كتبت "الديار": نقيب المقاولين المهندس مارون حلو رفع الصوت عاليا في المدة الأخيرة تعبيرا عن الوجع الذي يعانيه قطاع المقاولات والتطوير العقاري إذ أن الأعمال متوقفة منذ العام ٢٠١٩ والدولة تقف متفرجة على الم القطاعات وكأن الأمر لا يعنيها لا بل انها زادت الألم الما بما تحاول فرضه من ضرائب في موازنة ٢٠٢٤.
حوالي ٧٠الى ٨٠% من شركات التعهدات أصبحت خارج لبنان .

أضف إلى ذلك الجيل الجديد من المهندسين وكل المهن التي تتعاطى مع قطاع المقاولات والتطوير العقاري إلى جانب أن الدوائر العقارية مقفلة وقروض الإسكان متوقفة ما عدا القرض الكويتي الخجول والحافل بالشروط وهو دون طلبات المقترضين ، كما أنه لم يبدأ العمل به رغم كل الحديث عنه وهو دون طموحات المقترضين ولن يحل الأزمة الإسكانية. أن كل هذه الأمور بالإضافة إلى مستحقاتنا التي لم نقبض معظمها حتى الآن ومن قبض جزءا منها فقد قبض على سعر ١٥٠٠ ،إلى جانب فسخ العقود بين المقاولين ومجلس الإنماء والأعمار ومعظم الوزارات مما جعله يأخذ مجالا كبيرا دون أن تنفذ مضامينه .
اعتقد ان كل ما سردته هو كاف لاطلاق صرخة عالية جدا والمهم انها لا تزال صرخة لا اكثر من ذلك . أن المتخرجين من المهندسين هم اليوم بلا آفاق عمل في لبنان وهم بالنتيجة يتطلعون للسفر إلى دول الخليج وأوروبا او افريقيا فالحقيقة ان قطاعنا يعاني أزمة خانقة ولهذا الصرخة عالية .هذه الأمور كلها جعلتنا حقيقة نرفع الصوت عاليا لأننا نخسر طاقاتنا وكفاءاتنا. أن قطاعنا كان يشكل ٢٧% من الناتج المحلي وانا اليوم لا أدري كم أصبح.
انا لا أفهم حقا كيف أن الدوائر العقارية لا تزال مقفلة منذ شهور طويلة؟!أيعقل هذا في بلد يحترم ذاته . يوجد حوالي ٥٠ الى٦٠ الف معاملة في الدوائر العقارية وهي مقفلة والناس تنتظر الفرج".

سئل: كم تبلغ مستحقاتكم؟
"لقد تم قبض معظمها بسعر الصرف ١٥٠٠ ولا يزال باقي المستحقات عالقا لأن اصحابها رفضوا قبضها على هذا السعر ريثما تتغير الأمور ويتم توحيد سعر الصرف. أن وزارة المال لا تحول مالا كافيا إلى الوزارات ومجلس الإنماء والأعمار لسد حاجات مستحقات المقاولين .

سئل: الهذا السبب تراجع العمل بين الدولة والمقاولين اي بسبب قلة المال؟
ان المقاولين اليوم لا يتقدمون للمناقصات اذ لا إمكانية لديهم على ذلك فالمناقصات تحتاج إلى مصارف تقوم بتمويل المشاريع . اليوم المصارف متوقفة وقانون إعادة هيكلة المصارف استهلك الكثير من الوقت بينما صرختنا هي صرخة عامة فكيف سيستمر هذا البلد دون توحيد سعر الصرف ودون إعادة هيكلة المصارف او القطاع العام ودون سد الفجوة المالية . أن الدولة لم تأخذ قرارها النهائي بتحمل مسؤولياتها بخصوص الفجوة المالية علما انها هي من صرف المال وهي لا تريد الإعتراف بمسؤوليتها وترميها أما على المصارف او على المودعين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حريق ضخم بمنطقة وسط البلد فجر اليوم | إيه الحكاية؟

حالة من الرعب انتابت عدد كبير من المواطنين في ساعات متأخرة من ليلة أمس وقبل فجر اليوم الجمعة بمنطقة وسط البلد بمحافظة القاهرة وذلك بعد اشتعال حريق بعدد من الأكشاك الخشبية الغير تابعة لوزارة الصحة والسكان، والمتواجدة خلف المبنى الإدارى لإدارة التراخيص الطبية بوسط البلد.

إخماد النيران

تمكن رجال الحماية المدنية من إخماد النيران، وذلك قبل امتدادها داخل مبنى المعامل المركزية والأجهزة الطبية الخاصة بالمعامل المركزية، وتواجدت سيارات الإطفاء بموقع الحريق وأجرت عمليات التبريد للمباني لمنع تجدد اشتعال النيران مرة أخرى.

وبذل رجال الحماية المدنية جهودًا مضنية في إخماد النيران وذلك باستخدام سلالم إطفاء هيدروليكية للسيطرة على النيران وتتبع الأدخنة التى تصاعدت جراء حريق مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة بوسط البلد. 

الإشراف على عمليات الإطفاء

عند وقوع الحريق، انتقل مدير أمن القاهرة وعدد من قيادات المديرية لموقع الحريق للإشراف على عمليات الإطفاء، كما كلف مدير الأمن فريق من المباحث لكشف الملابسات الخاصة لحريق المبنى.

وأشارت المعاينة الأولية لحريق مبني المعامل المركزية لوزارة الصحة بمنطقة وسط البلد إلى ترجيح تسبب ماس كهربائي داخل المبني في حدوث الحريق واشتعال النيران، كما سيقوم رجال المعمل الجنائي بالمعاينة الدقيقة لموقع الحريق لتحديد الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث وكشف الخسائر الناجمة عن الحريق.

وفي إطار خطة عمل النيابة المختصة، تم استدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم في واقعة حريق المعامل المركزية، كما أمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة، للتعرف على أسباب الحريق وكشف كافة التفاصيل محل الواقعة.

المتابعة اللحظية من وزارة الصحية

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، يتابع بشكل لحظي تداعيات الحريق الذي انتقل إلى المقر الإداري للتراخيص الطبية وغرفة إدارة ملحقة بمبنى المعامل المركزية، كما أكدت الوزارة أن رجال الحماية المدنية تمكنوا من إخماد الحريق قبل امتداده إلى مبنى المعامل المركزية والأجهزة الطبية.

أكد دكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أيضًا على عدم تعرض المعامل المركزية لوزارة الصحة للحريق وأن كافة الأجهزة الطبية الخاصة بالمعامل المركزية آمنة ولم تتعرض لضرر بسبب الحريق،  كما قرر تشكيل لجنة هندسية للتعرف على مدى تأثر العقار من الحريق.

مقالات مشابهة

  • أسعار الصرف مساء اليوم الأحد في كل من صنعاء وعدن
  • مسؤول أميركي: الشركات الأميركية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة الليبي
  • أسعار الذهب اليوم في مصر.. بكام عيار 21
  • أسعار صرف الدولار أمام الدينار العراقي في الأسواق المحلية اليوم الأحد
  • اليوم.. الصحفيين تكشف سر اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ19
  • أسعار الصرف مساء اليوم السبت في كل من صنعاء وعدن
  • مسجد الصفا والمروة بجباليا يعود للحياة بعد تدميره خلال عدوان الاحتلال
  • حريق ضخم بمنطقة وسط البلد فجر اليوم | إيه الحكاية؟
  • تحديث لأسعار الصرف في عدن وصنعاء صباح اليوم الجمعة 14 مارس 2025
  • نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز: نواجه تحديات جسيمة جراء الحصار والقيود الإسرائيلية المشددة