مسؤولة أممية: غزة أصبحت رقعة شطرنج بشرية لا أمان فيها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وصفت جيما كونيل التي تقود فريقًا إنسانيًا تابعًا للأمم المتحدة قطاع غزة، بأنه أصبح "رقعة شطرنج بشرية" يفر بداخلها آلاف الأشخاص الذين نزحوا عدة مرات بالفعل، مؤكدة أنه ليس هناك ما يضمن أن وجهتهم القادمة ستكون آمنة.
وقالت كونيل التي تعمل في غزة منذ عدة أسابيع، إن الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة اتبعوا أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي، وبحثوا عن الأمان في مناطق محددة، ليجدوا أنه لم يتبق أمامهم سوى مساحة صغيرة في القطاع المكتظ بالسكان.
وقالت كونيل التي زارت حي دير البلح وسط قطاع غزة أمس الاثنين: "كان الناس يتجهون جنوبًا ومعهم حشايا وكل ممتلكاتهم في شاحنات وسيارات صغيرة في محاولة للعثور على مكان آمن".
وأضافت: "لقد تحدثت إلى العديد من الأشخاص، هناك مساحة صغيرة متبقية هنا في رفح لدرجة أن الناس لا يعرفون إلى أين سيذهبون، ويبدو الأمر كأن الناس يجري نقلهم حول رقعة شطرنج بشرية لأن هناك أمر إخلاء في مكان ما".
وتابعت: "الناس يفرون من تلك المنطقة إلى منطقة أخرى، لكنهم ليسوا آمنين هناك".
#غزة.. الاحتلال يقصف مخيم #البريج بـ #الفسفور_الأبيض المحرم دوليًا#اليومhttps://t.co/BG2mAvBqBd— صحيفة اليوم (@alyaum) December 26, 2023وفاة طفل فلسطيني
وتحدثت كونيل عن وفاة طفل يبلغ من العمر 9 أعوام اسمه أحمد في مستشفى الأقصى في دير البلح، حيث جرى نقل العديد من جرحى الغارات الجوية الإسرائيلية الليلة الماضية، وقضت كونيل نحو ساعة ونصف الساعة في هذا المستشفى.
وقالت: "لم يكن في منطقة صدرت بشأنها أوامر إخلاء، بل كان في منطقة من المفترض أن تكون آمنة، لكن لا يوجد مكان آمن في غزة".
وأضافت أن غارات جوية جديدة وقعت عندما كانت في المستشفى، وأنها شاهدت بنفسها إحضار مصابين جدد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز نيويورك الأراضي الفلسطينية المحتلة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها ومصر أعلنت موقفها من التهجير في بداية الأزمة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس وويليام روتو رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: «لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري»، مضيفًا: «مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين».
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوق تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا، مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.