الكشف عن "مفتاح محتمل للتغلب على دوار السفر"!
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت شركة ناشئة مقرها ماساتشوستس ولها مواقع في برمنغهام بالمملكة المتحدة وشنغهاي بالصين، عن صفقة بقيمة مليار دولار لإنشاء هيكل مستقبلي قد يمنع حركة السيارة غير المرغوب فيها.
ومن خلال تكييف السيارة مع الطريق، يسمح النظام العالي التقنية بإلغاء الشعور بالمطبات في الطريق بشكل فعال.
وعلى الرغم من أن أسباب دوار الحركة معقدة، إلا أن جزءا من سبب إصابتنا بهذه الحالة في أثناء القيادة هو الحركات الصغيرة المتكررة الناتجة عن تحرك السيارة فوق المطبات.
وتستخدم أنظمة تخفيف دوار الحركة التقليدية نوابض محملة في هيكل السيارة لامتصاص بعض الصدمات الناتجة عن أسطح الطرق غير المستوية.
ولكن للحصول على تجربة قيادة أكثر سلاسة، كان على ClearMotion تحديث هذه التقنية لتناسب القرن الحادي والعشرين.
إقرأ المزيدوبدلا من النوابض، تم تجهيز السيارة بمحرك صغير سريع المفعول مقترن بآلية مضخة تخفف من الاهتزاز. وتستجيب تقنية ClearMotion بشكل فعال لسطح الطريق في أثناء تحرك السيارة.
ويعمل النظام بالطريقة نفسها التي يعمل بها نظام إلغاء الضوضاء النشط في سماعات الرأس: يستشعر الاضطرابات من البيئة ويستجيب بشكل فعال لإلغائها.
وعلى سبيل المثال، عندما تقترب السيارة من حفرة ما، يقوم النظام تلقائيا باكتشاف الحفرة وبتمديد العجلة للأعلى بحيث تظل السيارة والركاب في مستوى واحد.
وتستخدم ClearMotion بيانات سطح الطريق التي يتم جمعها "للمساعدة في جعل السيارات تتخذ القرار الصحيح في الوقت المناسب".
ويقوم برنامج الشركة بإنشاء خريطة دقيقة لسطح الطريق يتم دمجها مع بيانات الموقع الدقيقة للتنبؤ بكيفية رد فعل السيارة.
ومن المتوقع أن تصبح التقنية الحديثة متاحة على نطاق أوسع في المستقبل.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
مادة غذاىية «سلاح فعال» ضد «الإنفلونزا».. تعرّف عليها!
كشفت دراسة جديدة، عن مادة غذائية، تستخدم في العديد من الأطباق، حيث تحمل فوائد صحية غير متوقعة، لا سيما بمحاربة “الانفلونزا”.
ووفق الدراسة، فإن “الفطر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويحسن نمو خلايا الدماغ ويعزز الحماية ضد السرطان، وقد يكون أيضا سلاحا فعالا ضد الإنفلونزا”.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن “الألياف الموجودة في الفطر، والمعروفة باسم “بيتا-جلوكان”، قد تساهم في تقليل التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بالإنفلونزا، وعند تناوله تتحسن وظائف الرئة وتقلل من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة أو الوفاة بعد التعرض للفيروس”.
وأكد أخصائي المناعة في جامعة ماكغيل، مازيار ديفانغاهي لـ”ساينس أليرت” أن “البيتا-جلوكان موجود في جدران خلايا جميع أنواع الفطريات، بما في ذلك تلك التي تعيش داخل جسم الإنسان وعلى سطحه”.
وأضاف: “من الممكن أن تؤثر مستويات وتركيب الفطريات في جسم الإنسان على استجابة جهاز المناعة للعدوى، وذلك جزئيا بفضل تأثير البيتا-جلوكان”.
وبحسب الدراسة، فإن “البيتا-جلوكان” يعزز من قدرة الجهاز المناعي، وما يميزه هو قدرته على تعديل سلوك الخلايا المناعية في الجسم، مما يساعد في التفاعل بشكل أفضل مع الإنفلونزا، كما يقلل الالتهابات في الرئتين”.
وأكدت عالمة المناعة كيم تران، من جامعة ماكغيل، أن “العدلات عادة ما تسبب الالتهابات، ولكن البيتا-جلوكان يمكنه تغيير سلوكها لتقليل هذا الالتهاب”.
وأضافت أن “الخلايا المناعية التي تمت معالجتها بالبيتا-جلوكان ظلت نشطة لمدة تصل إلى شهر، مما يشير إلى أن هذا العلاج قد يوفر حماية طويلة الأمد.