العدوان في يومه الـ81.. جرائم جديدة للاحتلال تتكشف وحصيلة قتلاه في تصاعد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم الـ 81 على التوالي، وسط مجازر مستمرة بحق الفلسطينيين، واستهداف مباشر للمنازل الآمنة، وجرائم مروعة تتكشف مع انسحاب قوات الاحتلال من بعض المناطق.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 20674 فلسطينيا، بينهم أكثر من 8200 شهيد من الأطفال, 6200 شهيدة من النساء فيما وصل عدد المصابين إلى 54536، 70 بالمئة من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود، ويعاني القطاع الصحي في غزة من انهيار تام وسط تعمد من الاحتلال بمنع دخول المساعدات الطبية إلى القطاع.
ومع مرور الوقت، وانسحاب قوات الاحتلال من عدد من المناطق في غزة، تتكشف الجرائم التي ارتكبت خلال التوغلات، والمزيد من الجثث التي أعدم أصحابها بدم بارد، فضلا عن قيام الدبابات بدهس والتمثيل بالكثير من الجثث تحت جنازيرها في جرائم حرب بشعة.
في المقابل، أشارت الإحصائيات التي أعلن عنها الاحتلال، إلى مقتل 491 ضابطا وجنديا، منذ عملية طوفان الأقصى، في حين سجل الاحتلال مقتل 19 جنديا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، هجمات متصاعدة للمقاومة الفلسطينية، وصفتها الصحف العبرية بالأيام السوداء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة مجازر القصف غزة قصف الاحتلال مجازر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة تتكشف عن عملية الزر الأحمر.. نصر الله رأى بعينه انفجار البيجر بقياداته
فجرت تسريبات إسرائيلية جديدة تفاصيل خطيرة حول عملية تفجيرات أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، حيث كشفت التسريبات أن أمين عام حزب الله السابق، حسن نصر الله، رأى أجهزة النداء الخاصة بقادته تنفجر أمام عينيه.
وأضافت التسريبات التي نقلها جاسوس إسرائيلي كان في دائرة نصر الله القريبة أن الأمين العام السابق شعر بالخوف والتأثر الشديد من عملية الموساد السرية، عندما شاهد رجاله يتعرضون للأذى من الأجهزة الموجودة في غرفته. وبحسب التسريبات، التي أوردتها القناة 12 الإسرائيلية، كان لدى الموساد عميل قريب جدًا من نصر الله، أفاد بأن الأخير رأى أمام عينيه إصابة عدد من قياداته المركزية جراء انفجار أجهزة البيجرز التي كانت بحوزتهم في أثناء اجتماعه بهم في غرفته السرية، وكاد يصاب هو الآخر، وكان متأثرًا جدًا بما حدث لهم.
وقرر جهاز الموساد الإسرائيلي مواصلة كشف تفاصيل جديدة حول أسرار عملية "البيجرز"، التي وجهت ضربة قوية لحزب الله.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، أوضحت التسريبات الجديدة أن العملية السرية التي تصفها إسرائيل بـ"الجريئة"، تم تجريبها على "مانيكانز" قبل خروجها للنور، للتأكد من نسب نجاحها، وكانت عالية جدًا، وفق القناة.
وقالت إنه تم تطوير المفجر عدة مرات لتعظيم الضرر الذي يلحق بالمستهدفين. وكان من أصعب مراحل العملية إغراء موظفي المشتريات في حزب الله، وإقناعهم بشراء النموذج المحدد من أجهزة البيجرز المتفجرة، وكان للشركة الوهمية التي أقامها الموساد دور كبير في ذلك، بالإضافة لبعض الخدع والحيل على مواقع الإنترنت والسوشيال ميديا، لإقناع الحزب بوجود منتج حقيقي من هذا البيجر المفخخ، ويجب أن يختاروه ليغنموا بإمكانياته وسعره الرخيص.
ووفق تسريبات الموساد، فإن الانفجارات التي وقعت وأثرت على ما يقارب 4000 عنصر من حزب الله، حدثت بفضل رسالة مشفرة تم إرسالها إلى الأجهزة، تطلب من عناصر الحزب الضغط على زرين في نفس الوقت، ولهذا السبب أصيب العديد من العناصر في أعينهم وأيديهم. "عملية الزر الأحمر" في مقابلة مع البرنامج الأميركي "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية، قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في أيلول الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد". وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم "ذا ترومان شو"، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه". (العربية وسكاي نيوز)