موقع 24:
2024-09-19@11:38:38 GMT

صفارات الإنذار تدوي مجدداً جنوب إسرائيل

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

صفارات الإنذار تدوي مجدداً جنوب إسرائيل

قال الجيش الإسرائيلي، إن صفارات الإنذار دوت مجدداً في إسرائيل في الساعات الأولى من صباح، اليوم الثلاثاء، في المجتمعات الواقعة على طول الحدود مع قطاع غزة تحسباً لإطلاق صواريخ.

وكثف الجيش الإسرائيلي عملياته ضد حركة حماس في قطاع غزة، بعد أن قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو خلال زيارة للقوات بالقطاع الساحلي، إن "إسرائيل ستكثف القتال في الأيام المقبلة".

وتحدث نتانياهو عن معركة طويلة، لم تكن نهايتها في الأفق.

ومن جانبها، رفضت حماس وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في الحرب ودعت إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وجاء ذلك رداً على تقرير إعلامي عربي أفاد بأن مصر وضعت مسودة لإنهاء تدريجي للحرب.

????It's 1 am, sirens are sounding in communities near the #Gaza Strip. #Israel pic.twitter.com/8iBJ3enD1v

— ILRedAlert (@ILRedAlert) December 25, 2023

واندلع الهجوم الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة بسبب الهجوم الذي شنته حماس وغيرها من الجماعات في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في إسرائيل بالقرب من الحدود مع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.

وردت إسرائيل بغارات جوية واسعة النطاق وهجوم بري قتل فيه، وفقاً للسلطات الصحية التي تسيطر عليها حماس، أكثر من 20 ألفاً و600 شخص وأصيب أكثر من 54 ألفاً و500 شخص حتى الآن.

وقالت هيئات مختلفة تابعة للأمم المتحدة في الماضي، إن الأرقام الصادرة عن السلطات الصحية في غزة ذات مصداقية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

ما هي استراتيجية إسرائيل في تفجيرات "البيجر"؟

قال محللون إن تفجير إسرائيل أجهزة البيجر اللاسلكية التابعة لـ"حزب الله"، شكلت نجاحاً تكتيكياً، دون أن تترك أثراً استراتيجياً.

القيادة الإسرائيلية قد تأمل في اتخاذ عمل طموح ضد حزب الله


وكتب باتريك كينغسلي في صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية، أنه بينما عرضّت التفجيرات حزب الله للإحراج وأعاقت الكثير من مقاتليه، فإنها لم تغير حتى الآن التوازن العسكري على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث نزح أكثر من 100 ألف مدني من الجانبين بسبب القتال المنخفض الوتيرة. وحافظ حزب الله والجيش الإسرائيلي، الأربعاء، على النسق ذاته، من تبادل الصواريخ والقذائف المدفعية بوتيرة من الاشتباكات اليومية على جانبي الحدود منذ أكتوبر (تشرين الأول).
ورغم أن هجوم الثلاثاء كان بمثابة عرض ملفت للنظر لبراعة إسرائيل التكنولوجية، إلا أن إسرائيل لم تسع أول الأمر، إلى الاستفادة من الارتباك الذي زرعته، من خلال توجيه ضربة حاسمة ضد حزب الله وغزو لبنان.
وإذا كان الهجوم قد أثار إعجاب الكثير من الإسرائيليين، الذين انتقد بعضهم حكومتهم لفشلها في وقف ضربات حزب الله، فإن إحباطهم الأساسي يظل قائماً إذ لا يزال حزب الله راسخاً على الحدود الشمالية لإسرائيل، وهو ما يمنع عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى ديارهم.
ورأت ميري آيسين الزميلة الباحثة في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي يتخذ إسرائيل مقراً له،: "هذا حدث تكتيكي مذهل".

 

Israel’s Pager Attack Was a Tactical Success Without a Strategic Goal, Analysts Say https://t.co/soFhz9G7Zw

Although the attack on Tuesday was an eye-catching demonstration of Israel’s technological prowess, Israel has not so far sought to capitalize on the confusion it sowed.

— Sean Graf (@seangraf) September 19, 2024


وقالت آيسين، وهي ضابطة استخبارات كبيرة سابقة: "لكن لن يتحرك أي مقاتل من حزب الله بسبب هذا.. إن امتلاك قدرات مذهلة لا يشكل استراتيجية".
وينقسم الإسرائيليون حول ما إذا كان الهجوم قد نتج عن انتهازية قصيرة المدى، أم عن تفكير مدروس على المدى الطويل. ويعتقد البعض أن القادة الإسرائيليين يخشون أن يكون نظرائهم في حزب الله قد اكتشفوا مؤخراً قدرة إسرائيل على تخريب أجهزة النداء، مما دفع القادة الإسرائيليين إلى تفجيرها على الفور أو المخاطرة بفقدان القدرة إلى الأبد.
ويقول آخرون إن إسرائيل كانت لديها نية استراتيجية محددة. وربما كانت تأمل أن تؤدي جرأة الهجوم وتعقيده إلى جعل حزب الله في نهاية المطاف أكثر قابلية للقبول بوقف النار في الأسابيع المقبلة، إن لم يكن فوراً.
وقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين إن "الهدف من العملية، إذا كانت إسرائيل هي التي تقف وراءها كما يدعي حزب الله، ربما كان هو القول للحزب إنه سيدفع ثمناً باهظاً جداً، إذا واصل هجماته على إسرائيل، بدلاً من التوصل إلى اتفاق".

