بديل مبابي بـ «60 مليون يورو»!
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
تفتح سوق الانتقالات الشتوية أبوابها بعد أقل من أسبوع، بينما لا يزال موقف النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي «25 عاماً» مهاجم باريس سان جيرمان، غامضاً إذ أنه لم يوقع حتى الآن عقداً جديداً في «حديقة الأمراء»، ولم يصدر عنه أي تصريح أو تلميح يفيد بإمكانية انتقاله «مجاناً» إلى ريال مدريد الإسباني.
هذا الوضع الغامض دفع ناديه الحالي إلى البحث من الآن عن بديل له من «باب الاحتياط»، ويبدو أنه وجد هذا البديل، وهو شاب برازيلي صغير السن يُدعى إيستليفاو ويليان ألميدا دي أوليفيرا، ولقبه «ميسينيو» جناح بالميراس.
وعرض «الباريسي» على ناديه أرقاماً تراوحت من 30 إلى 35 ثم 40 و50 مليون يورو، من أجل الحصول على خدماته، إلا إن بالميراس لم يستسلم ويطلب 60 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي الموجود في عقد اللاعب.
وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» إن بالميراس، في نفس وقت مفاوضاته مع سان جيرمان، فتح اتصالات أخرى مع عدد من أندية الدوري الإنجليزي، في مقدمتها تشيلسي ويونايتد ومانشستر سيتي، وأبدوا جميعاً استعدادهم لدفع الـ 60 مليون يورو.
وقالت الصحيفة إن هذا البرازيلي الشاب تم عرضه على برشلونة من قبل، إذ أن وكيله هو نفس وكيل المهاجم الشاب فيتورروكي، الذي وقع للبارسا ويصل هذا الشتاء إلى النادي الكتالوني، غير أن برشلونة لم تصدرعنه أية إشارة تفيد رغبته في ضم هذا اللاعب لأن لديه عدد غير قليل من المهاجمين وخاصة بعد التعاقد مع روكي، فضلاً عن أن ظروفه المالية الصعبة تمنعه من التفكير في ضمه.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية عديدة أنه بخلاف هذا المهاجم البرازيلي الشاب «ميسينيو»، يضع سان جيرمان اللمسات الأخيرة لضم برازيليين آخرين، الأول المدافع الشاب لوكاس لوبيز بيرالدو لاعب بالميراس، والمتوقع وصوله الأسبوع المقبل، والثاني جابرييل موسكاردو متوسط ميدان كورينثيانز والذي يكلف النادي 22 مليون يورو، بالإضافة إلى 3 ملايين يورو مكافآت.
وأوضحت المصادر نفسها أن سان جيرمان لجأ إلى التعاقد مع المهاجم البرازيلي «ميسينيو» تحسباً لإمكانية رحيل مبابي فعلاً بانتهاء عقده في صيف 2024، واحتمال إعلانه عن ذلك خلال الـ 15 يوماً الأولى من يناير المقبل، وهي المهلة التي حددها ريال مدريد للاعب لإعلان موقفه من الانتقال إلى صفوفه أو بقائه في «حديقة الأمراء».
