وسائل إعلام أفادت بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميليشيات إيرانية وقوات للنظام السوري في العاصمة دمشق

 

أفاد مصدران أمنيان، اليوم الاثنين، بمقتل "عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، السيد راضي الموسوي، خلال غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية".

 

وأكدت وكالة "تسنيم" الإيرانية، مقتل مستشار كبير بالحرس الثوري الإيراني خلال هجوم إسرائيلي في سوريا.

 

من هو السيد راضي الموسوي؟

 

يقيم بسوريا منذ عدة سنوات، ويشغل منصب ممثل قوات فيلق القدس في سوريا، ويعمل خلال الحرب كقناة للنقل اللوجستي والمال لقوات الحرس.

 

فيما ذكر المرصد السوري في تصريحات خاصة لـ"العربية" أن مستشار الحرس الثوري الإيراني راضي موسوي كان مقربا من قاسم سليماني وحسن نصر الله، وقتل في مزرعة قرب "السيدة زينب" بدمشق.

 

ووفقًا لمصادر المعارضة الإيرانية، فإن رواتب الحشد الشعبي العراقي وعناصر "حزب الله"، يتم تأمينها من مكتب خامنئي. وكما يتم نقل المال إلى سوريا بواسطة قوات الحرس بشكل نقدي وفي المطار يتم تحويلها إلى عملاء فيلق القدس ومن ثم إلى العميد الحرسي سيد راضي موسوي ممثل قوات فيلق القدس في سفارة النظام الإيراني، وهو يقوم بعدها بتوزيع هذه الأموال بين مسؤولي قوات فيلق القدس.

 

ويقع مقر قيادة قوات الحرس في دمشق في مبنى يسمى المقر الزجاجي، بجوار مطار دمشق الدولي.

 

إسرائيل ستدفع ثمن الجريمة

 

أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، أن "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا".

 

وأضاف "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيالها أحد مستشارينا العسكريين القدامى في سوريا".

 

وأوضح الحرس الثوري الإيراني في بيان: "قبل ساعات استشهد اللواء سيد راضي الموسوي أحد المستشارين القدامى في الحرس الثوري بقصف إسرائيلي همجي في سوريا".

 

وأضاف البيان: "الشهيد كان من ملازمي الشهيد الحاج قاسم سليماني، وكان مسؤول الدعم اللوجستي لجبهة المقاومة في سوريا".

 

وأردف: "نقدم التعازي والتبريكات إلى أسرة الشهيد وجميع قيادات وجنود المقاومة، ونؤكد أن الكيان الصهيوني سيدفع ثمن هذه الجريمة".

 

وقالت المصادر الإعلامية، إن دوي انفجارات قوية هزّت العاصمة السورية دمشق وريفها بسبب القصف الإسرائيلي.

 

وأضافت وسائل الإعلام، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت ميليشيات إيرانية وقوات للنظام السوري في العاصمة دمشق.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی فیلق القدس فی سوریا

إقرأ أيضاً:

30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011.. و5 آلاف معتقل أو مختف قسري

وثقت منظمة حقوقية مقتل أكثر من 30 ألف طفل سوري منذ 2011، فيما لا يزال أكثر من خمسة آلاف طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ويسلط التقرير السنوي الثالث عشر للشبكة السورية لحقوق الإنسان حول الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا؛ الضوء على "الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال" خلال عام 2024، حيث شملت هذه الانتهاكات القتل، والإصابات الخطيرة، والتشويه، والتجنيد القسري، والاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، والعنف الجنسي. كما شملت الانتهاكات الحرمان من التعليم والخدمات الصحية الأساسية.


وأكد التقرير، الذي يتكون من 39 صفحة، أن" الأطفال في سوريا واجهوا تصاعدا كبيرا في حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة من قبل جميع أطراف النزاع. وأسهمت هذه الانتهاكات في خلق بيئة غير آمنة تهدد أبسط حقوق الأطفال الأساسية وحياتهم اليومية".

