إبراء- وليد الحسني

انطلق صباح أمس بولاية إبراء "ملتقى التنمية وفرص الأعمال" في محافظة شمال الشرقية، والذي نظمه بنك التنمية بالشراكة مع المحافظة، ورعى الملتقى سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، الذي أكد أهمية الملتقى في عرض فرص الأعمال والمشاريع الاستثمارية في مختلف القطاعات، والتي تستهدف رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة شمال الشرقية.

وقال سعادة المحافظ في تصريحات: "إن ما قدم بالملتقى من أوراق عمل أعطى مؤشراً على النمو الاقتصادي الاستثماري لدى شريحه كبيرة من رواد الأعمال بالمحافظة". وهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات ذات العلاقة بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المشروعات الاستثمارية، إضافة إلى عرض الخدمات التمويلية والفنية التي يقدمها بنك التنمية للمؤسسات والفرص الاستثمارية التي تحظى بها محافظة شمال الشرقية.

وشهد الملتقى توقيع العديد من الاتفاقيات التمويلية والاستثمارية لصالح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في محافظة شمال الشرقية، مع غرفة تجارة وصناعة عمان بشمال الشرقية، وعدد من المشاريع في القطاعات الصناعية والسياحية والزراعية.

وأشار المكرم محمد بن أبوبكر الغساني رئيس مجلس إدارة بنك التنمية إلى آلية البرامج التمويلية التي يقدمها البنك، ومنها منتج تمويلي خاص بالباحثين عن عمل، بالإضافة إلى التمويل المقدم لرواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكداً على دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية وأهمية تنميتها واستدامتها لتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني.

وأوضح أن بنك التنمية ممكن للتنمية وداعم للمحافظات لتحقيق المستهدفات التنموية لأولويات رؤية عمان 2040، مشيراً إلى أنه تم رفع حجم المحفظة الإقراضية لتمويل المشاريع التي ستنفذ في محافظة شمال الشرقية خلال العام المالي 2024 لنسبة 15% لتصل إلى 15 مليون ريال عماني.

وقال حمد بن سالم الحارثي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبنك التنمية إن نسبة النمو للقروض الممنوحة من قبل البنك خلال العشر سنوات الأخيرة بلغت 67% لتصل إلى 10 مليون ريال عماني في 2022، مؤكداً أن الخطة التشغيلية القصيرة للبنك تهدف إلى الوصول إلى 18 مليون ريال عماني كإجمالي تمويل للمشاريع في محافظة شمال الشرقية بحلول 2025.

وتضمن الملتقى تقديم 8 أوراق عمل؛ حيث استعرضت الورقة الأولى المقدمة من مكتب محافظ شمال الشرقية الفرص الاستثمارية في المحافظة من خلال استعراض المؤشرات والميزة النسبية للولايات، وأهداف المحافظة في القطاع الاستثماري بهدف رفد الاقتصاد الوطني بمشاريع ذات جدوى وتوفير فرص عمل للباحثين عن عمل من أبناء محافظة شمال الشرقية.

وتطرقت الورقة الثانية لخدمات بنك التنمية وبرامجه التمويلية، وتناولت الورقة الثالثة أرقام ومؤشرات عامة عن نماء للخدمات المياه والفرص المتاحة من أعمال في شمال الشرقية. وتناولت الورقة الرابعة بالملتقى القطاعين التراثي والسياحي وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة والمستهدف بها رواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وناقشت الورقة الخامسة آلية الاستثمار في المشروعات الزراعية والحيوانية والمؤشرات العامة للقطاعين في المحافظة. وقدمت المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" الورقة السادسة بعنوان "فرص الأعمال والاستثمار"، واستعرضت الورقة السابعة الفرص الاستثمارية بشركة كربون لإدارة الخدمات. واختتمت أوراق العمل بتقديم الورقة الثامنة بالملتقى والتي استعرضت الفرص الاستثمارية في جامعة الشرقية.

وتضمن برنامج الملتقى تقديم عروض مرئية حول فرص الأعمال المتاحة بالمحافظة في قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة واللوجستية والتعدين والمياه، بالإضافة إلى عرض المقومات الاقتصادية واسهامات بنك التنمية في تنمية المحافظة، هذا إلى جانب استعرض فكرة مشروع وتجربة ناجحة وتنظيم حلقة نقاشية وتكريم المشاركين والمساهمين في إنجاح الملتقى. حضر الملتقى عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين في القطاعين العام والخاص وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المؤسسات الصغیرة والمتوسطة فی محافظة شمال الشرقیة الفرص الاستثماریة فرص الأعمال بنک التنمیة

إقرأ أيضاً:

4 قتلى بشمال سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا

قتل أربعة اشخاص الاثنين خلال احتجاجات في مناطق نفوذ أنقرة في شمال سوريا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، شارك فيها المئات على خلفية على اعمال عنف طالت مصالح سوريين في تركيا.

