موقع 24:
2025-04-10@15:49:27 GMT

دور الإمارات الإنساني في 2023

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

دور الإمارات الإنساني في 2023

حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام اتحادها عام 1971 على تقديم يد العون والمساعدة إلى الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة والتي كانت تمر في أوقات صعبة بسبب الحروب والجوع والفقر.

وكان القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حريصاً على تقديم المساعدة إلى العالم أجمع من دون تمييز في اللون أو اللغة أو الدين، ويقف إلى جانب كل الدول المتضررة، وكان يحث على التراحم والتعاون ومساعدة الأشقاء من العرب والدول الإسلامية والشقيقة، فقال رحمه الله، في إحدى المناسبات: "إن التعاون بين البشر يؤدي إلى التراحم الذي حثّ عليه الخالق سبحانه تعالى، فالإنسان يجب أن يكون رحيماً مع أخيه الإنسان، ومع الحيوان، ومع النبات، فالله عز وجل يرحم من يرحم".



وبعد رحيله، رحمه الله، وعلى مدار السنين، فإن دولة الإمارات قيادة وشعباً وضعت على رأس أجندتها الوطنية وقراراتها الرحمة والتسامح والسلام والتعاون، ووضعت الإنسان في المقام الأول لكي تنعم الشعوب بالاستقرار والحياة الكريمة.

ويحرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على ترسيخ العمل الخيري والإنساني في دولة الإمارات، ويحرص كل الحرص على متابعة عمل الفريق الإماراتي الإنساني لتوفير المساعدات إلى الدول المتضررة بشكل عاجل، وهذا يرجع إلى إنسانية هذا القائد الفذ الذي زرع الخير في بقاع الأرض.

ولا ننسى كلماته المحفورة في ذهن كل شريف عندما قال: "على نهج زايد الخير.. سنعمل على تعزيز دورنا ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري.. والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون".







لقد عملت دولة الإمارات بكل تفانٍ بمنظوماتها الإنسانية وفرقها الإنسانية والدبلوماسية والتي تتلقى توجيهاتها ومتابعتها الخاصة من قيادتنا الرشيدة بخصوص الوضع الإنساني والأمني الحرج في قطاع غزة، وقد وُجه فريق إنساني مختص بتوصيل المساعدات الإماراتية إلى القطاع غزة، ولم تتوقف الطائرات المحملة بمواد غذائية وطبية وأخرى إغاثية منوعة للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية ورفع المعاناة عن أكثر الفئات المعرضة لمخاطر الحرب وهم الأطفال والنساء وكبار السن، ووجه ببناء مستشفى ميداني داخل القطاع لإنقاذ الجرحى.

كما أن بعثة دولة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة حققت نجاحاً تاريخياً غير مسبوق باعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2720، والذي يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تعيين منسق للإشراف على إيصال المساعدات إلى غزة، وإنشاء آلية أممية جديدة للمساعدات الإنسانية.

كما يمر الشعب السوداني بمحنة كبيرة وظروف سيئة بسبب الحرب، وتعمل دولة الإمارات على تقديم المساعدات الإنسانية والعاجلة للشعب السوداني، وقبيل أيام قدمت دولة الإمارات 100 طن مساعدات غذائية إلى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لدعم اللاجئين السودانيين في جنوب السودان.

إن الحصاد الإنساني 2023 لدولة الإمارات لا يكفيه مقال واحد، فالإمارات دولة نهجها إنساني يحمل شعار الأخوة والتسامح والسلام إلى كل شعوب العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات: نتبنى نهجاً سياسياً قائماً على عدم الانحياز واحترام سيادة الدول

طشقند (وام)

أخبار ذات صلة مساعدات الإمارات للسودان تضامن إنساني مع الشعوب رئيس أوزبكستان يستقبل علي النعيمي

