عاجل.. خطة عاجلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنع جنوده من إنهاء حياتهم.. «نفسيتهم مدمرة»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
مقاومة شديدة وشجاعة متناهية أظهرتها الفصائل الفلسطينية في حربها ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي التي اشتدت وتيرتها منذ السابع من أكتوبر الماضي؛ فبرغم كثرة الأسلحة الثقيلة والفتاكة والتكنولوجيا المتطورة التي اعتمد عليها جيش الاحتلال في حربه، إلا أن أفراد المقاومة في غزة تمكنوا من إسقاط عشرات من جنود الاحتلال، وإدخال الرعب والاضطرابات النفسية التي وصلت إلى حد الهلاوس وعدم القدرة على النوم، بل والتفكير في إنهاء الحياة لدى باقي الصفوف.
مخاوف كثيرة واضطرابات بالجملة في صفوف جنود الاحتلال الإسرائيلي، أحدثتها قوات الفصائل الفلسطينية، خلال تصديها لهجماتهم العنيفة وجرائمهم الحربية على مدار الشهرين والنصف الماضية، وصلت إلى ميل عدد كبير من هؤلاء الجنود إلى إنهاء حياتهم؛ بسبب شدة الاضطرابات النفسية التي يعانون منها لِما رأوه في الحرب، وأيضًا عدم قدرة بعضهم على النوم دون الاستعانة بمواد طبية مخدرة؛ ما دفع قسم التأهيل في جيش الاحتلال إلى إطلاق برنامج نفسي والاستعانة بممرضين وأطباء نفسيين لمساعدة هؤلاء الجنود، وفقًا لِما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
وراعى قسم التأهيل بجيش الاحتلال في اختياره للممرضين والأطباء النفسيين أن تكون لديهم الخبرة الكافية في التعامل مع الصدمات النفسية الشديدة التي تصل إلى حد التفكير في إنهاء الحياة، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، التي أشارت إلى أن الحرب في غزة كلفتهم ثمنًا باهظًا لا يُطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، لا سيما لدى جنودهم من ذوي الهمم.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة «هآرتس» التابعة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن ما لا يقل عن 500 جندي من جيش الاحتلال يعيشون أوقاتًا قاسية؛ لمعاناتهم من مشكلات نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة التي خلَّفتها لديهم الحرب في قطاع غزة، وهو ما أشارت إليه مصادر طبية بدولة الاحتلال، التي قالت إن جنودهم يعانون من صدمات نفسية صعبة وكوابيس مزعجة: «هذه الصعوبات والاضطرابات النفسية نتجت عن هول مشاهد الحرب التي خاضوها مع المقاومين الفلسطينيين».
وفي نوفمبر الماضي، ذكر موقع «واللا الإخباري» التابع لدولة الاحتلال الإسرائيلي، أن شراسة المقاومة الفلسطينية كانت سببًا في إصابة الجنود الإسرائيليين العائدين من غزة بصدمات واضطرابات نفسية، كما أشارت تقارير إسرائيلية أخرى إلى أن لشدة الاضطرابات النفسية والخوف الذي تملك هؤلاء الجنود العائدين، لجأ الأطباء بالمستشفيات إلى حقنهم بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي برنامج تأهيلي الفصائل الفلسطينية حرب غزة قوات جيش الاحتلال جيش الاحتلال قطاع غزة جنود الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
المناطق_متابعات
نشرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن أزمة حادة يواجهها الجيش في تجنيد قوات الاحتياط، مما دفعه إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية في استدعاء الجنود.
وعلى الرغم من أنه كان في بداية الحرب يشهد استجابة كبيرة، فإن النسبة انخفضت تدريجيا، مما أثار القلق بين الضباط حول مستقبل هذا التراجع في الاستجابة.
أخبار قد تهمك بعد يوم من وفاتها.. زوج الممثلة السورية إنجي مراد يعلن موت طفلهما “لحق بها” 10 فبراير 2025 - 7:36 مساءً “أطلقتا من الشرق”.. الجيش الإسرائيلي يعترض مسيرتين بمنطقة إيلات 23 أكتوبر 2024 - 6:53 صباحًاوأشار التقرير إلى أن نسبة الاستجابة لاستدعاء قوات الاحتياط شهدت انخفاضًا ملحوظًا مع مرور الوقت، إذ أشار أحد الضباط إلى أن الحضور في بداية الحرب كان يصل إلى 90 بالمئة، ولكن مع استمرار القتال، تراجعت النسبة إلى 70 بالمئة، مع توقعات بأن تنخفض إلى 50 بالمئة في الاستدعاءات القادمة.
وأضاف أحد قادة الاحتياط، أن الجنود الذين خدموا معًا قد تغيروا، حيث يجري تجنيد أفراد جدد باستمرار دون بناء روابط قوية بين الجنود.
وفي ظل هذا التراجع، بدأ الجيش في نشر إعلانات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، حيث تظهر الوظائف الشاغرة في مختلف الوحدات القتالية، بما في ذلك الوحدات في غزة ولبنان.
وجرى توجيه تلك الإعلانات إلى الجمهور العام، مع تقديم عروض مرنة تتجاوز شروط القبول المعتادة.
وفقا للشرق الأوسط : قال أحد الضباط المسؤولين عن التجنيد: “نحن بحاجة ماسة للأفراد، أي شخص يصل سيخدمنا”، كما أشار إلى أن الجيش لم يعد في الأيام الأولى للحرب حينما كان الجميع متحمسًا للقتال.
وتضمنت بعض الإعلانات مكافآت للمجندين، مثل الرواتب المدفوعة للأشخاص الذين ينضمون طهاةً أو عمال صيانة في القواعد العسكرية.
كما ورد أن بعض الإعلانات دعت المتطوعين إلى تعلم قيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط، مما يعكس الحاجة الملحة لتوفير أكبر عدد من الجنود بشكل سريع.
ولم تقتصر الحملة على الإعلانات التقليدية، بل شملت أيضًا دعاية عاطفية، حيث حاول الجيش الإسرائيلي إثارة الشعور بالذنب لدى المواطنين.
ففي أحد الإعلانات، ظهر جنود وهم يسيرون في شارع بإحدى المدن الفلسطينية، مع تعليق: “إخوتكم يذهبون للقتال، فهل ستبقون هنا جالسين؟”، في محاولة للضغط على الإسرائيليين للانضمام إلى قوات الاحتياط.
وفي خطوة مثيرة للسخرية، نشر الجيش أيضًا إعلانًا عن حاجته لجنود في مجالات مختلفة، بما في ذلك “رجال استخبارات، ورجال مهمات، وغرف تحكم وسيطرة، وجهاز توستر لصنع توست مثلث” في إشارة إلى البحث عن أي شخص بغض النظر عن مؤهلاته أو تخصصه.