داخلية مصر تكشف ملابسات ترهيب شخص لسيدات بسلاح ناري داخل منزل في الصعيد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشف وزارة الداخلية المصرية، الثلاثاء، ملابسات تداول مقطع فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص، بحوزته سلاح آلي وإطلاق عيار منه لترهيب سيدات، يحاولن إخراجه من المنزل في محافظة قنا بصعيد مصر.
ونشرت وزارة الداخلية المصرية مقطع الفيديو للحادث على حسابها الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا.
وقالت الوزارة في مقطع الفيديو إنه "باستدعاء صاحبة المنزل، وهي مقيمة بدائرة مركز شرطة دشنا بمحافظة قنا، قررت بتضررها من عاملين، لأحدهما معلومات جنائية، لقيامهما باقتحام منزلها وقيام أحدهما بإطلاق عيار ناري".
وأضافت الداخلية المصرية: و"عقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين وبحوزة أحدهما سلاح ناري (بندقية آلية)".
وأردفت الوزارة قائلة: "وبمواجهتهما، أقر أحدهما بأنها استعانت به للتواجد في المنزل نظير مبلغ مالي، لوجود خلافات بينها وبين أحد أقاربها، خشية قيام الأخير بالاستيلاء على منزلها لعدم تواجدها به".
وأوضحت الداخلية المصرية في منشورها أنه "حال مطابتها له بإخلاء المنزل، رفض وقام بإطلاق عيار ناري من السلاح المضبوط معه بقصد تهديدها".
وختمت الوزارة منشورها قائلة: "تم اتخاذ الإجراءات القانونية وجاري عرض كافة الأطراف على النيابة العامة".
مصرالداخلية المصريةنشر الثلاثاء، 26 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الداخلية المصرية الداخلیة المصریة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. «مقداد فتيحة» يظهر من جديد ويوجّه رسالة تهديد!
ظهر الضابط في جيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد ومؤسس “لواء درع الساحل”، مقداد فتيحة، في مقطع مصور يهدد فيه بما وصفه “المرحلة الثانية من المعركة”.
وقال فتيحة: “إلى حكومة الأمر الواقع، لقد اعتديتم على أرضنا وأهلنا، قتلنا منكم أكثر من 1000 خلال ساعات بعد هجومكم على قرية الدالي، لكنكم عجزتم عن مواجهتنا، فاتجهتم نحو النساء والأطفال وحرقتم المنازل”.
وأضاف: “لدينا من الأسرى الكثير، وهم في حوزتي شخصيا، إذا لم تنسحبوا من القرى وتتوقفوا عن المجازر والانتهاكات فإنني سأتعامل بطريقة أخرى مع الأسرى، وسندخلكم في المرحلة الثانية من المعركة، سنفخخ الطرقات، وسندخل مقاتلينا بينكم بالأسلحة الصامتة، وقد أعذر من أنذر”.
هذا “وعاد “فتيحة” للظهور في شهر فبراير الماضي، معلنا تشكيل “لواء درع الساحل”، الذي كونه من بقايا القوات الخاصة للجيش السوري المنحل، وتوعد الإدارة السورية الجديدة”.
ابنة الأم السورية “المكلومة” تروي ما حدث
أشعلت السيدة السورية “زرقة سباهية”، مواقع التواصل الاجتماعي بعد الفيديو الذي ظهرت فيه بمواجهة من قتل ولديها وحفيدها في منطقة الساحل.
وروت ابنة السيدة، تفاصيل ما حدث للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قائلة “إن عناصر مكشوفة الوجه وأخرى ملثمة يرتدون زيا عسكريا اقتحموا منزل العائلة في قرية قبو العوامية بريف اللاذقية، وقاموا بتفجير أقفال المنزل بالقنابل، قبل أن ينهبوا محتوياته ويجبروا الشباب الثلاثة على الخروج”.
وأضافت: “سألهم المسلحون، أنتم علوية أم سنية؟ لا تهم الإجابة، بكل الأحوال سوف تقتلون، قالوها ثم أطلقوا النار عليهم، رغم تأكيدهم أن الشبان مدنيون”.
وتابعت: “رفض القتلة حتى منح الأم كرامة الدفن، فبقيت الجثث ملقاة خلف المنزل لمدة أربعة أيام، تحت حراسة زرقة نفسها التي لم تغادر المكان، رغم كل التهديد والتنكيل، وذلك خوفاً من أن تحرق القوات الأمنية الجثامين فتفقد آخر الآمال بدفنهم”.
وأشارت إلى أن “بعض الجناة ما زالوا يقيمون في منزل مقابل لهم، بعد أن سُلب من أصحابه الذين فروا من مصير مشابه”.
وكشفت الابنة، أن “الجناة ما زالوا يقيمون في المنزل المقابل لنا.. ترى أمي وجوههم كل يوم”، مضيفة: “نطالب الجهات المختصة بالتوجه فوراً لاعتقالهم ومحاسبتهم علناً أمام العالم، لا يمكن أن يفلتوا من العقاب بعدما سلبوا حياتنا مرتين”.
وكان “الفيديو أثار غضبا واسعا، وسط مناشدات للرئيس السوري “أحمد الشرع” بمحاسبة الفاعلين بأسرع وقت”.
نجل السفير السوري المنشق يروي تفاصيل اغتيال والده
كشف سفان، نجل السفير السوري المنشق نور الدين اللباد، “تفاصيل اللية التي اغتيل فيها والد وعمه عماد أول أمس بمدينة الصنمين شمال درعا”.
وأوضح اللباد في تصريحات أن “والده كان في منزل عمه بحي المجبل، حين اقتحم مسلحان البيت وأطلقا النار عليهما، فيما كان شخص آخر ينتظرهما على دراجة نارية أمام المنزل، وفق ما كشفت كاميرات المراقبة”.
وأكد الشاب أن “المسلحين كانوا يعلمون تماما مكان إقامة والده، في إشارة إلى مراقبته”.
وكشف أن “والده كان تلقى العديد من التهديدات عبر “فيسبوك”، كونه ناشطا سياسيا كبيرا في فرنسا وسفير منشق عن النظام السابق منذ 12 عاما، إلا أن العائلة لم تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، ولم تتصور أن تصل الأمور إلى هذا الحد”.
وكشف عن أمنية أبيه التي رافقته لسنوات، “ألا وهي أن يزور سوريا، وقريته، ويزور قبر والديه، مشيرا إلى أنه كان منذ وصوله إلى درعا، يزور قبر والديه يوميا، متمنيا أن يموت في مسقط رأسه”، وطالب ابن اللباد، “بالعدل ومحاسبة كل مجرم ارتكب انتهاكات في مدينة الصنمين”.