نوع من الفواكه يمكن لإضافته إلى النظام الغذائي أن يحميك من أمراض القلب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تعد أمراض القلب والدورة الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، ولذلك، سيكون من الضروري معرفة كيفية الوقاية من خطر مثل هذه الحالات.
وقد يكون شخص ما أكثر عرضة وراثيا للإصابة بأمراض القلب، إلا أنه يمكن أيضا ربط ذلك بعوامل نمط الحياة. وتعد الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى السمنة والتدخين، من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
ولذلك، فإن مراقبة ما تأكله قد يكون طريقة مفيدة للمساعدة على الحماية من أمراض القلب. وهذا يشمل تناول الكثير من الفواكه والخضروات والكربوهيدرات والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والبروتين ومنتجات الألبان. بينما يجب التقليل من تناول الدهون المشبعة والملح والسكر والكحول.
وعلى وجه الخصوص، توصي كيري بيسون، أخصائي التغذية في مؤسسة Prep Kitchen بزيادة تناول التوتيات للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، موضحة: "التوتيات، مثل التوت الأزرق، والتوت الأسود، وتوت الأكاي، والتوت البري، وتوت غوجي، هي من أفضل الفواكه التي يمكنك تناولها إذا كنت تتطلع إلى دعم صحة القلب. ويمكنك تناولها طازجة، أو يمكنك أيضا استخدام التوت المجمد أو المجفف أو حتى المعلب، ولكن اختر تلك التي لا تحتوي على سكر مضاف".
وأوضحت بيسون التفسير العلمي وراء الفوائد الصحية للتوتيات، قائلة: "يحتوي التوت على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين. لقد ثبت أن هذه الأصباغ التي تعطي الفواكه والخضروات الحمراء والزرقاء والأرجوانية لونها النابض بالحياة، تقلل الالتهاب وتخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم وتكافح أيضا الآثار الضارة للإجهاد التأكسدي".
وتابعت: "ينتج الإجهاد التأكسدي عن الجذور الحرة الضارة، والجزيئات غير المستقرة التي تحدث في أثناء عملية التمثيل الغذائي الطبيعي أو الناجمة عن التعرض للتلوث أو الإشعاع أو دخان السجائر. ويمكن للجذور الحرة أن تلحق الضرر بالخلايا في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القلب، ويعتقد أنها عامل رئيسي في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية".
إقرأ المزيد أعراض تشير إلى قرب احتشاء عضلة القلبوأشارت إلى دراسة أجريت عام 2021، ونُشرت في مجلة Frontiers in Nutrition، والتي أكدت أن تناول التوت الغني بالأنثوسيانين يمكن أن يساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت: "في الختام، قامت هذه الدراسة بتحديث وتوسيع الأدلة السريرية والوبائية الحالية حول الأدوار الوقائية للأنثوسيانين المنقى والتوت الغني بالأنثوسيانين على صحة القلب والأوعية الدموية. وتشير نتائجنا إلى أن الاستهلاك المنتظم للأنثوسيانين المنقى أو التوت الغني بالأنثوسيانين يمكن أن يمنع أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال خصائصها المضادة للالتهابات وخفض الدهون. ونقترح أيضا أخذ الأنثوسيانين والتوت الغني بالأنثوسيانين في الاعتبار عند تحديد الأنظمة الغذائية الوقائية للقلب في المستقبل".
وحذرت بيسون من بعض علامات الإصابة بأمراض القلب، قائلة: "تشمل أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية الدوخة وضيق التنفس وألم الصدر، ولكن يمكن أن يكون هناك مجموعة واسعة جدا من الأعراض، أو حتى عدم وجود أعراض على الإطلاق، لذا فمن الأفضل التحدث إلى طبيبك العام للحصول على المشورة إذا كنت قلقا بشأن صحة قلبك".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة الفواكه امراض امراض القلب دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية أمراض القلب والأوعیة الدمویة من أمراض القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات صحية من الإفراط في تناول القهوة: تعرف على الأضرار المحتملة
يحب الكثيرون بدء يومهم بفنجان من القهوة، لكن تناول كمية كبيرة منها قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.
وتعمل القهوة، التي تحتوي على مادة الكافيين المنشطة، على منع تأثير مادة الأدينوزين في الدماغ، مما يبقينا في حالة من اليقظة والنشاط. لكن، كما هو الحال مع أي طعام أو شراب، يمكن أن يكون للإفراط في تناول القهوة آثار سلبية على الصحة.
الآثار الجانبية للإفراط في تناول القهوة1. الأرق: أحد أبرز الآثار الناتجة عن تناول كميات كبيرة من الكافيين هو تأثيره على أنماط النوم، مما يسبب الأرق وصعوبة النوم ليلاً.
2. القلق والعصبية: الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى مشاعر القلق والعصبية، خاصة بين الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين.
3. الغثيان والصداع: من الأعراض الشائعة أيضاً هي الغثيان والصداع، التي قد تظهر مع تناول كميات كبيرة من القهوة.
4. اضطراب ضربات القلب: قد يسبب الكافيين زيادة في معدل ضربات القلب أو اضطرابها، مما يؤدي إلى الشعور بالقلق أو الدوار.
5. تأثير على النوم العميق: الكافيين قد يؤثر على النوم العميق الذي يحتاجه الجسم للتعافي الجسدي والذهني، ما يعني أن تناول القهوة بشكل مفرط قد يمنع الجسم من استعادة نشاطه بالشكل الأمثل.
في حالات تناول كميات عالية جداً من الكافيين، مثل تلك الموجودة في مشروبات الطاقة أو المكملات الغذائية، قد تظهر آثار أكثر خطورة مثل اضطراب نظم القلب (عدم انتظام ضربات القلب).
ما هي الكمية الآمنة من القهوة؟توصي هيئة السلامة الغذائية الأوروبية (EFSA) بعدم تناول أكثر من 400 ملجرام من الكافيين يومياً، وهو ما يعادل حوالي أربعة أكواب من القهوة. ومع ذلك، تختلف كمية الكافيين في القهوة حسب نوع الحبوب وطريقة التحضير والحجم.
أما بالنسبة للنساء الحوامل، فإن الهيئة الوطنية للصحة في المملكة المتحدة (NHS) توصي بتقليل كمية الكافيين إلى 200 ملجرام يومياً كحد أقصى لتجنب المخاطر المحتملة مثل انخفاض وزن الجنين أو تعقيدات في تطوره.
من المهم أن يعرف الأفراد حدودهم الشخصية في تناول الكافيين، حيث يختلف تأثيره من شخص لآخر بناءً على طريقة استقلاب الجسم للكافيين.