كتب ميشال نصر في " الديار": مصدر سياسي مطلع على الحركتين الداخلية والخارجية ومواكب لها، اشار الى ان قائد الجيش وبعد معركة التمديد الاخيرة، خرج فارضا نفسه على الطاولة مرشحا اساسيا بدعم شعبي كبير يتخطى قاعدته الاساسية، لعدة اسباب منها ما هو داخلي وما هو خارجي، حيث اختلط البعدان وتشابكا الى حد كبير فكانت النتيجة كما جاءت، لترسم خريطة جديدة للتحالفات والتوازنات، لن يكون من السهل على اي كان تخطيها.


وفي هذا الاطار يؤكد المصدر ان العماد جوزاف عون نجح في تحقيق "معجزة" ثلاثية الابعاد غير مالوفة منذ مدة طويلة من الزمن، تجلت في:
- نجاحه في استقطاب القوات اللبنانية قيادة وشارعا، كاسرا محرمين، الاول، الذي خلفته ما عرف بحرب الالغاء، ثانيا، كسر "الصبغة" التي اعطيت للمؤسسة عن غير وجه حق في الشارع المسيحي، رغم ان قياداتها حاولت دوما التاكيد على انها لكل اللبنانيين.
-تأمينه دعما درزيا منقطع النظير.
-اعادة الشارع السني ، خزان الجيش خصوصا ببعده "الشمالي" الى حضن الجيش ،بعدما صورت المؤسسة العسكرية "كمضطهد" لتلك الحالة طوال السنوات العشرين الاخيرة، اذ تبنت دار الفتوى جهارا موقفا مؤيدا الى جانب قيادة اليرزة، معتبرة اياها ضمانة للاستقرار.
والى هذه الابعاد الداخلية، يتابع المصدر، بانه صحيح ان المعركة وفقا للبعض، كانت عمليا نتيجة قرار اميركي، اخرج ارنبه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الا ان احدا لا يمكنه ان ينكر الدور الكبير الذي أداه الفريق الداعم لقائد الجيش، والذي استطاع اسقاط عملية عزله التي استمرت لاشهر، عاملا في الظل على احداث خروق اساسية، تمتد نتائجها الى ما هو ابعد من قيادة الجيش، ولعل العشاء الذي جمعه ببيك زغرتا عشية التمديد دليل على ذلك.
ويتابع المصدر، ان واشنطن بدورها ارادت ايصال رسالة واضحة الى جميع المعنيين، ومن كل الاتجاهات بما فيها "اسرائيل"، ان الجيش اللبناني حليف استراتيجي ممنوع المس به، وعليه فان الاتهامات لقيادة الجيش بالعمالة والخيانة مردودة، بدليل البراءة الشرعية التي منحت لها من المجلس النيابي، الذي امن الغطاء السياسي الضروري لقرارات تلك القيادة، في ظل تقاعس الحكومة المنقوصة عن القيام بواجباتها.



المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قيادة الجيش نعت الشهيدين بسام الزاخوري ومحمد حسين

نعت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، المعاون الأول الشهيد بسام أحمد الزاخوري والعريف الأول الشهيد محمد عبد الهادي محمد حسين، اللذين استشهدا بتاريخ 17/ 11/ 2024 جراء استهداف العدو الإسرائيلي مركزًا للجيش اللبناني في بلدة الماري، وفي ما يلي نبذة عن حياتهما:

•    المعاون الأول الشهيد بسام أحمد الزاخوري

-    من مواليد  1/ 7/ 1987  بطرماز – المنية الضنية الشمال.
-    تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من 2/ 5/ 2008.
-    حائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
-    الوضع العائلي: مـتأهل /2/.
( تحدد مراسم التشييع لاحقًا)

•    العريف الأول الشهيد محمد عبد الهادي محمد حسين

-    من مواليد  15/ 11/ 1977 مشمش – عكار.
-    تطوع في الجيش بصفة جندي متمرن اعتبارًا من 26/ 12/ 2009.
-    حائز تنويه العماد قائد الجيش وتهنئته عدة مرات.
-    الوضع العائلي: متأهل/3/.
( تحدد مراسم التشييع لاحقًا)".

مقالات مشابهة

  • صورة لمركز الجيش الذي استهدفه العدوّ في الصرفند.. هكذا أصبح بعد الغارة الإسرائيليّة
  • ما الذي دار بين ارسلان وجنبلاط؟
  • الداخلية تبدأ التشغيل الفعلي لمدرستي تعليم قيادة بالمنوفية والبحيرة
  • التمديد لقائد الجيش: الجلسة نهاية الشهر والتيار لن يشارك
  • أبو فاعور: التمديد لقائد الجيش سيحصل
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 150 من قوات الدعم السريع ويكشف تفاصيل معركة ضارية في الفاشر
  • الجيش الأردني: سقوط جسم طائر في منطقة حدودية بالعقبة
  • قيادة الجيش نعت الشهيدين بسام الزاخوري ومحمد حسين
  • أشرف عبدالعزيز: سنتواصل مع الزمالك لحل أزمة كهربا وفتوح ممنوع من قيادة السيارة
  • الداخلية تكشف تفاصيل ملابسات فيديو قيادة طفل لسيارة نقل