هل يمكن لقنبلة نووية أن تنقذنا من كويكب مدمّر؟
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
طور باحثون في كاليفورنيا محاكاة مبتكرة للتأثير الذي يمكن أن يحدثه انفجار عملاق على سطح صخرة فضائية قد تكون في مسار مباشر نحو الأرض.
وأنشأ الباحثون في مختبر لورانس ليفرمور الوطني (LNL)، محاكاة لمعرفة ما إذا كانت القنبلة النووية ستنقذنا من كويكب كارثي إذا فشلت وكالة ناسا.
وتوصل فريق البحث إلى سيناريوهين: إما أن ينحرف الكويكب بعيدا عن الأرض، أو يمكن أن تؤدي القنبلة إلى تفكيك الكويكب إلى شظايا صغيرة سريعة الحركة.
Could a nuke save us from a killer asteroid? Scientists create simulations showing what would happen if a nuclear bomb exploded on a space rock barreling toward Earth https://t.co/rksfJUney7pic.twitter.com/3e7p29AAhT
— Daily Mail Online (@MailOnline) December 22, 2023ويأمل الفريق أن يساعد النموذج في زيادة فرصنا في البقاء على قيد الحياة مع استراتيجية وكالة الفضاء الأمريكية، التي أرسلت مركبة فضائية إلى كويكب في عام 2020، ونجحت في إخراجه من مداره، ما أظهر أنها يمكن أن تحرف كويكبا متجها نحو الأرض.
وقالت ماري بوركي، التي قادت البحث: "إذا كان لدينا ما يكفي من وقت التحذير، فمن المحتمل أن نطلق جهازا نوويا، ونرسله إلى كويكب يتجه نحو الأرض".
إقرأ المزيد اليابان تدرس حماية الأرض من الكويكبات باستخدام مسبار هايابوسا-2وقالت بوركي إن الأجهزة النووية تتمتع بأعلى نسبة كثافة طاقة لكل وحدة كتلة، مقارنة بأي تكنولوجيا بشرية، ما قد يجعلها أداة لا تقدر بثمن في التخفيف من تهديدات الكويكبات.
ولكن "التنبؤ بفعالية التعطيل النووي المحتملة يعتمد على محاكاة دقيقة للعملية".
وتتبعت المحاكاة الفوتونات التي تخترق أسطح المواد الشبيهة بالكويكبات، مثل الصخور والحديد والجليد.
وقال الفريق: "هذا النهج الشامل يجعل النموذج قابلا للتطبيق على العديد من سيناريوهات الكويكبات المحتملة".
وأوضحت ميغان بروك سيال، رئيسة مشروع الدفاع الكوكبي في LLNL، أنه في حال تعرضت الأرض لتهديد كويكب، فإن نموذج محاكاة مثل هذا سيكون بالغ الأهمية.
وقالت: "على الرغم من أن احتمال حدوث تأثير كبير لكويكب خلال حياتنا منخفض، إلا أن العواقب المحتملة قد تكون مدمرة".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء بحوث ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي لبناني: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه مازال على الأرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق، فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باستشهاد الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، ولكنه تلقى ضربات ولكنه موجود، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
وشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» ، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية مازالت موجودة، موضحًا أن حزب الله يزال لاعب سياسي وقوي وموجود على الساحة اللبنانية، مؤكدًا أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة، بعد الخراب والدمار الذي حل في الجنوب في بيئته، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا على الملعب السياسي والعسكري.
وأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذي يشكلون لإسرائيل رادع نسبي، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم به إسرائيل ضد القرار 1701 حجم كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».