تأكيد دور الإعلام في التنمية مع انطلاق فعاليات "الملتقى الصحفي" بولاية صور
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
صور- الرؤية
رعى سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية، صباح أمس، انطلاق فعاليات الملتقى الصحفي بجنوب الشرقية، والذي انعقد بعنوان "جنوب الشرقية.. إعلام وتنمية"، في ولاية صور، تزامنًا مع اختيار الولاية عاصمة للسياحة العربية 2024.
وتنظم الملتقى جمعية الصحفيين العمانية ممثلةً في لجنة الصحفيين بمحافظتي الشرقية بالتعاون مع محافظة جنوب الشرقية، وتُختتم أعماله اليوم الثلاثاء.
بعدها عقدت ندوة للتعريف بجهود المحافظة من خلال تقديم عروض توضيحية قدمها مسؤولو الدوائر الحكومية بالمحافظة. ويشارك في الملتقى أكثر من 150 عضوًا من مختلف المحافظات.
وقال سعيد بن سيف الحبسي رئيس لجنة محافظتي شمال وجنوب الشرقية إن هذا الملتقى يجمع كوكبة من الإعلاميين من أعضاء جمعية الصحفيين العمانية ومن وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية يلتقون هنا في ولاية صور لتبادل الرؤى والأفكار التي من شأنها تطوير العمل الصحفي في سلطنة عمان وتحسين جودة العمل في هذا المجال من خلال اكتساب مزيد من المعارف ذات الصلة بالعمل الإعلامي. وأوضح أن هذا اللقاء يؤكد أهمية العمل الإعلامي ودوره التنموي، من خلال تسليط الضوء على أبرز ملامح التنمية الشاملة كل في مجال تخصصه الإعلامي. وقال إن المشاركين يسعون من خلال الملتقى للوقوف على أهم التطورات التي تشهدها الساحة الإعلامية، ليبحروا مع الكلمة صدقًا وموضوعية وبكل حرية رأي وفكر متزن وفهم لقضايا المجتمع.
وقال أنور بن حمد السناني رئيس فرع الغرفة بمحافظة جنوب الشرقية إن غرفة تجارة وصناعة عُمان تعد من المؤسسات الخاصة ذات النفع العام، وتهدف إلى تنظيم مصالح أعضائها المنتسبين المسجلين وتنميتها والدفاع عنها وتمثيلها في مختلف المجالات وعلى كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري. وأكد أنَّ اختيار صور عاصمة للسياحة العربية، يمثل عامل فخر واعتزاز واعترافا بما تحظى به هذه الولاية العريقة من مقومات سياحية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جنوب الشرقیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مداهمة جمعية مؤيدة للفلسطينيين في ألمانيا
شنت الشرطة الألمانية حملة مداهمات ضد جمعية “فلسطين” في منطقة راين-ماين.
وأعلنت وزارة الداخلية المحلية في ولاية هيسن اليوم الأربعاء أن حملة التفتيش استهدفت إجمالا 9 أفراد، موضحة أن الحملة في مدينة فرانكفورت على وجه الخصوص استهدفت أعضاء في الجمعية ومجلس إدارتها، كما كانت هناك أيضا عملية في دارمشتات.
وبحسب البيانات، شارك في الحملة 73 فردا من شرطة فرانكفورت والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هيسن.
وقال وزير داخلية ولاية هيسن، رومان بوزيك: “لقد أرسلت دولتنا الدستورية اليوم إشارة واضحة ضد معاداة السامية. من خلال عمليات التفتيش هذه نؤكد أن معاداة السامية ليس لها مكان في هيسن”، زاعما أن الجمعية تعمل منذ تأسيسها على “نشر الكراهية ضد إسرائيل والشعارات المعادية للسامية”، وقال: “في كثير من الحالات ينطوي التضامن مع فلسطين في الواقع على معاداة للسامية، والتي يتعين علينا محاربتها بكل وسائل دولة القانون”.
تزعم السلطات الألمانية أن الجمعية تعمل منذ تأسيسها على “نشر الكراهية ضد إسرائيل والشعارات المعادية للسامية”
وبحسب وزارة الداخلية، هناك اشتباه في أن الجمعية “تنتهك النظام الدستوري وفكرة التفاهم بين الشعوب، حيث تسعى الجمعية منذ تأسيسها في يناير/كانون الثاني 2022 إلى تحقيق أهداف معادية لإسرائيل ونشر دعاية معادية للسامية”.
وقال بوزيك: “صارت الجمعية لافتة للانتباه، خاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك عبر شعارات داعمة للمنظمة الإرهابية. وهذا يظهر النظرة العالمية المعادية للسامية والمزدرية للإنسانية التي تتبناها الجمعية. يجب أن نضع هنا علامة توقف واضحة”، مضيفا أنه يشعر بخزي شديد لأن اليهود يتعرضون للتهديد ولم يعودوا يشعرون بالأمان، وقال: “وفي ضوء مسؤوليتنا التاريخية، فإننا ملزمون ببذل كل ما في وسعنا لحماية الحياة اليهودية”.
وبحسب بيانات الوزارة، “بدأ التحقيق ضد جمعية “فلسطين” بالفعل في صيف 2023. وبعد أن اتضح أن الجمعية متأثرة برؤية عالمية معادية لإسرائيل والسامية وتنشر أفكارا وفقا لهذه الرؤية، تم التخطيط لشن حملة التفتيش”.
(د ب أ)