RT Arabic:
2025-02-10@15:48:40 GMT

تمارين تحسن الذاكرة

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

تمارين تحسن الذاكرة

يساعد التدريب المعرفي المنتظم في مرحلة البلوغ لمدة 20- 30 دقيقة يوميا في الحفاظ على الذاكرة وتحسينها.

إقرأ المزيد هل يعتبر تدهور الذاكرة عند التقدم في العمر مرضا أم حالة طبيعية؟



وتقول البروفيسورة إيرينا روشينا من قسم علم النفس العصبي وعلم النفس المرضي للنمو بكلية علم النفس السريري في جامعة موسكو في حديث لـ Gazeta.

Ru: "من بين هذه التدريبات تقنية فيبوناتشي، التي تتضمن أن يقول الشخص بينه وبين نفسه سلسلة رقمية، بحيث كل رقم جديد هو مجموع الأرقام السابقة. كما أن تقنية فيثاغورس فعالة أيضا. ووفقا لطريقة فيثاغورس من الضروري في المساء أن نتذكر جميع الأحداث التي حدثت على مدار اليوم بالتفصيل دون الإخلال بتسلسلها. والتمرين الآخر يتضمن تذكر أكبر عدد من الكلمات التي تبدأ بكل حرف من الحروف الأبجدية".

وتشير البروفيسورة إلى أن الاحتساب الذهني وحل الكلمات المتقاطعة وألعاب أخرى مماثلة فعالة أيضا في تحسين الذاكرة. كما يساعد تذكر تفاصيل أحداث من الحياة الماضية على تحسين الذاكرة.

وتقول: "الذاكرة هي وظيفة عقلية معقدة عليا. وتعتمد فعالية الحفظ على مجموعة من الأسباب: حالة الصحة الجسدية والنفسية للشخص. ولتدريب الذاكرة في مرحلة الطفولة أهمية كبيرة، كما أن الروتين اليومي الصحيح والنوم والتغذية مهمان أيضا. ويجب أن يقرأ الإنسان كثيرا، ويعيد سرد ما قرأه، وكذلك الكتابة باليد، ودراسة اللغات الأجنبية، وتعلم وتذكر القصائد التي تعلمها بالفعل".

وتوصي البروفيسورة بضرورة ممارسة هذه التمارين بانتظام وعدم التخلي عنها، وحينها فقط يمكن تحقيق النتائج المطلوبة.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

دراسة: الفركتوز يساعد على تغذية الخلايا السرطانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الفركتوز يعتبر سكر طبيعي، حيث يوجد في الفواكه وبعض أنواع الخضار والعسل، ولا يشكل أي خطر على صحة الفرد إذا استهلكه من مصدر طبيعي مثل التفاح أو التمر، لكنه قد يمثل مشكلة صحية حقيقية لدى استهلاكه بشكل شراب الذرة المركز عالي الفركتوز، أو تناول المشروبات الغازية والمخبوزات والحلويات المعلبة.

 ووفقا لدراسة حديثة نشرت في medicalnewstoday لاحظت وجود ارتباط بين استهلاك الفرد للفركتوز أو شراب الذرة المركز عالي الفركتوز، وارتفاع خطر إصابته بداء ألزهايمر وداء السكري من النمط الثاني، إضافة إلى مرض الكبد الدهني واضطرابات الكلية والسرطان.