عبّر المتظاهرون عن غضبهم غداة أعمال عنف اندلعت اثر اتهام سوري بالتحرش بطفلة واستهدفت أعمالا تجارية وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري التركية، وأوقفت الشرطة التركية على خلفيتها 67  شخصا.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس عن تظاهرات “في مناطق واسعة” على طول الشريط الحدودي الخاضع لسيطرة تركيا في شمال سوريا “تترافق مع أعمال عنف”.

وقال عبد الرحمن إن “أربعة أشخاص قتلوا خلال تبادل اطلاق النار بين متظاهرين وحراس مواقع تركية، ثلاثة منهم قتلوا في عفرين، وآخر في جرابلس”. وأصيب 20 آخرون بجروح، وفق المرصد.

وكان المرصد تحدّث في وقت سابق عن “اشتباكات بالأسلحة الرشاشة دارت بين متظاهرين مسلحين من جهة، وعناصر من القوات التركية من جهة أخرى، أمام مبنى السرايا في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي”. وتحدث حينها عن مقتل متظاهر وإصابة سبعة نقلوا إلى المستشفى.

وشاهد مصور في فرانس برس العشرات يتظاهرون في مدينة أعزاز في شمال سوريا، تعبيراً عن استيائهم من استهداف مصالح سوريين في تركيا.

وقال عادل الفرج الذي كان من بين المحتجين إن التظاهر رد على ما تعرض له “أهالينا وأخوتنا السوريون” في تركيا، مضيفاً أن الدولة التركية “بإمكانها بأجهزتها الأمنية أن تقمع وتمنع” أعمال العنف ضدّ السوريين الذين “تهجروا من بشار الأسد ويلقون الظلم في تركيا”.

وحاول محتجون اقتحام نقاط تركية وقاموا بإنزال أعلام تركية، وفق المرصد، وردّ عليهم حرس النقاط “بإطلاق النار لتفريقهم” في مدينة الأتارب وبلدة الأبزمو في ريف حلب الغربي.

وقال إن “عناصر من حرس الحدود التركي أطلقوا الرصاص الحي على متظاهرين” اقتحموا “معبر جرابلس الحدودي”.

وشاهد مصور في فرانس برس مسلحين يطلقون النار على شاحنات بضائع تركية في مدينة الباب.

وأشار المرصد إلى أن التظاهرات شملت أيضاً مناطق في إدلب المجاورة تسيطر عليها هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها.

سيطرت تركيا في العام 2016 مع فصائل سورية موالية لها على مراحل إثر عمليات عسكرية عدة، على مناطق حدودية في شمال سوريا.

ودان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان موجة العنف الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا. وقال “بغض النظر عن هوياتهم، فإن إضرام النيران في الشوارع وفي المنازل هو أمر غير مقبول”، مشددا على وجوب عدم استخدام خطاب الكراهية لتحقيق مكاسب سياسية.

وأظهرت تسجيلات مصوّرة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي إضرام النيران في متجر للبقالة في قيصري.

وأشار وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا الى ان مواطنين أتراكاً ألقوا القبض على المشتبه به السوري وسلّموه إلى الشرطة. وذكر يرلي كايا على منصة “إكس” بأنه يشتبه بأن السوري تحرّش بقريبته السورية.

شهدت تركيا التي تستضيف حوالى 3,2 ملايين لاجئ سوري أعمال عنف مرتبطة برهاب الأجانب عدة مرّات في السنوات الأخيرة، أثارتها في أكثر الأحيان شائعات تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل النصية.

وما زال مصير اللاجئين السوريين مسألة جدلية في السياسة التركية فيما تعهّد معارضو إردوغان في انتخابات العام الماضي إعادتهم إلى سوريا.

المصدر أ ف ب الوسومتركيا سوريا

مقالات مشابهة

  • "الموارد البشرية" تطلق ملتقى تمكين المنطقة الشرقية
  • 7 حلقات متخصصة في «ملتقى الأبناء» بديوان البلاط السلطاني
  • 4 أوراق عمل تستعرض جهود مكافحة نواقل الأمراض في مسندم
  • ملتقى توظيفي بكلية الهندسة جامعة القناة.. فرص جديدة لربط الخريجين بسوق العمل
  • 29.8 ألف مؤسسة حاصلة على بطاقة ريادة الأعمال بنهاية 2023
  • جامعة قناة السويس تنظم ملتقى التوظيف الثاني لكلية الهندسة
  • أكدت ضرورة أخذ التطعيمات.. ملتقى لتعزيز «المونودراما والديودراما»
  • 4 قتلى بشمال سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا
  • وزيرة التعاون الدولي والمدير العام للمفوضية الأوروبية يعقدان مائدة مُستديرة مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية
  • “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” و”الإمارات لبر الوالدين” تنظمان “ملتقى عزوتنا”