الراي:
2024-07-02@02:18:14 GMT

تقرير: البشرية تسببت في انقراض 1430 نوعا من الطيور

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

يعتقد علماء البيئة الأوروبيون أن البشرية تسببت على مدى الـ130 ألف سنة الماضية، بشكل مباشر أو غير مباشر، في انقراض نحو 1430 نوعا من الطيور.

جاء ذلك في تقرير نشرته الخدمة الصحافية لمركز البيئة والهيدرولوجيا البريطاني.

الصين تطلق 3 أقمار اصطناعية إلى الفضاء منذ 16 دقيقة بيع كرت شخصي لبوتين في مزاد منذ ساعتين

وقال التقرير: «أظهر بحثنا أن الجنس البشري كان له تأثير أكبر بكثير على تنوع الطيور مما كان يعتقد سابقا.

وقد أثبتنا أن العديد من أنواع الطيور اختفى من على وجه الأرض حتى قبل ظهور الكتابة، وذلك نتيجة لتدمير الموائل والصيد الجائر».

وقال الباحث في المركز روبرت كوك إن الفئران والكلاب والخنازير دمرت أعشاش الطيور.

واهتم العلماء بكيفية تأثير النشاط البشري على تنوع الطيور وعددها والتي استقرت على الأرض في آخر 130 ألف سنة منذ نزوح البشرية من أفريقيا وبداية استيطانها للكوكب.

وللحصول على هذه البيانات قام العلماء بتحليل المعلومات التاريخية والحفريات المتوفرة حول كيفية تفاعل البشر مع الطيور المختلفة في أثناء عملية استيطان الأرض.

واستخدم علماء البيئة هذه البيانات لإنشاء نموذج حاسوبي ساعدهم على حساب كيفية تغير تنوع الطيور منذ نهاية عصر البليستوسين حتى يومنا هذا.

وأظهرت هذه الحسابات أنه خلال هذه الفترة اختفى ما يقرب من 1430 نوعا من الطيور، واختفى منها 225 نوعا في العصر الحديث نسبيا، وتم الحفاظ على بقايا 417 نوعا آخر في السجل الأحفوري، ولم يعثر العلماء بعد على آثار للـ 788 المتبقية.

ووفقا لعلماء البيئة، فإن معظم حالات انقراض الطيور هذه حدثت في ثلاثة عصور تاريخية محددة، وهي القرن التاسع قبل الميلاد، والقرن الرابع عشر الميلادي، والقرون الثلاثة الأخيرة.

وترتبط الفترة الأولى بتوغل الأوائل من البشر إلى الجزر الواقعة في الجزء الغربي من المحيط الهادئ، والفترة الثانية ترتبط باستعمار الأرخبيلات في الجزء الشرقي من المحيط الهادئ، والتي اختفى خلالها، وفقا للعلماء، 570 نوعا من الطيور في وقت واحد.

وفي هذا العصر التاريخي، كما يشير العلماء، ماتت الطيور أسرع بنحو مئة مرة مما حدث لأسباب طبيعية قبل انتشار الإنسان في جميع أنحاء الكوكب.

كما لوحظت معدلات مماثلة لانقراض الطيور في القرون الثلاثة الماضية.

وخلص كوك وزملاؤه إلى أن ذلك يشير مرة أخرى إلى أن دور البشرية في الانقراض الجماعي الحالي للحيوانات والنباتات تم تجاهله إلى حد بعيد.

وتوصل علماء البيئة قبل 7 أعوام إلى استنتاج مفاده أن الانقراض الجماعي السادس قد بدأ على الأرض.

وأظهرت حساباتهم أنه منذ بداية ما يسمى بـ «الأنثروبوسين» (عصر البشرية) ارتفع معدل انقراض الثدييات والحيوانات الأخرى بنحو 114 مرة.