ووثق التقرير مقتل ما لا يقل عن 30,293 طفلا منذ آذار/ مارس 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال 5,298 طفلا قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

ومن بين الضحايا الأطفال، 23,058 طفلا قتلوا على يد قوات النظام السوري، فيما قتل 2059 طفلا على يد القوات الروسية، و1010 أطفال على يد جميع فصائل المعارضة المسلحة، و959 على يد تنظيم داعش، كما قتل 927 على يد قوات التحالف الدولي، و274 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و76 على يد هيئة تحرير الشام، فيما قتل 1930 على يد جهات أخرى.

ووثق التقرير وفاة 225 طفلا بسبب التعذيب في مراكز الاحتجاز لتابعة لجميع الأطراف في سوريا، بينهم 216 طفلا على يد قوات النظام السوري

وأشار التقرير إلى مسؤولية النظام السوري عن 3702 حالة اعتقال أو اختفاء قسري للأطفال، و859 أطفال على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وإلى جانب ذلك، تعرضت ما لا يقل عن 1714 مدرسة ورياض أطفال في سوريا تعرضت للاعتداءات منذ آذار/ مارس 2011 وحتى 20 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، منها 1270 على يد قوات النظام السوري، و222 على يد القوات الروسية.

وسجل التقرير ما لا يقل عن 2395 حالة تجنيد للأطفال في سوريا خلال الفترة ذاتها، منها 1493 حالة على يد قوات النظام السوري، و701 على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وأشار التقرير إلى قيام النظام السوري بتسجيل مختفين قسريا كمتوفين في السجلات المدنية دون تقديم أي توضيحات بشأن سبب الوفاة أو تسليم الجثث إلى ذويهم. وخلال عام 2024 تم تسجيل ما لا يقل عن 50 طفلا مختفيا قسريا كمتوفين بين عامي 2018 و2024.

ووثق التقرير تعرض الأطفال المحتجزين لدى النظام السوري لأنماط متعددة من العنف الجنسي، "الذي يعد أحد أكثر أشكال التعذيب قسوة". وتشمل هذه الانتهاكات التعرية القسرية، والضرب على الأعضاء التناسلية، والتحرش، والاغتصاب، إضافة إلى العنف اللفظي والنفسي. وأوضح التقرير أنَّ توثيق هذه الانتهاكات يواجه تحديات كبيرة بسبب خوف الضحايا من التحدث عمّا تعرضوا له، "ومع ذلك، تمكنت الشَّبكة من توثيق 539 حالة عنف جنسي ضد الأطفال منذ عام 2011".


كما كشف التقرير عن سياسة منهجية تتبعها قوات سوريا الديمقراطية لتجنيد الأطفال، حيث يتم استخدامهم كجزء أساسي من قواتها العسكرية تحت إشراف حزب العمال الكردستاني. وأشار إلى أنَّ وحدات حماية الشعب الكردية، التي تأسست في 2012، قامت بتوسيع عمليات التجنيد بشكل كبير لتشمل معظم المناطق الخاضعة لسيطرتها، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • 30 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ 2011.. و5 آلاف معتقل أو مختف قسري
  • مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج النووي الإيراني في عهد ترامب
  • قائد الحرس الثوري: قرار المحكمة الجنائية يعني نهاية الكيان الصهيوني سياسيًا
  • سوريا.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على تدمر لـ 61 شهيدا
  • ضبط أدوية وبضائع منتهية ومهربة بأمانة العاصمة
  • سوريا.. 36 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً في العدوان الصهيوني على تدمر
  • الشيخ قاسم: لا يمكن أن تهزمنا “إسرائيل” فالكلمة للميدان والنتائج تُبنى على ما يحصل فيه ولدى المقاومة القدرة على خوض حرب طويلة
  • قصف إسرائيلي يستهدف تدمر بحمص وسط سوريا
  • سوريا.. عدوان إسرائيلي جديد يستهدف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي
  • سوريا.. استشهاد عنصران من القوات الرديفة في اشتباكات مع داعش