لا بد من حكومة جديدة في إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رغم الضغوط الأمريكية بشأن إنهاء الصراع في غزة ومنعه من الاتساع لا يزال الجمهور الإسرائيلي مقتنعا أن حكومته يجب أن تتغير قبل المضي بإيجاد حلول جذرية للحرب في غزة.
إن استعداد الجمهور الإسرائيلي والولايات المتحدة والمجتمع الدولي لدعم حرب وحشية تسفر عن آلاف الضحايا ليس بلا حدود. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تمارس مزيدا من الضغوط على إسرائيل للابتعاد عن الحرب الواسعة النطاق.
وتضمنت الضغوط الأمريكية إنهاء القصف الجماعي وتوخي الحذر في مقتل المدنيين والتأكد من عدم نسيان عذاب الرهائن. وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن: من الواضح أن الصراع سيتحرك باتجاه أقل حدة، ونتوقع أن نرى عمليات أكثر استهدافا لقيادات حماس ولشبكة الأنفاق.
لكن الجمهور الإسرائيلي منغمس إلى حد كبير بالروايات حول الرهائن. وهناك احتجاجات ضخمة في الشوارع للمطالبة بإعادة المختطفين، مع قناعة هذا الجمهور أكثر من أي وقت مضى بأن حكومته تخلت عن إنقاذ الرهائن. وتجري محادثات مكثفة بين إسرائيل وقطر ومصر وحماس حول صفقة من نوع ما لإطلاق سراح الرهائن. قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ للسفراء الأجانب: إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية ولمساعدات إنسانية إضافية لإطلاق سراح الرهائن.
لكن كل هذه الحرب الشعواء لم تحوّل انتباه الإسرائيليين عن هجوم نتنياهو على السلطة القضائية وعن الوضع السياسي المتدهور داخل إسرائيل. وبالنسبة لغالبية الإسرائيليين الذين لم يعودوا يدعمون نتنياهو فإن التوجه هو إيجاد حكومة جديدة، وعندها فقط تتمكن إسرائيل من الإجابة على الأسئلة الصعبة المتعلقة بمصير غزة والصراع الفلسطيني الأكبر.
المصدر: واشنطن بوست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مترو الأنفاق هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ماذا قال نتنياهو عن توسيع دائرة السلام.. والتقدم في مفاوضات الرهائن؟
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للنواب في البرلمان (الكنيست)، الاثنين، إن هناك "تقدم معين" في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة "حماس" في غزة.
واضاف نتنياهو، في جلسة للكنيست: "أود أن أخبركم بحذر، هناك تقدم معين، وهذا التقدم المعين له 3 أسباب رئيسية: أولاً، يحيى السنوار لم يعد معنا، ثانيا، كانت حماس تأمل أن تأتي إيران وحزب الله لإنقاذها، لكنهم مشغولون بلعق جراحهم، وثالثا، حماس نفسها تتلقى الضربات".
وتابع: "لذلك، هناك تقدم، لا أعرف كم من الوقت سيستغرقه، سنواصل العمل بكل الطرق، بلا هوادة، حتى نعيد الجميع إلى ديارهم".
وأضاف أنه في حين حققت إسرائيل "إنجازات هائلة" هذا العام، فإن "الفرحة" لن تكتمل إلا عندما يعود الرهائن إلى ديارهم، وقال: "لا أستطيع أن أخبركم بكل ما كنا نفعله. نحن نتخذ إجراءات مهمة ".