الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 بجروح خطيرة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل جنديين إضافيين من بينهم ضابط، من صفوف الاحتلال وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة خلال معارك قطاع غزة.
مقتل جندي إسرائيلي وضابط وإصابة 3 آخرين بقطاع غزةوعلى جانب آخر، أعلنت الفصائل الفلسطينية، عن استهداف مقاتليها لفصيل معزز يتألف من 40 جنديًا في منزل بمنطقة جباليا البلد في شمال قطاع غزة.
وأصدرت الفصائل بيانًا أفادت فيه أن «مقاتليها استهدفوا القوة العسكرية عن طريق استخدام قذائف الـ«TBG»، المضادة للتحصينات، مما أدى إلى سقوط جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح».
وفي بيان منفصل، أكدت الفصائل أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة مٌضادة للأفراد في قوة إسرائيلية مشاة، ما أسفر عن سقوط قتيل وجريح في منطقة جبل الريس شرق مدينة غزة.
وتابعت أنه توجد اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة في محاور التقدم شرق وشمال خان يونس.
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزةومنذ السابع من أكتوبر الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية عنيفة على قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط 20424 شهيدا و54036 جريحًا، وغالبية الشهداء هم أطفال ونساء، هناك أيضًا تدمير هائل في البنية التحتية وحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا للسلطات المحلية في القطاع وتقارير الأمم المتحدة.
وعلى جانب آخر، ذكرت وزارة المالية الإسرائيلية، تتوقع أن تؤدي الحرب الحالية على قطاع غزة إلى عجز مالي يصل إلى ثلاثة أضعاف الحجم الحالي، ومن المتوقع أن يستمر القتال حتى شهر فبراير المقبل، وقد أشارت الوزارة إلى ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي بمبلغ لا يقل عن 8.3 مليار دولار في العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل الفصائل الفلسطينية الفصائل قوات الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومثيرة حول مقتل مراهق جزائري رميا بالنار على يد شرطي فرنسي
طالبت النيابة العامة في نانتير بفرنسا، يوم أمس الاثنين، إحالة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على ناهل. وهو شاب قُتل في 27 جوان 2023 أثناء رفضه الامتثال في السيارة، بتهمة القتل. وأثارت وفاته موجة من أعمال الشغب استمرت عدة أيام في مختلف أنحاء فرنسا.
كما طلبت النيابة العامة إبعاد ضابط الشرطة الثاني الذي كان بجوار السيارة لحظة وقوع الحادث.
وتمكنت BFMTV من الوصول إلى نتائج التحريات التي أجريت في أوائل شهر ماي في جويلية 2024.
وبحسب معلومات ذات الموقع، فإن تقريراً يزيد عن 150 صفحة أثبت أنه إذا كان المراهق قد أعاد تشغيل السيارة طواعية. بينما كان رجال الشرطة يحتجزونه تحت تهديد السلاح، فإن الشخص الذي أطلق النار لم يكن في حالة “خطر وشيك”.
وفي أوت من العام نفسه، علمت قناة BFMTV أيضًا بجلسات الاستماع بين رجال الشرطة المتورطين في وفاة ناهل. وعدد من الشهود، أمام قاضي التحقيق المسؤول عن القضية.
ويعتقد ضابط الشرطة أن وفاة الشاب كانت نتيجة رفضه الامتثال.
وقال في نهاية مواجهة استمرت أكثر من خمس ساعات: “ما زلت أعتقد أنه لو امتثل منذ البداية. وركن سيارته على جانب الطريق، لما حدث شيء من هذا”.
وبعد مرور عام على وفاة طفلها، اعترفت والدته في جوان 2024 بأن ابنتها “ميتة من الداخل”. وتعتزم مغادرة فرنسا بعد المحاكمة والإدانة.