أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن اغتيال إسرائيل لمستشار الحرس الثوري في سوريا، رضي موسوي، علامة على إحباطه وعجزه، وسيدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد.

وقال رئيسي، في رسالة بشأن مقتل رضي موسوي في سوريا، في هجوم إسرائيلي: "أتقدم بالتعازي إلى الشعب الإيراني ورفاقه في الحرس الثوري الإسلامي لاستشهاد سيد رضي موسوي في الهجوم الصاروخي الذي شنه النظام الصهيوني المجرم على دمشق".

وأضاف رئيسي: "هذا الجنرال الشجاع والشجاع الذي كان رفيق الشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني، استشهد تحت ستار محور المقاومة الإسلامية في حماية مرقد أهل البيت في سوريا، وفي سبيل الحفاظ على مُثُل الإسلام السامية نال الشهادة وترك اسما خالدا لنفسه".

وأردف: "ولا شك أن هذا الإجراء هو علامة أخرى على الإحباط والعجز للكيان الصهيوني الغاصب في المنطقة، وسيدفع ثمن هذه الجريمة بالتأكيد".

وأكد الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، أن "إسرائيل ستدفع ثمن جريمة اغتيال أحد المستشارين العسكريين القدامى في سوريا".

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضى موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الهجوم الصاروخي الحرس الثوري في سوريا الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي النظام الصهيوني المقاومة الإسلامية هجوم اسرائيل الحرس الثوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

طيارون أميركيون يعترفون بالمشاركة في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل

15 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: في ليلة 13 أبريل/نيسان 2024، شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق مع إطلاق إيران هجومًا صاروخيًا واسعًا استهدف إسرائيل. شمل الهجوم أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وصواريخ كروز، في تصعيد وصفه الخبراء بأكبر تحدٍ عسكري تواجهه الولايات المتحدة وإسرائيل في تلك الحقبة.

وكشفت شبكة سي إن إن عن تفاصيل جديدة من مقابلات مع طيارين وأطقم أميركية شاركت في صد الهجوم. وصف هؤلاء الطيارون المشهد بأنه اختبار حقيقي لقدرات القوات الأميركية في مواجهة هجوم مكثف ومتعدد المحاور.

الرائد بنيامين كوفي، الملقب بـ”إيرش”، وزميلته النقيب لاسي هيستر، الملقبة بـ”سونيك”، قدّما شهادتهما عن ليلة مثقلة بالتحديات. أقلعا بطائرتهما من طراز F-15 في مهمة للدفاع عن الأجواء الإسرائيلية. وفي إحدى أكثر اللحظات خطورة، قاما بمحاولة اعتراض إحدى الطائرات المسيرة الإيرانية باستخدام المدفع في ظروف شديدة الظلام، لكن المناورة باءت بالفشل، مما زاد من شعورهما بالخطر.

و على الأرض، عمت الفوضى إحدى القواعد العسكرية الأميركية غير المعلنة في الشرق الأوسط، حيث أسقطت الدفاعات الجوية للقاعدة صواريخ ومسيرات كانت تهدد القوات. روى المقدم الطيار تيموثي كوزي كيف أن طياري المقاتلات واجهوا صعوبة في التعامل مع حجم الهجوم، مشيرًا إلى أنهم لم يحصلوا على الوقت الكافي للتدريب على مواجهة هذا النوع من التهديدات.

وقال كوزي: “الطائرات المسيرة تُمثل تحديًا كبيرًا؛ فهي منخفضة التكلفة والمخاطرة بالنسبة للعدو، لكنها تتطلب جهودًا جبارة لإسقاطها”.

ووصف أحد الطيارين تلك الليلة بأنها “أطول ليلة في حياتهم”، حيث تطلب الأمر البقاء في الجو لساعات وسط أجواء من الفوضى والتوتر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كارثة نووية عالمية| مستشار الرئيس الروسي يطلق تهديدا مباشرا لأمريكا
  • خبير: فريق ترامب الحالي داعم رئيسي لليمين المتطرف في إسرائيل
  • عمل كضابط عمليات لدى الحوثيين وأنشأ خلايا الحرس الثوري بصنعاء!.. مصرع قيادي كبير بحزب الله
  • الرئاسة الفلسطينية: واشنطن شريك رئيسي في مجازر إسرائيل
  • اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله في غارة على بيروت
  • سوريا.. الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق
  • وزير الدفاع الإيراني يبدأ زيارة إلى سوريا
  • وزير الدفاع الإيراني من دمشق: سنبحث في سوريا عدة مسائل مشتركة
  • الجهاد تنعى اثنين من قادتها اغتالتهما إسرائيل في سوريا
  • طيارون أميركيون يعترفون بالمشاركة في صد الهجوم الإيراني على إسرائيل