موقع 24:
2025-02-03@18:41:16 GMT

دور الإمارات الإنساني في 2023

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

دور الإمارات الإنساني في 2023

حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام اتحادها عام 1971 على تقديم يد العون والمساعدة إلى الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة والتي كانت تمر في أوقات صعبة بسبب الحروب والجوع والفقر.

وكان القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حريصاً على تقديم المساعدة إلى العالم أجمع من دون تمييز في اللون أو اللغة أو الدين، ويقف إلى جانب كل الدول المتضررة، وكان يحث على التراحم والتعاون ومساعدة الأشقاء من العرب والدول الإسلامية والشقيقة، فقال رحمه الله، في إحدى المناسبات: "إن التعاون بين البشر يؤدي إلى التراحم الذي حثّ عليه الخالق سبحانه تعالى، فالإنسان يجب أن يكون رحيماً مع أخيه الإنسان، ومع الحيوان، ومع النبات، فالله عز وجل يرحم من يرحم".



وبعد رحيله، رحمه الله، وعلى مدار السنين، فإن دولة الإمارات قيادة وشعباً وضعت على رأس أجندتها الوطنية وقراراتها الرحمة والتسامح والسلام والتعاون، ووضعت الإنسان في المقام الأول لكي تنعم الشعوب بالاستقرار والحياة الكريمة.

ويحرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على ترسيخ العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات، ويحرص كل الحرص على متابعة عمل الفريق الإماراتي الإنساني لتوفير المساعدات إلى الدول المتضررة بشكل عاجل، وهذا يرجع إلى إنسانية هذا القائد الفذ الذي زرع الخير في بقاع الأرض.

ولا ننسى كلماته المحفورة في ذهن كل شريف عندما قال: "على نهج زايد الخير.. سنعمل على تعزيز دورنا ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري.. والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون".







لقد عملت دولة الإمارات بكل تفانٍ بمنظوماتها الإنسانية وفرقها الإنسانية والدبلوماسية والتي تتلقى توجيهاتها ومتابعتها الخاصة من قيادتنا الرشيدة بخصوص الوضع الإنساني والأمني الحرج في قطاع غزة، وقد وُجه فريق إنساني مختص بتوصيل المساعدات الإماراتية إلى القطاع غزة، ولم تتوقف الطائرات المحملة بمواد غذائية وطبية وأخرى إغاثية منوعة للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن أكثر الفئات المعرضة لمخاطر الحرب وهم الأطفال والنساء وكبار السن، ووجه ببناء مستشفى ميداني داخل القطاع لإنقاذ الجرحى.

كما أن بعثة دولة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة حققت نجاحاً تاريخياً غير مسبوق باعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2720، والذي يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين منسق للإشراف على إيصال المساعدات إلى غزة، وإنشاء آلية أممية جديدة للمساعدات الإنسانية.

كما يمر الشعب السوداني بمحنة كبيرة وظروف سيئة بسبب الحرب، وتعمل دولة الإمارات على تقديم المساعدات الإنسانية والعاجلة للشعب السوداني، وقبيل أيام قدمت دولة الإمارات 100 طن مساعدات غذائية إلى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لدعم اللاجئين السودانيين في جنوب السودان.

إن الحصاد الإنساني 2023 لدولة الإمارات لا يكفيه مقال واحد، فالإمارات دولة نهجها إنساني يحمل شعار الأخوة والتسامح والسلام إلى كل شعوب العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع

أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية أساسية لمساعدة الفلسطينيين شمال غزة.

الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة

وقال “المتحدث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه :"نحن في حاجة إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتثبيت وقف إطلاق النار".
وتابع:" بدون أونروا لا يمكن دعم اللاجئين الفلسطينيين وغياب الوكالة هو بمثابة كارثة حقيقية".

وواصل المتحدث أن  فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.

 

وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر


 

وفي سياق آخر،  شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر. 

 ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر

 وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة. 

 وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.

 ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.

 وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.

 وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة. 

 وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي: الإمارات بذلت جهوداً استثنائية لدعم الأخوة الإنسانية عالمياً
  • اقترح إسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية للضغط على حماس
  • برعاية عبد الله بن زايد.. ملتقى السفراء ورؤساء البعثات التمثيلية للإمارات في الخارج يبدأ أعماله
  • من مالاوي إلى جنوب الصين..تجميد المساعدات الأمريكية يصدم الدول الفقيرة ويفتح آفاقاً أمام الصين
  • محافظ شمال سيناء: وضعنا خطة للتعامل مع ملف إدخال المساعدات الإنسانية Ygn غزة
  • أستاذة علوم سياسية: مصر تقدم 85% من المساعدات الإنسانية لـ غزة
  • الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع
  • الإمارات نموذج عالمي في العطاء الإنساني ودعم الشعوب المنكوبة
  • ممثل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز
  • 55 طائرة سعودية تنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة