الصين.. بطارية مطورة تشغّل سيارة كهربائية مسافة 1000 كيلومتر بشحنة واحدة!
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
ابتكرت شركة مختصة بتصنيع السيارات الكهربائية في الصين، بطارية جديدة قادرة على تشغيل السيارة لمسافة تزيد عن 1000 كيلومتر بشحنة واحدة.
وتزعم شركة Nio ومقرها شنغهاي، أن بطارية الجيل التالي ستدخل مرحلة الإنتاج الضخم في أبريل 2024.
وقاد ويليام لي، الرئيس التنفيذي لشركة Nio، السيارة ET7 الكهربائية لمسافة 1044 كيلومترا (649 ميلا) خلال بث مباشر مدته 14 ساعة، والذي شهد انتقال السيارة من مقاطعة تشجيانغ إلى مقاطعة فوجيان يوم الأحد الماضي، بمتوسط سرعة 84 كم/ساعة.
وكتب لي في منشور على موقع التواصل الاجتماعي الصيني Weibo: "إن إكمال تحدي التحمل هذا يثبت قوة المنتج لمجموعة بطاريات التحمل بقدرة 150 كيلوواط في الساعة".
وتتبع Nio نهجا غير تقليدي في شحن المركبات، حيث تفضل نظام تبديل البطارية بدلا من توصيل السيارة بمنفذ وانتظار إعادة شحن البطارية.
وتعني الآلية الفريدة المدمجة في السيارة أنه يمكن استبدال البطارية الفارغة ببطارية مشحونة بالكامل في أقل من ثلاث دقائق، وهو ما يعادل تقريبا الوقت الذي تستغرقه إعادة تعبئة مركبة تعمل بالوقود.
ويمكن للعملاء شراء سيارة بدون بطارية، ثم دفع رسوم اشتراك شهرية لاستخدام بطاريات Nio.
وقال شين ليهون، رئيس Nio، إن شراء البطارية الجديدة بالكامل سيكلف 298000 يوان (42000 دولار) – أي ما يعادل تقريبا سعر Tesla Model 3.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا سيارة كهربائية
إقرأ أيضاً:
أسامة الجندي: لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن (فيديو)
أكد الدكتور أسامة الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد بوزارة الأوقاف، على أنه لا شيء في الدنيا يعادل قيمة الوطن، مشيراً إلى أن المقياس الحقيقي لشخصية الإنسان يظهر من خلال تعامله مع وطنه وقضاياه.
أهل البر والنبل والوفاءوأضاف «الجندي»، عبر قناة «الناس»، أن من كان من أهل البر والنبل والوفاء، تجده يبذل كل ما لديه من طاقات وقدرات لخدمة وطنه ورفعة هذا الوطن وأبنائه، موضحًا أن المسؤولية تجاه الوطن تقع على عاتق كل فرد، خاصة في الأوقات التي تشهد فيها البلاد أزمات أو تحديات، لافتا إلى أن المجتمع يتكون من عدة مكونات أساسية، منها الأفراد وهم العنصر الفاعل في تكوين المجتمع، والمبادئ والقيم التي توجه سلوك الأفراد، والنظام الذي ينظم حياة الإنسان، والروابط الاجتماعية التي تشمل الروابط الأسرية والصداقة والعمل.
أهمية دور الإنسان في وطنهتابع: «من واجب كل فرد في المجتمع أن يحافظ على هذه المكونات، وإذا وجد خللاً فيها، فعليه أن يقوم بدوره في الإصلاح والتنبيه والمساعدة للحفاظ على تماسك المجتمع»، مؤكدًا على أهمية دور الإنسان في وطنه، سواء كان في عمله أو مهنته، حيث ينبغي أن يتحلى بقيم الإتقان في العمل، مستشهداً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، موضحا أن إتقان العمل يتجلى في الجودة والضبط والدقة، وهذا ما يجب أن يتحلى به كل فرد في وطنه، خاصة في الأوقات العصيبة.
وختم بالتأكيد على أن الحفاظ على مقدرات الوطن، وتطوير الذات، والوعي التام بما يحاك للوطن، هو من أهم واجبات المواطن في أي مجال من مجالات العمل، وبالتالي علينا أن نكون جميعاً من أهل البر والنبل والوفاء، وأن نعمل معاً لحماية وطننا والعمل على رفعته.