عن الصراع.. تفاصيل رسالة الأمير تشارلز في عيد الميلاد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ألقى الملك تشارلز رسالته بمناسبة عيد الميلاد، أكد على أهمية القيم العالمية المشتركة بين الديانات الكبرى في ظل تصاعد الصراعات المأساوية حول العالم. وأشار إلى أحد أقوال يسوع الذي قال: "افعلوا بالآخرين كما تحبون أن يفعلوا بكم".
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، تحدث الملك أيضًا عن الحاجة إلى حماية الكوكب كجزء من واجبنا الروحي.
وجمع بث الملك الثاني في رسالته بعضًا من قضاياه الشخصية التي تهمه. فقد استعرض بناء الجسور بين الأديان المختلفة وحماية البيئة ورعاية الفئات الضعيفة.
الملك تشارلز يكسر التقاليد خلال رسالته في الكريسماس.. تفاصيل صراع العائلة المالكة .. تشارلز يرفض ابتزازه من نجله هاريومنذ فترة طويلة، كان الملك تشارلز يدعم تعزيز الروابط بين الأديان المختلفة في الداخل والخارج. وكان موضوع رسالته هذا العام يتعلق بالعثور على القيم المشتركة بين الديانات الرئيسية، على الرغم من تصاعد العنف في مناطق مثل الشرق الأوسط وغيرها.
تعكس رسالة الملك تشارلز التزامه القوي بالتعايش السلمي والمحافظة على الكوكب ورعاية الضعفاء. وتعتبر هذه الرسالة تذكيرًا للعالم بأهمية بناء جسور التفاهم والتعاون بين الثقافات والديانات لتحقيق مستقبل أفضل للجميع.
وتحدث الملك عن القيم العالمية المتمثلة في احترام الآخرين في "عائلة الديانات الإبراهيمية" التي تضم اليهودية والإسلام والمسيحية.
وقال الملك "أصلي لكي نتمكن أيضا من بذل كل ما في وسعنا لحماية بعضنا البعض"، داعيا إلى مزيد من التسامح مع الناس "لكي نتخيل أنفسنا في مكان جيراننا، ونسعى إلى مصلحتهم كما نسعى إلى مصلحتنا".
إذا كانت شجرة عيد الميلاد القابلة لإعادة الزرع بجانب الملك قد أرسلت رسالة موسمية خاصة بها، فقد كان هناك موضوع بيئي قوي في الخطاب.
وأضاف: “إن رعاية هذا الخليقة هي مسؤولية تقع على عاتق الناس من جميع الأديان ومن لا يؤمنون بها. نحن نهتم بالأرض من أجل أطفال أطفالنا”.
وتحدثت رسالته بمناسبة عيد الميلاد عن حماية المحتاجين إلى المساعدة، سواء كانوا غرباء أو أفراد من العائلة، واحتفل بعيد ميلاده الخامس والسبعين بإطلاق مشروع التتويج الغذائي لدعم فائض الطعام الذي يتم تقاسمه مع بنوك الطعام وللحد من هدر الطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمير تشارلز التعايش السلمي الكوكب الشخصية الملک تشارلز عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
باحث: الاستهداف في فلسطين يشمل الجميع من مختلف الديانات
قال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري، إن تصريحات بابا الفاتيكان عن وحشية الاحتلال في قصفه لأطفال قطاع غزة، ما هي إلا استمرار لمسلسل التنديد الدولي بالممارسات الإسرائيلية، وتؤكد إسرائيل يومًا بعد يوم، أنه لا فارق بين الأديان على الأراضي الفلسطينية، والكل معرض للاستهداف، وكل المقدسات الدينية بشقيها المسلم والمسيحي معرضة لذلك.
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل الفئات العمرية والنوعية مستهدفة في قطاع غزة، أصبح الاحتلال لا يفرق بين شباب وأطفال أو رجال ونساء، والكل تحت طائلة الإجرام الإسرائيلي، ويوجد مجموعة من الحسابات الإسرائيلية فيما يتعلق بهذه العمليات الإجرامية.
وتابع: «70% من ضحايا هذه الحرب من النساء والأطفال، هذه هي النتيجة التي كانت تسعي إليها الحرب الإسرائيلية وهي ما حققتها فعليًا، بعد ما يقارب من الـ15 شهرًا حتى اليوم، وحصيلة الحرب هي مجموعة من جرائم الحرب المركبة، وحملات تطهير عرقي تتم بحق الشعب الفلسطيني، ولا يرتبط هذا النهج الإسرائيلي فقط بالسعي لفكرة النصر المطلق التي يعتبرها نتنياهو أو تدمير الفصائل بل هو نهج متعمد من الاحتلال».