شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن إنفتاح متجدّد، كشف مصدر مقرَّب أن زيارة رئيس تيار معروف لمرجعية روحية، عزّزت من فرصة تجدّد الإنفتاح على حزب بارز، وفق ما جاء في أسرار اللواء .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إنفتاح متجدّد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف مصدر مقرَّب أن زيارة رئيس تيار معروف لمرجعية روحية، عزّزت من فرصة تجدّد الإنفتاح على حزب بارز، وفق ما جاء في أسرار "اللواء".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
معارض جنوب سوداني بارز يوقع اتفاقاً مع حكومة سلفا كير ببورتسودان
سايمون قارويج معارض جنوب سوداني يقود فصيل (كيت قوانق) بالحركة الشعبية المعارضة في دولة الجنوب.
بورتسودان: التغيير
أعلنت السلطات السودانية أن أحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة في جنوب السودان، وقّع اتفاقاً للسلام مع حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان أحمد إبراهيم مفضّل.
وبحسب ما نشرته وكالة السودان للأنباء، جمع الاتفاق الذي تم توقيعه الأحد، وجرت مشاوراته بالعاصمة الإدارية بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، فيما ناب عن حكومة الرئيس سلفا كير مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخبارات العسكرية الفريق قرنق استيفن مارشال.
ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة- فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.
استجابة للسلامووصف مدير المخابرات السودانية الاتفاق بـ”التاريخي”، وقال: “تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة فصيل “كوت قوانق” بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان”.
وأشار أحمد إبراهيم مُفضل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، “لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان”.
وفي يناير 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ”سلام الشجعان”.
وقال مُفضّل، إن السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجنوب السودان، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.
وأثنى على الطرفين لاستجابتهما إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، وأشار إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، “لأن فصيل كيت قوانق من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان”.
وجدّد مفضل أن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفا كير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه “يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان.
التزام بالاتفاقمن جانبه، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على الاتفاق، عزمه المضي إلى الأمام وقال: “ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام”، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.
فيما أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال: “سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة”.
الوسومأحمد إبراهيم مفضل أكيج تونق أليو السودان بورتسودان جنوب السودان جهاز المخابرات العامة سايمون قارويج سلفا كير ميارديت عبد الفتاح البرهان