من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة على أرواح كافة شهداء الوطن الذين ارتقت أرواحهم وهم يذودون عن حياض الوطن وكذا شهداء الشعبين الفلسطيني واللبناني وبقية شهداء محور المقاومة على طريق القدس .. سائلًا الله العلي القدير أن يتقبل كافة الشهداء الأحرار في عليين ويخلفهم على أوطانهم وقضيتهم عزًا ونصرًا مؤازرًا.
وناقش المجلس مذكرة مقدمة من قبل رئيس الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات الحكومية، بشأن قائمة الأسعار الاسترشادية لوحدات تنفيذ وصيانة مشاريع الطرق .. ووجه المجلس بتشكيل لجنة من الوزارات المعنية لمراجعة مشروع القائمة من كافة الجوانب والرفع إلى المجلس بالنتائج للمناقشة النهائية واتخاذ القرار المناسب.
واطلع المجلس على مشروع خطته للعام 1446هـ، المقدمة من قبل مدير مكتب رئاسة الوزراء محمد الكبسي والترتيبات المتصلة بالخطة والخطوات المطلوبة لاستكمال إنجازها تمهيدًا لعرضها في صياغتها النهائية في الاجتماع المقبل.
واستمع المجلس إلى عرض من وزير الخدمة المدنية والتطوير الإداري - نائب رئيس اللجنة العليا للدمج الدكتور خالد الحوالي، عن الخطوات المتخذة لتنفيذ الدمج في الوزارات والجهات المشمولة بالدمج .. موضحًا أن اللجنة مستمرة في الإجراءات الفنية تمهيدًا لتشكيل فرق الدمج وفقا للقرارات الجمهورية الصادرة.
كما استمع مجلس الوزراء إلى إحاطة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، حول أعمال التحشيد والتعبئة بالتزامن مع استمرار القوات المسلحة بمختلف صنوفها في مساندة ودعم الأشقاء في فلسطين ولبنان حتى إيقاف العدوان الصهيوني الأمريكي عليهم.
وأشاد المجلس بالعمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات الصاروخية وسلاح الجو المسير والقوات البحرية اليمنية إسنادًا لفلسطين ولبنان، سواء باستهداف أهداف حيوية في عمق العدو الصهيوني أو ضد الأهداف المعادية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والسفن المنهكة لقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وجدّد إدانته الشديدة لجرائم العدو الصهيوني المستمرة على المدنيين العزل في غزة وفي الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية لبيروت في انتهاك سافر للأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية .. مؤكدًا أن اليمن قيادة وحكومة وشعبًا لن يتخلى عن إسناد المظلومين في غزة ولبنان حتى إيقاف العدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
وأدان المجلس استخدام الأمريكي "للفيتو" في مجلس الأمن لعرقلة مشروع قرار يطالب بوقف العدوان على غزة .. لافتًا إلى هذا "الفيتو" يأتي لتأكيد شراكة الأمريكي المباشرة للعدو الصهيوني في عدوانه الإجرامي وحرب التطهير المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، محملًا الأمريكي كامل المسؤولية عن جرائم و مجازر الحرب اليومية بحق أبناء غزة ولبنان.
ووجه المجلس كلمة شكر وتقدير لوزيري الاقتصاد والصناعة والاستثمار والإعلام على جهودهما خلال الأشهر الأولى من عمر الحكومة والخطوات التطورية الملموسة في الأداء العام للوزارتين.
وحيا صمود أبناء الشعب اليمني وثباتهم في وجه العدوان الأمريكي، البريطاني، السعودي الإماراتي .. مشيدًا بالخروج المليوني الأسبوعي بالعاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات الحرة، لمناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين على ذلك النحو المشرف الذي جسد نبل قيّمه الأخلاقية والإنسانية.
وأكد مجلس الوزراء أهمية استمرار هذا الخروج بأبعاده الأخلاقية والدينية حتى إيقاف العدوان على الأشقاء في غزة ولبنان.
ونوه بمستوى التفاعل الشعبي مع حملة التبرع التضامنية مع النازحين في لبنان والذي عبر عن الحالة الإنسانية المتأصلة في المجتمع اليمني.
واستنكر المجلس إقامة ما يسمى بـ"موسم الرياض" والحفلات الماجنة التي تقام بالقرب من الأماكن المقدسة واستخدام الرموز الدينية في خلفية تلك الحفلات على ذلك النحو الذي أثار مشاعر وحفيظة أبناء الأمة الإسلامية حول العالم .. مقدرّا كل مسلم حر غيور عبر عن غضبه وإدانته لهذا السلوك المشين.