بالصورة.. شاهد السودان بعيون مهندس يمني درس بإحدى الجامعات السودانية العريقة: (كل من ذهب السودان لا يغادرها إلا وقد خلقت له روح تعشق هذا البلد وإينما ذهبت أو تجهت تبقى هي قبلة اشتياقك)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سطر مهندس يمني الجنسية مقال وصفه المتابعون بأنه مقال من ذهب في حق السودان وشعبه وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد كتب المهندس اليمني محمد عايش الظاهري, الذي تخرج من كلية الهندسة جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا (
كل من ذهب السودان لا يغادرها إلا وقد خلقت له روح تعشق هذا البلد وإينما ذهبت أو تجهت تبقى هي قبلة اشتياقك وذكرياتك التي تتوق إليها وتتمنى تكرراها مهما مررت فيها من صعاب.كل شئ يظل عالقاً في ذهنك وقلبك ناسها بكل تلك الطيبة والنقاء ، نيلها،قهوتها وكل تلك التفاصيل الصغيرة التي كنت تشعر بالإرتواء فيها ويملؤك الأمان وتحب فيها الناس والعيش مع الناس. إن حدثتك عن جوها أو مدى تطورها لن تكون مبرراً لهذا القدر من الحب الذي نكنه لهذه البلد لكن ثمة شئ يصعب وصفة كلما سألك أحدهم عن سر هذا الحب الذي يزرع فيك وذاك النقاء الذي عشته بذاك المكان دون غيره. سلو من غادرها في دول العالم الأول لن ينسيه كل ذلك البذخ والتطور بساطة السودان وأهلها ولن تغنيه أبداً عن ما كان يجده ويعيشه في أرض النيلين . قبل أن تزرع فيهم هذه الفتنة كان أقصى شجار بينهم لا يتعدى بضع تمتمات دون أن يلتفت أحدهم للآخر وينتهي كل شي بكلمة معلش. _فيما بينهم خصوصاً_ لا يمكن أن تجد في أي شعب على وجه هذه الأرض _وأراهن على ذلك_ شعب يحبون بعضهم بهذا الشكل دون أحقاد أو حسد وبذلك الإنسجام والتقارب الجميل والملائكي. لازالت القيم المجتمعية كما هي بذلك الصفاء الذي يفتقده سكان هذه الأرض كله ولا تجدها إلا في قصص الأجداد وحاكاويهم ورغم تعدد و اختلاف توجهاتهم إلا أن تلك القيم والترابط والحميمية فيما بينهم لم تتأثر كما حدث في بقية البلدان. ما يحدث هناك لا تفسير له ولا منطق ومن أشد أنواع الظلم والقهر لهذا الشعب المسالم الذي يحب أن يعيش ،أن يقضي يومه دون إيذاء وتقبل كل تلك المصاعب الذي تعيشها البلد بكل قناعة ورضى واستمر في ممارسة حياته كما لو أنهم من أغنى الشعوب. حفظ الله السودان وأعاد لهم الأمن والأمان كما يستحق هذا الشعب الطيب.). ياسين الشيخ _ الخرطوم النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر تستعد لرئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي وتسعى لدفع الجهود لحل الأزمة السودانية
صرح السفير محمد جاد، مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، بأن المجلس سيتجه إلى زيارة بورتسودان، وهي أول زيارة منذ بدء الحرب في السودان في 15 أبريل 2023..
التغيير: الخرطوم
تعمل مصر على تعزيز جهود الاتحاد الأفريقي للتعامل مع الوضع في السودان، وذلك من خلال رئاستها المقبلة لـ«مجلس السلم والأمن الأفريقي» في أكتوبر 2024، حيث تتطلع إلى دفع الحلول السلمية للأزمة السودانية.
وصرح السفير محمد جاد، مندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، بأن المجلس سيتجه إلى زيارة بورتسودان، وهي أول زيارة منذ بدء الحرب في السودان في 15 أبريل 2023.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التضامن مع الشعب السوداني ودعم مؤسسات الدولة السودانية.
تأتي هذه الخطوة في إطار دور مصر في توجيه المجلس والاتحاد الأفريقي نحو الاطلاع عن كثب على الوضع في السودان وتحفيز المجلس لتحمل مسؤولياته في دعم عملية السلام.
وتأتي رئاسة مصر للمجلس في ظل تحديات إقليمية ودولية متعددة على مستوى القارة الأفريقية، حيث من المنتظر أن تعزز مصر دور المجلس في صون السلم والأمن الأفريقي.
ويشير السفير جاد، نقلاً عن الشرق الأوسط، إلى أن الرئاسة المصرية ستسعى لتفعيل جهود المجلس في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية.
وخلال رئاسة المجلس، سيتم تنظيم عدة فعاليات تشمل زيارة إلى القاهرة لعقد اجتماع مع وزير الخارجية المصري، ومشاورات مع جامعة الدول العربية.
كما سيعقد المجلس جلسات لمناقشة قضايا متعددة، من بينها الأمن والتنمية، وتمويل عمليات السلام الأفريقية، والتطورات في الصومال، إلى جانب قضايا المرأة والسلم والأمن، وأثر المناخ على الأوضاع الأمنية في القارة.
يذكر أن مصر قد حصلت بالإجماع على عضوية مجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة عامين، بعد انتخابها ممثلة لإقليم شمال أفريقيا خلال اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في فبراير 2024.
الوسومأفريقيا السودان مجلس السلم والأمن الأفريقي مصر