 

This headline would describe a lot of Israeli military operations nowadays:
"Israel’s Pager Attack Was a Tactical Success Without a Strategic Goal, Analysts Say"https://t.co/0sVI4nnZ4O

— Evan Dyer (@EvanDyerCBC) September 18, 2024


وبدأ حزب الله إطلاق النار على إسرائيل في أوائل أكتوبر تضامناً مع حماس، بعد أن أغارت حليفته الفلسطينية حماس على جنوب إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى شن إسرائيل هجوماً مضاداً واسع النطاق على غزة. ومذذاك ربط حزب الله مصيره بمصير حماس، وتعهد أنه لن يتوقف عن القتال حتى تنسحب إسرائيل من غزة.
وبناء عليه، فإن مسؤولين على جانبي الحدود كانوا يتوخون منذ أشهر بأن هدنة في غزة ستتيح ابرام اتفاق موازٍ في لبنان. وجال وسطاء أمريكون وفرنسيون يتقدمهم المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين بين بيروت والقدس، ممهدين الأرضية لهدنة بين إسرائيل وحزب الله في حال التوصل إلى هدنة في غزة.
ومع وصول المفاوضات حول غزة إلى طريق مسدود، فإن القيادة الإسرائيلية قد تأمل في اتخاذ عمل طموح ضد حزب الله لإقناع الحزب بفك ارتباطه مع حماس، وفق ما يقول محللون. وفي الأيام الأخيرة، صعدت القيادة الإسرائيلية من تركيزها على حزب الله، مع تهديد وزير الدفاع يوآف غالانت هذا الأسبوع بأن "العمل العسكري" هو الطريقة الوحيدة لوضع حد للنزاع.
وقال يادلين إن "الغاية هي فصل الحرب التي أعلنها حزب الله على إسرائيل عن الحرب مع حماس". وأضاف أن العملية منحت هوكشتاين "أداة أخرى لاستخدامها عندما سيتحدث إلى حزب الله: الأفضل لك أن تتوصل إلى اتفاق أو أنك ستواجه مزيداً من الهجمات الأساسية والمفاجئة".

هل يغير المسار؟


لكن آخرين يبدون متشككين، ويجادلون بأنه من غير المحتمل أن يغير "حزب الله" المسار، حتى ولو تعرض للخسارة والتشويش بسبب الهجوم.
وينظر حزب الله إلى نفسه على أنه الحليف الإيراني الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط، وسيحاول تفادي خلق انطباع بأنه تخلى عن حماس، وفق ما تقول سيما شاين الضابطة السابقة في الموساد.

 

Israel’s Pager Attack Was a Tactical Success Without a Strategic Goal, Analysts Say https://t.co/iuyEuxLGFv US asked Israel not to risk expanding the war. It risked it but not take any risk to secure Gaza cease fire. It prefers military options knowing the US has its back

— Christian VanSchayk (@chrisvsch) September 18, 2024


وسلط الهجوم الضوء أيضاً على التنافر بين انضباط وكالات الاستخبارات الإسرائيلية، التي لديها القدرة على التخطيط للعمليات قبل أشهر أو حتى سنوات، والتفكير الفوضوي قصير الأمد للقيادة السياسية الإسرائيلية.
وبحسب شاين إن "هذا موقف غريب جداً". وأضافت أنه يظهر "تلك الهوة بين السياسيين والمؤسسة الأمنية".

مقالات مشابهة

  • ما هي استراتيجية إسرائيل في تفجيرات "البيجر"؟
  • صفارات الإنذار تدوي في عدة تجمعات سكانية في شمال إسرائيل
  • رشقة صاروخية من لبنان.. صافرات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الغربي شمال إسرائيل
  • صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي
  • صافرات الإنذار تدوي في 6 مناطق بالجليل الأعلى شمال إسرائيل
  • تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان
  • صفارات الإنذار تدوي قرب طبريا
  • صفارات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
  • صافرات الإنذار تدوي في قرية مجدل شمس بالجولان المحتل
  • دوي صفارات الإنذار في مواقع شمالي إسرائيل