المحلل جاريخين يتحدث عن أسباب استعداد إستونيا لتسليم اللاجئين الأوكرانيين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
دول البلطيق السوفيتية السابقة لا تفوّت فرصة لمعاداة روسيا. حول ذلك، كتبت ايليزافيتا كالاشنيكوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
إستونيا مستعدة لتسليم اللاجئين الأوكرانيين الخاضعين للتعبئة إلى بلادهم. صرح بذلك وزير الداخلية لوري لانيميتس.
كانت إستونيا أول دولة تعلن رسميًا عن نيتها إعادة المواطنين المكلفين بالخدمة العسكرية إلى أوكرانيا.
لقد توجّه أكثر من 8 آلاف رجل من أوكرانيا، في سن التعبئة، إلى إستونيا طلبًا للحماية. وبحسب وزارة الداخلية الإستونية، أعلن 72500 ألف أوكراني وصلوا عن نيتهم البقاء في البلاد. وبذلك تكون إستونيا، قد استقبلت أكبر نسبة من المهاجرين الأوكرانيين (5.4% من السكان) مقارنة بأي دولة أخرى في العالم.
حول ذلك، تحدثنا مع نائب مدير معهد بلدان رابطة الدول المستقلة، فلاديمير جاريخين، فقال:
لم تترك إستونيا أي موارد لنفسها، باستثناء واحد، يحاولون استغلاله باستمرار هو الاستعداد للوقوف ضد روسيا في أي مناسبة. وبالتالي الحصول على المكافآت مقابل ذلك. وهكذا، فقد دمروا بأيديهم كل ما كان يفيد إستونيا.
أود بصراحة لو أفهم كيف سيفعلون ذلك (ترحيل الأوكرانيين). وأخشى أن القدرة القتالية للشرطة الإستونية لن تكون كافية للتعامل مع الشباب الأوكرانيين كثيري العدد إلى حد ما.
هل ستنضم أي دول أخرى في الاتحاد الأوروبي إلى تسليم المكلفين الأوكرانيين؟
أظن أن لاتفيا يمكنها الانضمام إلى هذا. ومن المستبعد أن يكون البولنديون في حاجة إلى العمالة. سوف ترفض ليتوانيا أيضًا، فلا يزال لديها مصدر دخل من الزراعة المتطورة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
أريستوفيتش: "رؤوس الأوكرانيين ستنفجر" بسبب ثرثرة زيلينسكي عن المفاوضات
قال أليكسي أريستوفيتش، المستشار السابق لمكتب زيلينسكي، إن مواطني أوكرانيا قد يصابون بـ"انفجار الدماغ" بعد تصريح فلاديمير زيلينسكي بأن نظامه مستعد لمفاوضات السلام مع موسكو.
وشدد أريستوفيتش، على أن هذا الكلام لا يتناسب مع الأجندة المنتشرة في وسائل الإعلام الأوكرانية.
إقرأ المزيدولفت أريستوفيتش الانتباه إلى أن زيلينسكي ومسؤولين آخرين أعلنوا مؤخرا استعدادهم لإنهاء الأعمال القتالية بحلول نهاية عام 2024، دون الإصرار على العودة إلى حدود 1991.
ووفقا له، تريد كييف كذلك رؤية موسكو في "قمة السلام" الثانية، والتي من المقرر أن يتم الاتفاق فيها على إنهاء الصراع.
ووصف أريستوفيتش هذا بأنه تحول مثير بمقدار 180 درجة في موقف السلطات الأوكرانية.
وأشار أريستوفيتش إلى أن السلطات في أوكرانيا بالذات قامت بوضع أجندتها عندما كانت تتوقع النصر والوصول إلى حدود عام 1991، لكنها بدأت الآن تقول إنها مستعدة للقبول بالواقع.
ويرى المستشار السابق أن السلطات لم تقم بتحضير الرأي العام بشكل مسبق لمثل هذا الانعطاف الحاد في موقفها من المفاوضات.
وشبه أريستوفيتش مزاج الرأي العام بالقطار الكبير المندفع بسرعة 120 كلم في الساعة ولذا لم يعد يمكن وقفه فورا، لكن السلطات رغم ذلك تطالبه بتغيير الاتجاه فورا، وهنا يقول لها السائق: "انتظروا ثانية يا شباب، نحن لا نستطيع الانعطاف الآن لأننا نسير في اتجاه مختلف تماما. طبعا يجب إنهاء النزاع لكن يجب القيام بتحضيرات أولية، يجب تحضير الرأي العام تدريجيا لقبول التغييرات".
وفي وقت سابق، قال زيلينسكي إن كييف ترى أنه من الممكن إجراء مفاوضات مع موسكو بمشاركة وسطاء. كما زعم أنه يعد "خطة شاملة" لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: aif.ru