اعتبرت دولة الإمارات العربية المتحدة أن استقلال الدول لا يقتصر على السياسة فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد والتكنولوجيا، مشيرةً إلى أنها تبنت نهجاً سياسياً قائماً على عدم الانحياز، واحترام سيادة الدول، والدبلوماسية الفاعلة، وذلك ترجمة لنهج الدولة.
وشارك أحمد مير هاشم خوري، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في المؤتمر الرابع للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية 150 للاتحاد في طشقند بأوزبكستان.
كما شارك في المؤتمر كل من الدكتورة موزة محمد الشحي، والدكتورة سدرة راشد المنصوري، عضوتي المجلس الوطني الاتحادي، حيث عقد المؤتمر تحت عنوان «إحياء الذكرى السبعين لمؤتمر باندونغ»، الذي انعقد عام 1955 وكان أحد مخرجاته تأسيس حركة عدم الانحياز، والذي تم فيه وضع المبادئ العشرة التي أرست أسس التعاون والتضامن بين الدول الساعية إلى الاستقلال، والعدالة، والتنمية المستدامة.
وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية في مداخلة تقدم بها أحمد خوري، أن دولة الإمارات تبنت نهجاً سياسياً قائماً على عدم الانحياز، واحترام سيادة الدول، والدبلوماسية الفاعلة، وذلك ترجمة لنهج الدولة بأن استقلال الدول لا يقتصر على السياسة فقط، بل يمتد إلى الاقتصاد والتكنولوجيا.
وأطلقت دولة الإمارات استراتيجيات لتمكين الدول الصديقة من الوصول إلى التكنولوجيا، مثل دعم مشاريع الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي في أفريقيا وآسيا، كما تدعم الإمارات مشاريع اقتصادية عبر مبادرات مثل ممرات التجارة والاستثمار في آسيا وأفريقيا، التي تحقق التنمية المستدامة. وأشار إلى أن دولة الإمارات تعد من أكبر المساهمين في المساعدات الإنمائية للدول النامية، حيث تجاوزت مساعداتها الخارجية 320 مليار درهم منذ عام 1970 وحتى 2024، موضحاً أن هذه المساعدات تغطي البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والقضاء على الفقر، وتمكين الشباب والمرأة، ما يعكس التزام الإمارات بدعم التنمية المستدامة عالمياً، كما أن الإمارات تعد نموذجاً عالمياً في التعايش السلمي والتنوع الثقافي.
وأكدت الشعبة البرلمانية الإماراتية أنه في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة استضافت دولة الإمارات، مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» في عام 2023، وفيها تم إقرار «اتفاق الإمارات» التاريخي، الذي أسهم في التزام الدول بتدشين مرحلة جديدة في العمل المناخي.
كما استضاف المجلس الوطني الاتحادي الاجتماع البرلماني على هامش «COP28» بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، الذي اعتمد وثيقة برلمانية تعزز دور البرلمانات في تشجيع الحكومات على تعزيز مبادرات الاقتصاد الأخضر، التكنولوجيا النظيفة، والممارسات المستدامة تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف خوري أن البرلمانات تلعب دوراً أساسياً في تعزيز هذه المبادئ من خلال إقرار التشريعات الداعمة للتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون البرلماني الدولي، وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية كوسيلة لتعزيز الأمن والاستقرار، كما أن تعزيز الحوار بين البرلمانات، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، يسهم في بناء استراتيجيات أكثر فاعلية لمواجهة التحديات المشتركة، وتحقيق تطلعات شعوبنا نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقلالية.
وفي السياق، شارك الدكتور مروان عبيد المهيري، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في منتدى البرلمانيين الشباب، المنعقد ضمن أعمال اجتماعات الجمعية 150 للاتحاد في طشقند، حيث جرى مناقشة دور البرلمانيين الشباب في التخفيف من آثار النزاعات، وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد المهيري، أهمية تمكين الشباب وإشراكهم الفاعل في صناعة القرار، وصياغة الخطط والاستراتيجيات المستقبلية، وتعزيز قدراتهم على الابتكار، إذ يمثلون الفئة الأكثر تأثيراً وقدرة على نشر الوعي بالقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال إن «الشعبة البرلمانية الإماراتية تشدد على ضرورة إضافة فقرة على مشروع القرار الذي ستتم مناقشته في اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة، لتؤكد الدور الحاسم الذي يلعبه البرلمانيون الشباب في مواجهة التحديات العالمية، وتحقيق التنمية المستدامة».

مقالات مشابهة

  • قرقاش يكتب لـ «سي إن إن»: السودان بين التضليل وتفاقم المأساة الإنسانية
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • رأي.. أنور قرقاش يكتب: السودان بين التضليل وتفاقم المأساة الإنسانية
  • «الفارس الشهم 3» تؤكد التزامها بمواصلة الدعم الإنساني لقطاع غزة
  • عزيمة إنسانية تصنع الفارق
  • جوتيريش رافضًا المقترح الإسرائيلي للتحكم بالمساعدات لغزة: "لا نقبل بترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية"
  • الإمارات.. إرادة تبتكر الحلول لنجدة المتضررين حول العالم
  • الفارس الشهم 3 .. مستشفيات ومبادرات إماراتية تضع الصحة في قلب العمل الإنساني
  • الإمارات: نتبنى نهجاً سياسياً قائماً على عدم الانحياز واحترام سيادة الدول
  • وزير الخارجية ينتقد تقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن