الملكة نور الحسين تشارك مقالًا وصف الحملة الإسرائيلية في غزة بـالأكثر دموية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شاركت أرملة الملك الحسين، الملكة نور، مقالًا لوكالة أسوشيتد برس - Associated Press عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، تويتر سابقًا، وصفت فيها الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة بأنها الأكثر دموية في التاريخ الحديث.
اقرأ ايضاًاستطلاع للرأي: 96% من السعوديين يؤيدون قطع العلاقات مع إسرائيلوجاءت مشاركة الملكة نور للرابط الإلكتروني لمقالة الوكالة الأمريكية تأكيدًا منها على ما ورد فيها وبأنها تؤيد الرسالة الموجودة بين سطورها والتي كشفت رأي العديد من الخبراء العسكريين الدوليين الذين رأوا بأن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تعد الآن من بين أكثر الحملات دموية وتدميرًا في التاريخ الحديث.
وتاليًا مقتطفات من المقال الذي شاركته الملكة نور عبر حسابها في منصة "إكس" في 23 ديسمبر الجاري.
الحملة الإسرائيلية في غزة هي "الأكثر دموية"وأشار التقرير إلى أن التاريخ الحديث شهد العديد من الحروب والمواجهات العسكرية والتوترات الإقليمية ومنها، تدمير حلب السورية بين عامي 2012 و2016، والحرب بين أوكرانيا وروسيا ناهيك عن الأحداث الدموية التي زامنت ظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إلا أن الحملة الإسرائيلية في غزة هي الأكثر تدميرًا.
وعرض التقرير مجموعة من الأدلة التي تثبت نظريته، والتي جاءت على النحو التالي:
ما حجم الدمار الموجود في غزة؟أدى الهجوم الإسرائيلي إلى تدمير أكثر من ثلثي المباني في شمال غزة وربع المباني في المنطقة الجنوبية من خان يونس، وفقًا لتحليل بيانات القمر الصناعي كوبرنيكوس سنتينل-1 الذي أجراه كوري شير من مركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك وجامون فان دن. هوك من جامعة ولاية أوريغون، خبراء في رسم خرائط الأضرار أثناء الحرب.
وقالوا إن نسبة المباني المتضررة في منطقة خان يونس تضاعفت تقريبًا خلال الأسبوعين الأولين فقط من الهجوم الجنوبي الإسرائيليK ويشمل ذلك عشرات الآلاف من المنازل بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات والمساجد والمتاجر. وقال مراقبو الأمم المتحدة إن نحو 70% من المباني المدرسية في أنحاء غزة تعرضت لأضرار. وكانت ما لا يقل عن 56 مدرسة متضررة بمثابة ملاجئ للمدنيين النازحين.
وقال المراقبون إن الغارات الإسرائيلية دمرت 110 مساجد وثلاث كنائس.
كيف دمرت إسرائيل قطاع غزة؟بحسب بعض المقاييس، فإن الدمار في غزة قد تجاوز قصف الحلفاء لألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال روبرت بيب، المؤرخ العسكري الأمريكي، إنه بين عامي 1942 و1945، هاجم الحلفاء 51 مدينة وبلدة ألمانية كبرى، ودمروا حوالي 40-50% من مناطقهم الحضرية. وقال بابي إن هذا يمثل 10% من المباني في جميع أنحاء ألمانيا، مقارنة بأكثر من 33% في جميع أنحاء غزة، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية تبلغ مساحتها 140 ميلاً مربعاً فقط (360 كيلومتراً مربعاً).
وقال بيب: "إن غزة هي واحدة من أشد حملات العقاب المدني في التاريخ، إنها تقع الآن بشكل مريح في الربع الأعلى من حملات القصف الأكثر تدميرًا على الإطلاق."
ما هي أنواع القنابل المستخدمة في الحرب على غزة؟لم يحدد الجيش الإسرائيلي ما الذي يستخدمه من الأسلحة، لكنه يدعي بأن كل ضربة تتم الموافقة عليها من قبل مستشارين قانونيين للتأكد من أنها تتوافق مع القانون الدولي.
وتمكن خبراء الأسلحة من استخلاص النتائج من خلال تحليل شظايا الانفجار الموجودة في الموقع، وصور الأقمار الصناعية ومقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
قنابل JDAM
حتى الآن، تم العثور على شظايا قنابل أمريكية الصنع من ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM) وقنابل ذات قطر أصغر في غزة، وفقًا لبرايان كاستنر، محقق الأسلحة في منظمة العفو الدولية.
تشتمل قنابل JDAM على "قنابل خارقة للتحصينات" موجهة بدقة بوزن 1000 و2000 رطل (450 و900 كيلوجرام) وهي كفيلة إلى تحويل الأرض إلى سائل، وتدمر مباني بأكملها، وفقًا لمارك جارلاسكو، مسؤول دفاع سابق في البنتاغون ومحقق في جرائم الحرب لدى الأمم المتحدة.
وقال إن انفجار قنبلة تزن 2000 رطل في العراء يعني "الموت الفوري" لأي شخص على بعد حوالي 30 مترا (100 قدم). يمكن أن تمتد الشظايا المميتة إلى مسافة تصل إلى 365 مترًا (1200 قدم).
قنابل SPICE
وقد حدد الخبراء أيضًا شظايا قنابل SPICE (ذكية ودقيقة التأثير وفعالة من حيث التكلفة) زنة 2000 رطل، وهي مزودة بنظام توجيه GPS لجعل الاستهداف أكثر دقة، وهي أمريكية الصنع.
هل تنجح الاستراتيجية الإسرائيلية في غزة؟وتقول إسرائيل إن لديها هدفين: تدمير حماس وإنقاذ الرهائن الـ 129 الذين ما زالوا محتجزين لدى النشطاء.
وبعد مرور 11 أسبوعًا على الحرب، تقول إسرائيل إنها دمرت العديد من مواقع حماس ومئات من فتحات الأنفاق وقتلت 7000 من مقاتلي حماس من بين ما يقدر بنحو 30.000 إلى 40.000 مقاتل.
يقول القادة الإسرائيليون إن الضغط العسكري المكثف هو السبيل الوحيد لتحرير المزيد من الرهائن، لكن بعض عائلاتم تشعر بالقلق من أن القصف يعرض أحبائهم للخطر. وروى الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم خلال وقف إطلاق النار الذي استمر أسبوعًا في الشهر الماضي أن خاطفيهم نقلوهم من مكان إلى آخر لتجنب القصف الإسرائيلي. وقالت حماس أن العديد من الرهائن ماتوا بسبب القنابل الإسرائيلية، على الرغم من عدم إمكانية التحقق من هذه المزاعم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين غزة الملكة نور الملك الحسين الجيش الاسرائيلي التاريخ التشابه الوصف الإسرائیلیة فی غزة العدید من
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن الحرب على دعم فلسطين داخل المؤسسات التعليمية
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يتضمن إجراءات لمحاسبة المؤسسات التعليمية على مظاهرات طلابية داعمة لفلسطين، قائلا إن سياسة واشنطن الآن هي "مكافحة معاداة السامية بقوة".
وقال ترامب إن الأمر التنفيذي يوجه باتخاذ تدابير إضافية لتعزيز مكافحة معاداة السامية في أعقاب هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 (طوفان الأقصى).
وأضاف أن "هجمات 7 أكتوبر أطلقت موجة غير مسبوقة من التمييز المعادي للسامية خاصة في مدارسنا وحرم جامعاتنا".
وتابع ترامب أن "الطلاب اليهود واجهوا موجة لا هوادة فيها من التمييز والحرمان من الوصول إلى مناطق ومرافق في الحرم الجامعي"، مشددا على أن "الفشل في مكافحة معاداة السامية غير مقبول وينتهي اليوم".
دعوة نتنياهووقال الرئيس الأميركي "يجب أن تكون سياسة بلادنا هي مكافحة معاداة السامية بقوة باستخدام جميع الأدوات القانونية المتاحة والمناسبة"، مضيفا "تجب مقاضاة أو ترحيل أو محاسبة مرتكبي المضايقات والعنف المعادي للسامية".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى دعوة من الرئيس الأميركي لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل الموافق الرابع من فبراير/شباط، وفق ما أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية.
إعلانوأكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن ترامب دعا نتنياهو إلى لقائه في البيت الأبيض مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة "كيفية جلب السلام لإسرائيل والمنطقة".
كما قال موقع أكسيوس الأميركي -قبل أيام نقلا عن 3 مسؤولين إسرائيليين- إن ترامب أوعز إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) بإنهاء التعليق الذي فرضته إدارة سلفه جو بايدن على إمدادات القنابل التي تزن ألفي رطل (نحو طن) إلى إسرائيل.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن 1800 من هذه القنابل من طراز "إم كيه (مارك) 84" -والتي كانت مخزنة في الولايات المتحدة- ستحمّل على سفينة لإرسالها إلى إسرائيل خلال الأيام المقبلة.