وكان مبابي أبلغ إدارة ناديه بخطاب رسمي من بداية الموسم بأنه لن يمد عقده لسنة إضافية مثلما كان مقرراً من قبل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيليان مبابي باريس سان جيرمان ريال مدريد برشلونة بالميراس البرازيلي ملیون یورو سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
الحكومة: البنك الأوروبي لإعادة الإعمار ضخ استثمارات بـ1.5 مليار يورو في مصر
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين الحكومة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «EBRD»، وذلك لتعزيز الجهود الوطنية في توسيع نطاق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص (PPP)، في الجهود المستقبلية. وقع مذكرة التفاهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والدكتور مارك ديفيس، المدير الإقليمي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مذكرة التفاهم تهدف إلى وضع الإطار العام للدعم الفني المقدم من البنك للحكومة المصرية في تقديم الدعم المؤسسي وبناء القدرات لكافة الأطراف ذات الصلة، وأيضاً تقديم الدعم الفني لتنفيذ وإعداد مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودراسة تمويلها وتشغيلها وطرحها والتعاقد عليها بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر في مختلف القطاعات، مع التركيز على قطاعات النقل والموانئ، والرعاية الصحية، والكهرباء والطاقة، ومعالجة وتحلية المياه، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الوزارة عملت منذ عام 2020 على تعزيز منهج الدبلوماسية الاقتصادية، وتحفيز الشراكة مع المؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، لدفع أولويات الدولة التنموية وتوسيع نطاق الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، لتحفيز الحلول المبتكرة لسد فجوات التنمية، من خلال تطوير نماذج شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص لما يمتلكه القطاع الخاص من الخبرات الفنية والتكنولوجيا والخبرات الحديثة التي تمكنه من تنفيذ المشروعات القومية الكبرى في مختلف المجالات بشكل فعال ومستدام.
وأوضحت الوزيرة، أن البنك الأوروبي، أحد أكبر بنوك التنمية متعددة الأطراف التي تمول القطاع الخاص في مصر، وتعمل الوزارة على تنفيذ الاستراتيجية القطرية المشتركة للفترة 2022-2027، والتي تعد إحدى ركائزها الرئيسية وهي تعزيز التنافسية وزيادة معدلات النمو وتعزيز دور القطاع الخاص، لافتة إلى أن ذلك يعد استمرارًا للدور المحوري للبنك في دعم جهود التنمية وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، وهو ما شهدناه جليا خلال عام 2024، حيث قام البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار يورو في السوق المصرية، لإجمالي 26 مشروعًا، 98% منها في القطاع الخاص.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، أن البنك ساهم أيضاً من خلال دوره كشريك تنمية رئيسي بمحور الطاقة ضمن برنامج "نُوفّي"، في حشد تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بقيمة 3.2 مليار دولار لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة. وأشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن تلك الجهود تتكامل مع البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية الذي تعمل الحكومة على تنفيذه من خلال سياسات وإجراءات من شأنها تحسين بيئة الأعمال وتوسيع مظلة الشراكة مع القطاع الخاص لقيادة جهود التنمية. ولفتت الوزيرة، إلى أن الوثائق التي تم توقيعها اليوم تعد استمرارًا للشراكة الوثيقة بين الحكومة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث تُعد مصر عضوًا مؤسسًا، وقد جاءت على رأس ترتيب دول منطقة جنوب وشرق المتوسط كأكبر دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية خلال العام الماضي، وذلك للعام السابع على التوالي، بينما جاء ترتيب مصر في المركز الثالث عالميًا على مستوى الدول أعضاء البنك، وهو ما يعكس الدور المحوري للدبلوماسية الاقتصادية في دفع التمويل من أجل التنمية.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أنه خلال العام الماضي قام البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بضخ استثمارات بقيمة 1.5 مليار يورو في السوق المصرية، لإجمالي 26 مشروعًا، 98% منها في القطاع الخاص و50% في التمويل الأخضر، موزعة بنسبة 40% لتمويل التجارة، 26% البنية التحتية، 20% القطاع المالي، 13% تمويل الشركات. وأضافت أنه منذ تحول مصر إلى دولة عمليات للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عام 2012 قام البنك بضخ استثمارات بقيمة 13.8 مليار يورو لـ 194 مشروعًا تنمويًا حيث تم توجيه 80% من التمويلات للقطاع الخاص.
ولفتت الوزيرة، إلى أنه من المقرر أن تستضيف مصر الاجتماعات السنوية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لعام 2027، بعد موافقة مجلس المحافظين، وذلك في إطار الدور الاستراتيجي الذي تمثله مصر في البنك خاصةً كونها واحدة من أوائل الدول المؤسسة للبنك، وتعد واحدة من أكبر دول العمليات على مستوى العالم.