عاصفة قوية تضرب شرق أستراليا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ضربت عاصفة رعدية شرق أستراليا ليلة عيد الميلاد مما أسفر عن مقتل امرأة وانقطاع الكهرباء عن 120 آلاف مسكن، بحسب ما أعلنت السلطات الثلاثاء.
وقالت شركة "إنرجكس" للطاقة إنّ العاصفة أحدثت أضراراً "كارثية" وأدّت لسقوط أسلاك الكهرباء في بريزبين، عاصمة كوينزلاند (شرق)، ومدينة غولد كوست الواقعة على بُعد 80 كلم إلى الجنوب منها.
وأوضحت أنّ العاصفة أخرجت عن الخدمة أكثر من 800 من خطوط الكهرباء مما أدّى لانقطاع التيار عن 120 ألف مسكن.
وأضافت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "ما من طريقة سهلة لقول ذلك، لكنّ بعض العملاء لن يحصلوا على الكهرباء لعدّة أيام. نحن نشهد أضراراً كارثية وواسعة النطاق بحجم إعصار".
وتابعت أنّ "تقارير عن مزيد من الأضرار تصل كلّ دقيقة".
من جهتها، قالت خدمة الإسعاف في كوينزلاند إنّ امرأة تبلغ من العمر 59 عاماً قضت من جراء سقوط شجرة عليها في أحد شوارع غولد كوست.
وتابع "كان الأمر أشبه بمنطقة كارثة. هناك أشجار سقطت على طول الطريق"، واصفاً كيف اقتلعت أشجار وطارت أسطح منازل من جرّاء الرياح العاتية.
أخبار ذات صلةوتوقّعت هيئة الأرصاد الجوية أن تشهد المنطقة في وقت لاحق الثلاثاء هبوب عواصف رعدية شديدة مصحوبة برياح عاتية وسقوط حبّات برَد كبيرة وهطول أمطار غزيرة.
كما حذّرت هيئة الأرصاد في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي من خطر فيضان نهر يقع قرب غولد كوست.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستراليا عاصفة كوينزلاند
إقرأ أيضاً:
وزارة المناجم في مالي: إنتاج الذهب سيرتفع إلى 54.7 طنا في 2025
أعلنت وزارة المناجم في مالي عن توقعاتها بارتفاع إنتاج الذهب الصناعي خلال عام 2025، عقب تسجيل تراجع ملحوظ في الإنتاج العام الماضي. ويُعزى هذا الانتعاش المتوقع إلى استئناف أنشطة شركة "باريك غولد" الكندية، إحدى أكبر شركات تعدين الذهب في العالم، بعد توقف دام عدة أشهر بسبب نزاع مع الحكومة المالية.
ووفقا لتقديرات الوزارة، من المنتظر أن يبلغ إنتاج الذهب في مالي نحو 54.7 طنا متريا في عام 2025، مقارنة بـ51.7 طنا في 2024، أي بزيادة تقارب 6%. ويأتي هذا التحسن بعد انخفاض حاد بنسبة 23% مقارنة بإنتاج عام 2023 الذي بلغ 66.2 طنا.
الذهب عماد الاقتصادتُعد مالي ثالث أكبر منتج للذهب في أفريقيا بعد جنوب أفريقيا وغانا، ويشكّل هذا القطاع إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، إذ يسهم بنحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتضم البلاد أكثر من 15 منجما صناعيا نشطا، تُديرها شركات تعدين عالمية مثل "باريك غولد"، "B2Gold"، "Endeavour Mining"، "Resolute Mining"، و"Hummingbird Resources".
نزاع باريك مع الحكومةفي يناير/كانون الثاني الماضي، توقفت أنشطة مجمع "لوولو-جونكوتو" التابع لشركة باريك بشكل كامل، بعد أن فرضت الحكومة المالية، بقيادة عسكرية منذ انقلاب 2021، حظرا على شحنات الذهب من المنجم، وصادرت نحو 3 أطنان من الذهب.
إعلانكما اعتقلت السلطات 3 من موظفي الشركة بتهم تتعلق بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهي اتهامات رفضتها "باريك" بشكل قاطع.
وفي مسعى لاحتواء الأزمة، توصلت الشركة إلى اتفاق مبدئي مع الحكومة المالية في فبراير/شباط، لإنهاء نزاع ضريبي طويل الأمد استمر نحو عامين. ومع ذلك، لم تُصادَق بعد على الاتفاق نهائيا، مما يثير حالة من الترقب في الأوساط الاقتصادية والتعدينية.
صرّح الرئيس التنفيذي لـ"باريك غولد"، مارك بريستو، في مقابلة مع وكالة رويترز يوم 12 فبراير/شباط، بأن استئناف العمليات في مالي بات ممكنا فور السماح للشركة بتصدير ذهبها مجددا.
وأضاف أن الشركة ملتزمة بالاستثمار في مالي على المدى الطويل، رغم التحديات الأمنية والسياسية.
مالي تدخل عالم الليثيومإلى جانب الذهب، سجّلت مالي خطوة إستراتيجية جديدة بدخولها مجال إنتاج الليثيوم، المعدن الأساسي لصناعة البطاريات، حيث بدأت الإنتاج من منجم "جولامينا" في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والذي تديره شركة "جانفنج" الصينية.
ومن المتوقع أن يبلغ إنتاج المنجم 381 ألفا و959 طنا من سبودومين الليثيوم في عام 2025، مما يعزز موقع مالي كمصدر للمعادن الإستراتيجية المطلوبة في التحول الطاقي العالمي.
وتعكس التوقعات الحكومية بشأن تعافي إنتاج الذهب في مالي مؤشرات أولية على استقرار نسبي قد تشهده البلاد بعد سنوات من الأزمات السياسية والأمنية.
ومع دخولها سوق الليثيوم العالمي، تبدو مالي في طريقها نحو تنويع مصادر دخلها وترسيخ موقعها كمحور رئيسي في خارطة التعدين الأفريقية، إن تمكّنت من معالجة التحديات القانونية والمؤسساتية التي تواجه المستثمرين الدوليين.