نوهت شركة بتروتريد، التابعة لوزارة البترول والثروة المعدنية، بأن يوم غد الأربعاء 27 ديسمبر 2023، هو آخر يوم لـ استقبال تسجيل قراءة عداد الغاز الطبيعي المنزلي عن الشهر الجاري، وأنه حال عدم التسجيل سيؤدي ذلك لتراكم قيمة فاتورة الغاز المنزلي الشهر المقبل.

وكانت الشركة قد أعلنت عبر موقعها الرسمي وصفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، عن بدء استقبال قراءة الغاز الشهرية للوحدات إلكترونياً الشهر بدءا من يوم 1 من ذات الشهر وحتى يوم 27 منه، علما بأن الشركة تستقبل  سداد الفاتورة ابتداء من يوم 1 الى نهاية كل شهر.

يأتي ذلك في إطار حرص شركة بتروتريد على تيسير الخدمات المقدمة بهدف راحة عملاء الشركة مستخدمي الغاز الطبيعي، وتطبيقا لبرنامج وزارة البترول والثروة المعدنية  لـ التحول الرقمي في كافة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتوفر الشركة 15 طريقة إلكترونية مختلفة يستطيع من خلالها عُملاء الشركة تسجيل القراءة الشهرية أو دفع فاتورة الغاز الخاصة بوحداتهم السكنية.

طرق تسجيل قراءة عداد الغاز الشهرية 

– تطبيق ”بتروميتر“ أحدث طريقة لتسجيل القراءة الشهرية لاستهلاك الغاز الطبيعي حيث يقوم التطبيق بقراءة عداد الغاز المنزلي مباشرةً من خلال توجيه كاميرا الهاتف المحمول نحو واجهة قراءة عدَّاد الغاز ليتم ترجمتها و تسجيلها مباشرة علي قاعدة البيانات بالشركة.

– من خلال الموقع الإلكتروني للشركة

– إبلاغ القراءة لمحصل الشركة لتسجيلها فورياً على ماكينة الـ POS أثناء تحصيل الفاتورة “في المناطق المفعل بها الخدمة”.

– عن طريق تطبيق محفظة فون كاش البنك الأهلي أو تطبيق محفظة BM walt بنك مصر.

– تطبيق موبايل ماي فوري يمكنكم تحميل التطبيق من المتجر الملائم لهاتفك المحمول.

– تطبيق موبايل جوميا.

– من خلال مكاتب البريد.

– من خلال كافة منافذ شركات التحصيل الإلكتروني المنتشرة في أنحاء الجمهورية (فوري ـ مصاري ـ أمان ـ بي ـ خدماتي ـ ضامن).

– من خلال (ماكينات الصرف الآلي لبنك مصر و بنك بلوم و بنك الأهلي المتحد).

– عن طريق رقم التليفون الأرضي لكل فرع و كلها متاحة على الموقع الإلكتروني للشركة.

– الرقم المختصر 17169 من أي موبايل أو تليفون أرضي.

– خدمة الرد الصوتي التفاعلي من أي موبايل على 5727 و من أي خط أرضي على 09000727.

– من خلال التوجه إلى أقرب مكتب من مراكز عملاء بتروتريد الخارجية المنتشرة بالنوادي الرياضية والكومباوندات والوزارات والمصالح الحكومية.

– من خلال التوجه إلى أقرب فرع من فروع الشركة وتسجيل القراءة ودفع قيمة أي فواتير لأي وحدة على مستوى الجمهورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استهلاك الغاز الطبيعي استهلاك الغاز استقبال قراءة الغاز البترول والثروة المعدنية الخدمات المقدمة للمواطن الغاز المنزلي الغاز الطبيعى الغاز الطبيعي المنزلي من خلال

إقرأ أيضاً:

مشاهد رمضانية في ميزان النقد!

يعتبر النقد بمثابة الأداة السلوكية التي تقوم بتوجيه المجتمع، والنقد مهم سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي، وتتنامى أهمية النقد الذاتي، على الصعيد الشخصي وفاعليته بمدى توظيف الشخص لنتائجه في الحياة العملية وهو ما قاله الكاتب أسامة اليماني في أحد مقالاته الإلكترونية، والذي يعتبر أن النقد هو استدراك للأخطاء وتصحيحها، والمباشرة في المضي بخطوات واثقة نحو مسار ناضج، وقويم، والغاية من النقد تقويم السلوك، والفكر، والارتقاء بمستوى الخدمة وتطويرها، وتصحيح المسار ورفع الفعالية بكل أبعادها.

إذن نحن نتفق معه على أننا كبشر بحاجة ماسة إلى النقد على الصعيد المجتمعي، وذلك بجعل النقد جزءا من مناهجنا التعليمية والتوجيهية في كل المستويات وأفرع الحياة بشكل عام.

إذن دعونا نسلط الضوء النقدي على ما يحدث في شهر رمضان الفضيل من خلال رصد بعض الظواهر التي أصبحت نمطا سلبيا يؤثر على روحانية الشهر الفضيل في كل عام.

في الحقيقة لم أستطع تحريك بوصلة الحديث نحو زاوية واحدة وأختصرها، بل ظهرت أمامي عدة زاويا جعلتني أسلط الضوء حول عدد منها، لعل في ذلك تنبيه وتذكير، ومراد خير ونصيحة محب لمجتمعه.

أولى الزوايا تبدأ لحظة انطلاق السباق الرمضاني في إنتاج المسلسلات والبرامج التلفزيونية والحصول على الكم الهائل من الإعلانات التجارية خلال بث الحلقات من خلال كم هائل من القنوات الفضائية على اعتبار أن هذا الشهر فرصة لتجمع العائلات وإشغال أوقاتهم دراميا دونا عن بقية أشهر السنة.

ولذا أصبحت المائدة الرمضانية «متخمة بالأعمال الدرامية» تدر ربحا وفيرا على شركات الإنتاج سواء كان مسلسلا دراميا تمتد حلقاته على مدار الشهر الفضيل، أو برامج المسابقات، أو برامج المقالب وغيرها من الإنتاج التلفزيوني السنوي الذي يغذي خارطة البث التلفزيوني على مدار الساعة.

هناك مفارقة عجيبة تم رصدها هذا العام بشكل أكثر من غيره، فمن الملاحظ أن هناك حالة من التذمر والسخط لدى مجموعة كبيرة من المشاهدين لبعض المسلسلات التلفزيونية واتهامها بعدم ملامستها احتياجات المشاهد العربي في هذا الشهر المبارك، وبالتالي تجعل المشاهد لا يجد منها أي قيمة أخلاقية أو دينية، خصوصا وأن بعض المسلسلات -كما يصفها الجمهور- لا تتناسب مع حرمة الشهر الفضيل لاحتواء بعضها على المرادفات والمشاهد غير المناسبة، وأحيانا تتضمن بعض المسلسلات «عبارات خارجة» لا تليق بهذا الشهر الفضيل، ولكن العجب العجاب أن مثل هذه الملاحظات حول هذه المسلسلات بالذات «تحقق نسبة عالية» من المشاهدات اليومية، ترى ما هو السر في ذلك!.

الزاوية الثانية: أصبحت الكثير من الأسر تتحمل أعباء مالية كبيرة من أجل توفير مستلزمات المائدة الرمضانية العامرة بما لذ وطاب على مائدة الإفطار اليومي، والتي تضغط كثيرا على موارد الأسرة من الناحية المالية، فتكثر في هذا الشهر أصناف الطعام، وتنشط التجمعات العائلية والتي تسمى بـ«العزومات»، وقائمة من الأطباق اليومية يطول ذكرها، وللأسف هناك إسراف كبير في إعداد الطعام الذي تمتلئ به سلال المهملات.

من جهة ثانية، تلعب إعلانات الفطور في المطاعم والوجبات اليومية دورا في استقطاب الصائمين خلال الشهر الفضيل، فالإعلانات الترويجية تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات التفاعلية بشكل ملفت للنظر، فإفطار ليوم واحد في مطعم معين لعائلة واحدة مكونة من خمسة أفراد على سبيل المثال يكلف مبلغا ماليا كبيرا، علما بأن الإنسان بعد الإفطار يشعر بالشبع تلقائيا!.

