مساعد الرئيس الروسي: موسكو تمتلك أكبر اقتصاد في أوروبا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
صرح مكسيم أوريشكين، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا أصبحت تنافس اليابان لاحتلال المركز الرابع بين أكبر الاقتصادات في العالم.
جاء ذلك في حوار أجراه أوريشكين مع مجلة "الخبير"، اليوم الثلاثاء، أشار فيه إلى أن هناك تدهور تدريجي لدول الشمال وأن استمرار نمو القوة من نصيب دول الشرق والجنوب.
وتابع: "أصبحت الصين الاقتصاد الرائد، وباتت روسيا أكبر اقتصاد في أوروبا، وهي تتفوق بالفعل على اليابان لاحتلال المركز الرابع في هذا السباق العالمي".
وقال مساعد الرئيس الروسي: "لقد ارتفعت الاقتصادات الآسيوية بشكل خطير للغاية في التصنيف العالمي، فالهند حصدت المركز الثالث، وصعدت إندونيسيا إلى المركز السابع وستبدأ قريبًا في اقتحام مركز ألمانيا التي تحتل المركز السادس".
كما أشار المسؤول الروسي إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تفكيك أوروبا وقتل صناعتها، مضيفا: "بعد انتهاء مصدر النمو هذا ستركز على آسيا".
لكنه لفت إلى أن روسيا تتمتع بمكانة متميزة في مجال تطوير الصناعات، مضيفا: "فازت "ياندكس" على "غوغل" في سوق سيارات الأجرة وهذا يؤكد أن لدينا كفاءاتنا الخاصة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مساعد الرئيس الروسي موسكو اقتصاد أوروبا
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب لسباق تسلح نووي بين موسكو والغرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن انتصار روسيا في حرب أوكرانيا يفتح الباب على مصراعيه لسباق تسلح نووي بين روسيا والدول الغربية.
وأشارت الصحيفة- في مقال للكاتب المقال تيموثي جارتون- إلى أن حرب أوكرانيا لا تحتمل سوى احتمالين لا ثالث لهما إما أن تنتصر أوكرانيا أو روسيا، لافتة إلى تصريحات وزير خارجية أوكرانيا السابق ديمترو كوليبا التي أعرب فيها عن مخاوفه من هزيمة بلاده في الحرب إذا استمر الموقف في ساحة القتال على ما هو عليه في الوقت الحالي.
ونوه كاتب المقال إلى أن أوكرانيا تخلت طواعية عن ترسانتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
وأوضح أنه يمكن تجنب هزيمة أوكرانيا، التي مازالت تسيطر على ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، في حال حصولها من الدول الغربية على المساعدات العسكرية الكافية واللازمة لتغيير موازين القوى على أرض المعركة، بما يضمن وقف التقدم العسكري الذي تحرزه القوات الروسية، إلى جانب توفير الاستثمارات الاقتصادية على نطاق واسع لإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب، فضلا عن تشجيع الأوكرانيين الذين فروا خارج البلاد للعودة إلى ديارهم؛ للمساهمة في إعادة بناء بلادهم.
وقال كاتب المقال، إن تلك الجهود يجب أن تواكبها خطوات أخرى تتمثل في انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خلال خمس سنوات من الآن، فضلا عن الانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في ظل إدارة أمريكية جديدة، وبذلك تصبح أوكرانيا دولة ذات سيادة ومستقلة تحظي بالدعم اللازم من الدول الغربية.
ولفت الكاتب إلى أن أوكرانيا تحتاج في الوقت الحالي إلى ضمانات أمنية غير مسبوقة من جانب الدول الغربية سواء من الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي يتفهمه جيدا قادة الدول الأوروبية إلا أن الحياة السياسية في دول أوروبا القائمة على أسس ديمقراطية تقيد حرية القادة الأوروبيين في اتخاذ القرار بشأن تقديم تلك الضمانات الأمنية لأوكرانيا والالتزام بتنفيذها.
ولفت الكاتب- في الختام- إلى أن الحقيقة المؤلمة الماثلة أمام العالم في الوقت الحالي هي أنه إذا حالت الحياة الديمقراطية في الدول الأوروبية دون مساعدة أوكرانيا لتنتصر في حربها ضد روسيا، سوف يدفع العالم أجمع ثمنا باهظا في المستقبل.