وقالت الدراسة يوجد الفركتوز طبيعيًا في عدد كبير من الفواكه والخضروات، ما يدل على تعرض البشر له منذ وقت طويل، لكن شاع استخدام الفركتوز خلال العقود الأربعة إلى الخمسة السابقة بشكل محل صناعي في الأطعمة المصنعة، ما أدى حاليًا إلى تعرض كثير من الناس لمستويات أكبر بكثير من الفركتوز مقارنة بما سبق، ويؤكد ذلك ضرورة فهم تأثير هذا التغير في صحة الإنسان، وأن الفركتوز الصناعي قد يعزز من نمو الخلايا الورمية لدى نماذج حيوانات التجربة المصابة بالميلانوما وسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
واستعان الباحثون في الدراسة بنماذج حيوانية مصابة بأورام، وحرصوا على وضع حيوانات التجربة ضمن نظام غذائي غني بالفركتوز، ويعد اعتماد الخلايا الورمية على الغلوكوز أمرًا معروفًا منذ نحو 100 عام، ولطالما استفاد الباحثون من ذلك، إذ يعطى مرضى الأورام في أثناء التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني جرعة من الغلوكوز المشع، لتتوهج بدورها مظهرة الخلايا الورمية في الصور المشعة بسبب امتصاصها كميات أكبر من الغلوكوز مقارنة بخلايا الجسم السليمة.
وتوصلت للدراسة أن كل من الغلوكوز والفركتوز يتشكل من الذرات ذاتها تمامًا، والاختلاف الوحيد بينهما هو طريقة ترتيب تلك الذرات.

وقد توقع الباحثون استهلاك الخلايا الورمية للفركتوز بالطريقة ذاتها نظرًا لشراهتها العالية للغلوكوز، وتبين للفريق استنادًا إلى التحليلات ونتائج البحث أن الكبد يحول الفركتوز في الجسم طبيعيًا إلى نوع من أنواع الشحوم يسمى (الليزوفوسفاتيديل كولين) الذي أثبت سابقًا ارتباطه بحالة الالتهاب في الجسم.

ويتطلب انقسام الخلايا الورمية كميات كبيرة جدًا من الشحوم، والمستويات المرتفعة من الليزوفوسفاتيديل كولين في مجرى الدم تساعد الخلايا الورمية على التضاعف، ما يؤدي بدوره إلى نمو الورم، ويحول الجسم الكميات الزائدة من الطعام المتناول إلى شحوم، وهي الآلية التي يخزن من خلالها جسم الإنسان الطاقة، وإن تناول مستويات عالية من الفركتوز الصناعي يحرض العملية ذاتها. يحول الكبد الفركتوز إلى طليعة الشحم أو الليبيدات التي تغذي بدورها الخلايا الورمية.

وتتميز الخلايا الورمية عن غيرها من خلايا الجسم الطبيعية بقدرتها على الانقسام المستمر، ما يسمح بدوره بنمو الأورام بسرعة كبيرة، ويجب على الخلية الورمية تشكيل مجموعة جديدة ومتكاملة من المكونات الخلوية، لتتمكن من الانقسام إلى خليتين، ويتطلب ذلك كمية كبيرة من العوامل المغذية، التي يحصل عليها الشخص عادة من نظامه الغذائي.

 ومن المؤكد أن تغيرات الحمية الغذائية للفرد تؤثر في عملية نمو الورم وتطوره.

يؤدي عدد من العوامل الأخرى دورًا في تلك التغيرات أيضًا مثل موقع الورم من جسم الإنسان، ونوع الجينات الورمية التي يحويها، وأنواع الأدوية التي يتناولها المريض، والعوامل المغذية التي تصل إلى الورم وتغذي نموه، وما يزال فهم العلماء للمشكلات السابقة مبدئيًا وبسيطًا. 

لكن الباحثين يعملون في عدد من الدراسات الحالية على تسليط الضوء على بعض التفاصيل الهامة، وأتمنى أيضًا أن يعود بحث فريقنا بالفائدة على تلك الأبحاث أيضًا.

وشك العلماء منذ فترة طويلة في الدور المحتمل لبعض أنواع المكملات الغذائية مثل المحليات والأغذية المصنعة في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، لكن لم يكتشف أحد حتى الآن الآلية التي تتسبب بها تلك المواد بذلك، وتعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي قدمت بالفعل آلية محتملة لدور الفركتوز الموجود في شراب الذرة المركز، والأطعمة المصنعة، والمحليات في زيادة خطر الإصابة بمجموعة مختلفة من السرطانات. 

