اليابان تقرر فرض عقوبات مالية على ثلاثة من قادة حركة حماس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ قال يوشيماسا هاياشي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني اليوم الثلاثاء إن الحكومة اليابانية ستفرض عقوبات على المدفوعات والمعاملات المالية الخاصة بثلاثة من كبار أعضاء حركة (حماس) وستجمد أصولا مملوكة لهم.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة اليابانية بأنه يعتقد أن الثلاثة متورطون في هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس على إسرائيل وأنهم في وضع يسمح لهم باستخدام الأموال لتمويل مثل هذه الأنشطة الإرهابية.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد قالت في الثالث عشر من ديسمبر الجاري، إن الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا حزمة رابعة من العقوبات على أفراد في تركيا ومناطق أخرى على صلة بحركة حماس.
وأضافت الوزارة في بيان أن العقوبات تستهدف 8 أفراد يعملون على استمرارية نشاط حماس من خلال تمثيل مصالح الحركة في الخارج وإدارة شؤونها المالية.
وذكر براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية أن: "حماس تواصل الاعتماد بشكل كبير على شبكات مؤلفة من مسؤولين في مناطق حيوية وجهات شريكة مستغلة ما يبدو أنها سلطات قضائية متساهلة لتوجيه حملات جمع أموال لصالح الحركة وتحويل تلك الأموال غير المشروعة لدعم أنشطتها العسكرية في غزة".
وأوضحت وزارة الخزانة أن عددا من مسؤولي حماس المستهدفين بالعقوبات، مقرهم تركيا، ومنهم أحد أبرز العناصر في الأنشطة المالية هناك وهو هارون منصور يعقوب ناصر الدين.
وتابعت قائلة إن هارون مشارك في شبكة حولت أموالا من تركيا وقطاع غزة إلى مركز قيادة حماس في الخليل بالضفة الغربية وساعد في دعم أنشطة حماس لإحداث مزيد من الاضطرابات في الضفة الغربية.
وسافر نيلسون إلى عمان وتركيا في نهاية الشهر الماضي للعمل على الجهود الأميركية لحرمان حماس وجماعات أخرى من القدرة على جمع وتحويل الأموال.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا من قبل 3 حزم من العقوبات على الحركة بعد الهجوم الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اليابان حماس
إقرأ أيضاً:
كالاس: سنخفف عقوبات سوريا حال اتخاذها “خطوات صحيحة”
تركيا – صرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن الاتحاد يهدف إلى تخفيف عقوباته على سوريا بشكل تدريجي، وإن ذلك مرهون باتخاذ السلطات الجديدة خطوات “في الاتجاه الصحيح”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، عقب لقائهما في العاصمة أنقرة.
وأشارت كالاس إلى ظهور أمل كبير جدا بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ولكن رغم ذلك هناك صعوبات وتحديات كبيرة جدا في نفس الوقت.
وقالت إن “الشعب السوري يحتاج إلى إدارة جديدة تمثل كل تنوعاته”.
وأوضحت أن هذا الأمر هو من أهداف الاتحاد الأوروبي أيضا إلى جانب دعم التعافي الاقتصادي في سوريا.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي يهدف كذلك إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا وفقا لتصرفات ونهج الإدارة الجديدة.
وثمنت المسؤولة الأوروبية احتضان تركيا عددا كبيرا من السوريين.
وقالت إنه عندما تصبح سوريا بلداً مستقرا وآمنا، وتتوفر فيها فرص العمل، فإن عودة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم ستكون ممكنة في ذلك الوقت.
وأضافت: “لذلك سيكون من مصلحة الجميع أن يكون مستقبل سوريا مفعما بالأمل، ومثل هذا الأمل موجود بالفعل في مستقبل سوريا”.
من جهة أخرى، أشارت كالاس إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرك أن تركيا لديها مخاوف أمنية مشروعة بشأن سوريا.
وأكدت أن هناك مخاطر كبيرة تهدد تركيا والاتحاد الأوروبي في نفس الوقت.
وتابعت: “نحن أيضا نعتقد أنه يجب منع تنظيم داعش، وأن أي خطوات تتعلق بشمالي سوريا يجب أن تتخذ بحذر”.
وردا على سؤال لأحد الصحفيين عما إذا كان اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في 27 يناير / كانون الثاني سيتخذ قرارا بشأن تخفيف العقوبات على سوريا، قالت كالاس إن الاجتماع سيتناول هذا الموضوع بالفعل.
وأضافت: “نحن نقترح خارطة طريق بشأن تخفيف هذه العقوبات والمضي قدمًا بشكل تدريجي في هذا الصدد، وإذا كانت الخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية في الاتجاه الصحيح فإننا سننتقل إلى المرحلة التالية وسنخفف العقوبات أكثر قليلا. سوف نبدأ بهذه الطريقة”.
ولفتت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيفرض العقوبات من جديد إذا رأى أن الإدارة السورية تسير في الاتجاه الخاطئ، وأن اجتماع يوم الاثنين المقبل سيتخذ القرارات الأولى المتعلقة بالعقوبات.
وحول العلاقات التركية – الأوروبية، أكدت كالاس أن تركيا هي واحدة من أهم شركاء الاتحاد الأوروبي، ودولة مرشحة للانضمام، وحليف مهم في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وتلعب دورا مهما في أمن أوروبا.
وذكرت أن هناك فرصا للتعاون بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في مجموعة واسعة من القضايا، وأن أسس الشراكة الاقتصادية أصبحت أقوى من أي وقت مضى.
وأشارت إلى إمكانية إقامة التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، بدءا من التجارة وحتى الابتكار ومكافحة الإرهاب.
كما أكد على وجود اختلافات في الرأي بين تركيا والاتحاد الأوروبي، من بينها قضية قبرص والعقوبات المفروضة على روسيا.
وتطرفت كالاس إلى التطورات في قطاع غزة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي ينتظر أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية إلى كسر دائرة العنف.
ودعت كلا الطرفين إلى تطبيق هذا الاتفاق، مؤكدة أن وقف إطلاق النار يعد حلا مؤقتا وأن هناك حاجة لسلام دائم.
وأوضحت إن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون سلاما الطويل الأمد، وأن الاتحاد الأوروبي يدعم الشعب الفلسطيني ويزيد المساعدات التي يقدمها له.
وكشفت عن خطة لإعادة تمركز بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح.
وأردفت: “سندعم أيضًا جهود إعادة الإعمار والتنمية على المدى الطويل، ونعتقد أن حل الدولتين هو الحل الوحيد”.
أما فيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، فقالت كالاس إنه لا يوجد أي مؤشر حاليا على رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في إحلال السلام، على حد تعبيرها.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
الأناضول