#سواليف
يمكن أن تنتشر #عدوى ” #العين_الوردية” لدى #الأطفال، والتي تسمى أيضا #التهاب_الملتحمة، بسرعة وقد تنتقل بسهولة إلى أفراد الأسرة الآخرين.
وغالبا ما يحدث التهاب الملتحمة، وهي طبقة مخاطية رقيقة وشفافة تغطي السطح الداخلي للجفن والجزء الأبيض من مقلة العين، بسبب بكتيريا وفيروسات شديدة العدوى، كما يقول الدكتور بارامديب بيلخو، طبيب البصريات والمستشار الإكلينيكي في كلية Optometrists في لندن.
وعلى الرغم من أن الحساسية أو المهيجات مثل تساقط الرموش يمكن أن تسبب العين الوردية، إلا أن معظم الحالات تأتي من الفيروسات والبكتيريا. وقال بيلخو إن الفيروسات الغدية، وهي عائلة شديدة العدوى من مسببات الأمراض، تمثل أكثر من 75٪ من حالات التهاب الملتحمة المعدي.
مقالات ذات صلة ما خطورة الكربوهيدرات السريعة وكيف نقلل منها؟ 2023/12/25وقد تنجو الفيروسات الغدية من المطهرات، مثل مطهرات اليد الشائعة ومحاليل بيروكسيد الهيدروجين بنسبة 3%، وفقا لمراجعة منهجية نُشرت في مجلة أبحاث العيون والرؤية.
كما قد يكون الشخص المصاب بالفيروس الغدي معديا لمدة تصل إلى أسبوعين من وقت إصابته. وأشار معدو المراجعة إلى أنه لا توجد علاجات تستهدف الفيروسات الغدية.
وقال بيلخو: “في بعض حالات التهاب الملتحمة المعدي البكتيري، تكون المضادات الحيوية مطلوبة للمساعدة في تحقيق الشفاء، إلا أنها لن تنجح عندما يكون السبب فيروسيا. ولا توجد عوامل مضادة للفيروسات متاحة لعلاج التهاب الملتحمة المعدي”.
وتنتشر البكتيريا والفيروسات المسببة للعين الوردية كنتيجة مباشرة للأعراض التي تسببها، مثل احمرار العين وإدماعها.
ويشعر الأشخاص الذين يعانون من العين الوردية برغبة شديدة في فرك العيون المصابة. ومن تلك الأسطح المصابة، يمكن للميكروبات أن تنتقل من أيدي شخص ما إلى الأسطح والأغراض الشخصية، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC).
وقال بيلخو: “تحدث العديد من حالات التهاب الملتحمة الفيروسي بعد اتصال مسبق أو وثيق بشخص مصاب بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي، مثل البرد أو الإنفلونزا”.
ونظرا لأن الأطفال الصغار يقضون الكثير من الوقت على اتصال وثيق مع بعضهم البعض ولا يميلون إلى اتباع أسس النظافة الجيدة، فإنهم معرضون بشكل خاص للإصابة بالعين الوردية، وفقا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون.
وأوضح بيلخو: “مفتاح العلاج هو ضمان اتخاذ تدابير النظافة الدقيقة لمنع انتشار المرض إلى العين وإلى الآخرين”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عدوى العين الوردية الأطفال التهاب الملتحمة التهاب الملتحمة العین الوردیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مرض «نزيف العين» المرعب بعد اكتشاف حالات في أفريقيا
حذر مسؤولون صحيون عالميون من انتشار فيروس شبيه بفيروس الإيبولا غير القابل للعلاج، إذ يعتبر المرض الذي يُعرف بـ«نزيف العين» من أكثر مسببات الأمراض فتكًا على الإطلاق، خاصة وأنّه لا توجد حاليًا أي لقاحات أو علاجات متاحة، ما يعني أنّ الأطباء مجبرون على التركيز على مساعدة المرضى على البقاء على قيد الحياة من العدوى بدلًا من ذلك.
ما هو مرض الحمى النزفية؟منظمة الصحة العالمية أصدرت تحذيرًا بشأن هذا الفيروس القاتل، خاصة العاملين في مجال الرعاية الصحية والمعرضين لخطر الإصابة المباشر بالفيروس، والذي يمكن أن يتسبب في نزيف الناس من أعينهم، حيث ينتقل من خلال سوائل الجسم المصابة، وذلك بعدما رصدت المنظمة ارتفاع عدد الحالات المشتبه بها إلى تسع حالات وثماني وفيات في منطقتين من شمال شرقي أفريقيا، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ومرض نزيف العين هو عبارة عن حمى نزفية تتضرر بسببها الأعضاء والأوعية الدموية، ما يسبب النزيف داخليًا أو من العينين والفم والأذنين، ويمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق اللمس أو التعامل مع سوائل جسم شخص مصاب أو أشياء ملوثة أو حيوانات برية مصابة، كما يُقال إنه ينتقل في البداية إلى الأشخاص بعد التعرض لفترة طويلة للمناجم أو الكهوف التي يسكنها خفافيش الفاكهة.
أعرض مرض نزيف العينوتظهر أعراض الفيروس فجأة وتشمل الصداع الشديد والحمى والإسهال وآلام المعدة والقيء، وتزداد حدة الأعراض بشكل متزايد، وفي المراحل المبكرة من الحمى النزفية، من الصعب للغاية التمييز بينها وبين الأمراض الاستوائية الأخرى، مثل الإيبولا والملاريا، كما اكتشف الخبراء أعراضًا جديدة ناتجة عن المرض، إذ يصبح المرضى المصابون بالعدوى أشبه بالأشباح، وغالبًا ما تكون لديهم عيون عميقة ووجوه خالية من التعابير.
وتقول منظمة الصحة العالمية، إنّ معدل الوفيات بسبب الفيروس يصل إلى 88%، ما يعني أنه يمكن أن يقتل ما يقرب من تسعة من كل عشرة أشخاص يصابون به.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في وقت سابق من هذا الأسبوع: «نتوقع ظهور المزيد من الحالات في الأيام المقبلة مع تحسن مراقبة المرض»، كما أشار مسؤولون في منظمة الصحة العالمية إلى أنّ مصدر تفشي المرض غير معروف حاليًا، كما أنّ التأخر في اكتشاف الحالات وعزلها، إلى جانب التتبع المستمر للمخالطين، يشير إلى عدم وجود معلومات كاملة عن تفشي المرض الحالي، ومن المتوقع أن يجري التعرف على المزيد من الحالات.