يؤكد ذلك ضرورة انتباه الناس إلى اعتدال استخدامهم للمحليات أو السكر غير الطبيعي -الموجود في الأغذية المصنعة وليس الفواكه والخضار، وقال مضيفًا: “يوجد الفركتوز في عدد كبير من المنتجات الغذائية حاليًا، ما يرتبط بدوره مع الازدياد الكبير لعدد الشباب المشخصين بأنواع محددة من السرطانات مثل سرطان الكولون والمستقيم ويفسره أيضًا”.

وأصبح غنى الأطعمة المصنعة بمستويات عالية من الفركتوز أمرًا معروفًا، ما يدعم بدوره الآلية السابقة أيضًا، ويجب إجراء مزيد من الدراسات السريرية في المستقبل بين الأشخاص الذين يتناولون المحليات الصناعية، وذلك مقارنة بغيرهم ممن يعتمدون في نظامهم الغذائي على السكر من مصدر طبيعي، وذلك للبحث عن فوارق ورمية بين المجموعتين، قد يفيد إثبات صحة الآليات السابقة من خلال الدراسات والتجارب السريرية أكثر في الحياة العملية.

ويرى الباحثون أن الحل بسيط مع إنه قد يبدو صعبًا وغير منطقي لبعض الناس، ويتمثل في تجنب تناول كميات مفرطة أو أنواع غير صحية ومفيدة من الفركتوز، وذلك بالابتعاد عن الأطعمة المعلبة والمصنعة، وينصحون الناس بالالتزام بتناول الفركتوز طبيعي المصدر، أي من الفواكه والخضار، والابتعاد عن الفركتوز الصناعي، فالألياف والفيتامينات والمعادن تجعل استهلاك الكاربوهيدرات مثل الفركتوز الموجود في الخضار والفواكه طبيعيًا أمرًا آمنًا، وتعود الألياف والمواد المغذية أيضًا بالفائدة على بكتيريا الأمعاء التي لاحظ العلماء أيضًا تأثرها بالاستهلاك المفرط للفركتوز نتيجة تناول الأطعمة المصنعة وغير الطبيعية.

وتقول الدراسة، إنه يعرف مصنعو الأغذية والأطعمة الطريقة الصحيحة والذكية للترويج لمنتجاتهم. قد تقول اللصاقة مثلًا أن المنتج هذا لا يحوي على شراب الذرة المركز عالي الفركتوز، بينما يحوي هو ذاته على الكمية ذاتها أو أكثر من الفركتوز أو الغلوكوز أو السكروز، وهو سكر الطعام، وقد يلاحظ الشخص ذلك في المقرمشات المصنعة، والبسكويت، والمشروبات الغازية، والعصائر.

مقالات مشابهة

  • منها كورونا.. اكتشاف نوع من الخفافيش قد يساعد على محاربة الأمراض الفيروسية
  • دراسة: الفركتوز يساعد على تغذية الخلايا السرطانية
  • فك شفرة مخطوطة متفحمة عمرها 2000 عام.. لن تصدق أولى الكلمات المكتشفة
  • أمينة الفتوى بـ«الإفتاء»: تعليم المرأة يساعد على تنشئة جيل صالح
  • ما هي يوجا الوجه؟ تمارين فعالة للبشرة أم لا
  • الجيش: تمارين تدريبية في حقل تدريب مزرعة حنوش – حامات
  • الإصابة بالخرف وأمراض الذاكرة.. مخاطر قلة النوم وتأثيرها على صحة الدماغ
  • ترامب يلغي التصاريح الأمنية لبايدن: لا يمكن الوثوق به بسبب ضعف الذاكرة
  • فقدت الذاكرة فتحوّلت قصتها إلى مسلسل تلفزيوني
  • ترامب:علاقتي بالدين تغيرت وأدعو إلى تذكر الله