محطّة أمنية بارزة سٌجّلت يوم أمس الاثنين، قد تخلط أوراق المعارك الدائرة في غزة وجنوب لبنان، ولا سيما بعد اغتيال إسرائيل، أحد كبار المستشارين لدى الحرس الثوري الإيراني في سوريا رضي موسوي، بضربة صاروخية شنّتها على منزله في منطقة السيدة زينب بالقرب من العاصمة السورية دمشق.
وأفيد بأنّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أشرف بنفسه على عملية اغتيال موسوي، الذي وصفته طهران بأنّه أحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، الذي قضى بغارة أميركية في بغداد في كانون الثاني من العام 2020.


و ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن المستشار بالحرس الثوري الذي قتل كان أحد المقربين من قاسم سليماني. وأوضحت مصادر لرويترز أن المستشار المعروف باسم سيد راضي موسوي هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران. وتوعد الحرس الثوري الإيراني لاحقا إسرائيل بانها "ستدفع ثمن اغتيالها لأحد مسؤولينا العسكريين في سوريا ". ولطالما قصفت إسرائيل مواقع إيرانية في سوريا.
ومن غير المستبعد ان يؤدي اغتيال إسرائيل للقائد البارز في الحرس الثوري الإيراني في سوريا إلى إذكاء المواجهات في كل من غزة وجنوب لبنان باعتبار ان ايران قد ترد على هذا الاستهداف لشخصية عسكرية كبيرة في سوريا عبر إذرعتها التي تخوض مواجهات ضارية عبر حماس في غزة و"حزب الله" في جنوب لبنان .
وأفادت المعلومات الأوليّة بأنّ سيد رضي المقيم في سوريا منذ 30 عامًا، هو عميد في الحرس الثوري الإيراني، ويشغل منصب ممثل قوات فيلق القدس في سوريا، لعب دورًا كبيرًا في المساعدات العسكريّة لسوريا ولحزب الله قبل وبعد الحرب السوريّة، وهو متزوّج من سيّدة سورية، وله علاقاتٌ واسعة في دمشق، ويُعتقد أن له مكتبًا في وزارة الدفاع السوريّة. وشارك في عدد من المعارك الكبيرة خصوصًا في البادية وغرب حلب ومحيط دمشق.
وفي سياق متصل، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى ان إسرائيل تتأهب على الجبهة الشمالية بعد قتل قيادي إيراني بسوريا. ونقلت عن مسؤول قوله: "الجيش يستعد لرد إيراني يشمل إطلاق صواريخ من لبنان وسوريا".
وتعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بجعل إسرائيل "تدفع" ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري في سوريا.واشار رئيسي في بيان، الى انه "لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة" مضيفا أن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".
وتزامن هذا التطور مع احتدام ميداني في الجنوب حيث أعلنت "كتائب القسام" في لبنان مجددا عصر امس انها "قصفت ثكنة ليمان العسكرية في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة برشقةٍ صاروخيةٍ من جنوب لبنان رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی فی الحرس الثوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. ما الذي يدفع إسرائيل الى الجنون..! 

 

الجديد برس| 

 

قال القائد السابق لوحدة إدارة الأزمات في “جيش العدو الإسرائيلي” دورون هدار أن “الحوثيين” بتوقيت هجماتهم يحاولون دفعنا إلى الجنون.

 

وفي تصريحات لوكالة “بلومبيرج” الامريكية، أكد القائد العسكري الصهيوني أن “أعداءنا حولوا نظام التنبيه الخاص بنا “صافرات الإنذار”، إلى شكل من أشكال الضغط النفسي ضدنا.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تؤكد مواصلة عملياتها الجوية في اليمن.. والحرس الثوري يقول إن النصر سيكون حليف الحوثيين
  • مقتل شيخ قبلي برصاص قيادي حوثي في إب
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمنيون يدافعون بجدارة عن فلسطين وسيكون النصر حليفهم
  • الحرس الثوري الإيراني يقول إن الاعتداءات الصهيونية لم تكسر إرادة جماعة الحوثي اليمنية
  • في اليمن.. ما الذي يدفع إسرائيل الى الجنون..! 
  • إسرائيل تقصف شرق لبنان ومعبرا حدوديا مع سوريا
  • الصومال .. مقتل قيادي كبير في حركة الشباب في غارة بطائرة مسيّرة
  • مقتل قيادي عسكري في “دفاع شبوة” برصاص أحد جنوده
  • الرئيس الإيراني يتحدث عن سوريا والحرس الثوري يثمن ضربات الحوثيين لإسرائيل
  • الحرس الثوري الإيراني يعتقل جاسوساً مهماً في أردبيل