الزاوية الثالثة والمحورية: وهي كثرة عدد المتسولين وزوار المنازل في شهر رمضان على وجه التحديد، وهي ظاهرة تحدث عنها الكثير من الناس ونبهت لها الجهات الرقابية والفرق المسؤولة عن مكافحة هذه الظاهرة، إلا أن هناك إصرارا واضحا على الاستمرار في « التسول».

من المؤسف حقا أن نقول بكل أمانة إنه لاتزال هذه الظاهرة تشكل مظهرا غير حضاري أو ديني لواجهة الوطن، وأمام العطاء المتواصل، جعل من «التسول» مهنة معتمدة يمتهنها بعض الناس، تؤذي الآخرين وتسبب لهم الحرج، بينما يغنم المتسولون أموالا طائلة، فمن خلال أسبوع واحد يجمع بعض المتسولين مئات الريالات، أما الحصيلة في نهاية الشهر الفضيل فتصل إلى آلاف الريالات وربما يتم استخدامها وتوجيهها إلى أمكان خطرة!

جميعنا يدرك قيمة وأهمية الإنفاق والصدقات وتقديم المساعدات، لكن مع هذا الخلط ما بين «المحتاج والمحتال» يضيع الثواب، ويبخس المحتاج المتعفف عن التسول، وأيضا الأموال التي تمنح كصدقة أو مساعدة لا توجه إلى مستحقيها بل تضيِّع على المحتاجين حقا من حقوقهم الإنسانية، وهذا أمر محزن للغاية.

إن تعمد استيقاف الناس في الطرقات، واستعطاف المصلين في فناء المساجد والجوامع، وطرق الأبواب على الآمنين فيها، أصبح مصدر إزعاج يومي، وأمرا ملفتا للنظر، ويعطي انطباعا سيئا عن المجتمع الذي نحن نسيجه.

الزاوية الرابعة: بعض الشباب حتى هذه اللحظة لا يدركون قيمة المحافظة على الصلاة في المساجد، وأيضا لا يستغلون أوقات رمضان في قراءة القرآن أو القيام بأي أعمال تعود عليهم بالنفع والفائدة، بل أصبح رمضان يمثل لهم شهر السهر والنوم والكسل وهذه نقطة بالغة الأهمية يجب درؤها واستغلال رمضان بالأعمال الصالحة، فرمضان شهر الطاعات والعمل والنشاط وليس عكس ما نراه من بعض الشباب الذين يقلبون ليلهم نهارها ونهارهم ليلا، ولله الحمد هذا العام كانت الأجواء الرمضانية جميلة.

أخيرا نسأل الله تعالى أن يتقبل منا صالحات الأعمال، وأن يعيد علينا هذا الشهر الفضيل وطننا الغالي يرفل بالأمن والأمان.

مقالات مشابهة

  • أسرار أختلاف” السنة”العراقيين بموضوع ” عيد الفطر “!
  • مختص يحذر من 4 أطعمة أثناء الدورة الشهرية.. فيديو
  • موقف عراقي جديد بشأن "الفيتو" الامريكي على استيراد الغاز الايراني
  • وزارة البترول تحث المواطنين على تسجيل قراءات عدادات الغاز لشهر أبريل 2025
  • موعد السحور وأذان الفجر السبت 29 رمضان
  • مشاهد رمضانية في ميزان النقد!
  • وزير الكهرباء بشأن ايقاف استيراد الغاز الإيراني: سنعاني من صيف ساخن
  • وزير البترول: نمضي بخطوات جادة في تنفيذ مبادرة تموين السيارات بالغاز الطبيعي
  • وزير البترول يشهد الجمعية العامة لشركة كارجاس
  • الشركة الوطنية للنقل واللوجستيك تدفع رقم معاملاتها قدما بـ5 في المائة