ويعتقد العلماء أن هذا المعدل يقترب الآن من معدل اختفاء النباتات والحيوانات في نهاية عصر الديناصورات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: نوعا من الطیور

إقرأ أيضاً:

رضا يؤسس مزرعة لتربية الإوز الأوروبي العملاق في مصر.. يُنتج 120 بيضة في الموسم

هوّى الشاب العشريني رضا الإيثي تربية الطيور والدواجن منذ دراسته في المرحلة الثانوية، إذ اعتمد على البحث والقراءة لساعات وأيام طوال للتعرف على معلومات عن تربية الطيور وكيفية إقامة مشروع خاص بها، حتى قرر منذ 3 أعوام إنشاء أول مزارع لتربية وإنتاج الإوز الأوروبي العملاق في مصر.

إنتاج أفضل 3 أنواع من الإوز الأوروبي 

«قررت من حوالي 3 سنين بعد تخرجي من كلية زراعة الزقازيق أعمل مشروع مختلف، وبدأت في إنتاج الوز الأوروبي»، وفق تعبير رضا لـ«الوطن»، إذ كان كثير القراءة والاطلاع حول حياة الطيور وتربيتها، وبصفة خاصة الإوز الأوروبي العملاق الذي شدّ انتباهه بجمال هيئته وجودة لحومه حتى قرر استيراد البيض الخاص لأفضل 3 أنواع أوروبية منه: «الألماني والروسي والفرنسي».

وجّه ابن محافظة الشرقية عناية خاصة بالبيض وإنتاجه من الإوز الأوروبي لمدة عام حتى بدأت أعداد الإوز تنمو وتتكاثر وتكاملت مزرعته ومن ثم ذاع صيتها بين المتاجر والمحلات الكبرى والفنادق التي كانت تعتمد على استيراد لحوم الإوز الأوروبي من الخارج قبل معرفتها بإقامة رضا لمشروعه ونجاحه في إنتاج أفضل أنواع لحوم الإوز «ماكنوش مصدقين أن فيه شخص مصري عامل الإنتاج المتميز ده.. وبدأت الفنادق والتجار يتواصلوا معايا من داخل وخارج مصر والمشروع نجح الحمد لله».

مزايا الإوز الأوروبي العملاق  

يعتمد رضا في تغذية الإوز الأوروبي على الخضراوات الورقية، فهو كائن عشبي يمكنه تناول أي نوع من الخضراوات التي تنمو الأراضي الزراعية، موضحًا أن كل نوع من الإوز الأوروبي له ميزة خاصة، فالإوز الفرنسي يتسم بوزن كبير يتراوح ما بين 10 لـ15 كيلوجراما، أما الروسي فيتميز بإنتاج عدد كبير من البيض إذ من الممكن إنتاج من 100 لـ120 بيضة في الموسم، ويتميز الإوز الألماني بانتاج الكبد المُسمن الذي تتسابق الفنادق والمتاجر على شرائه.

ونصح رضا في نهاية حديثه الشباب الراغبين في عمل مشروع خاص في مجال الطيور، أخذ خطوة جادة تجاه تربية الإوز الأوروبي والبدأ بحوالي 50 بيضة فقط: «المشروع مش مكلف خالص.. الوز بياكل خضار وده متوفر وبيعيش في أي مكان وأي بيئة.. وبيقدر يتحمل درجة حرارة لحد 50».

مقالات مشابهة

  • جمعية الأرض: نهر البارد يستغيث من النفايات والصرف الصحي
  • فيروس يصيب الطيور النافقة ويسبب الذعر في إسرائيل
  • اكتشاف تاريخي مذهل.. كيف ساعد انقراض الديناصورات على انتشار العنب؟
  • صدمة لليمنيين.. اختفاء أكثر من 20 نوعا من الأسماك الشهيرة في سواحل اليمن
  • شاهد: فيضانات قوية تسببت في انهيارات أرضية وطينية ضربت شمال غرب إيطاليا وإنقاذ العشرات
  • انتشار أنفلونزا الطيور في الأبقار.. دراسة تحاول حل اللغز
  • طقس السبت..تسجيل هبات رياح قوية نوعا في بعض مناطق المغرب
  • الأمن العراقي يعلن اختراق حركة القربانيون المتطرفة التي تسببت بانتحار شباب
  • شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية قد تخرب البيئة لعقود مقبلة
  • رضا يؤسس مزرعة لتربية الإوز الأوروبي العملاق في مصر.. يُنتج 120 بيضة في الموسم